علقوا عالفقرات ♡♡
عمر !!
الذي كان يضع منشفه تغطي الجزء الأسفل من جسده مع ترك العلوي
عاري ، يقترب مني و هو يبتسم !!
" مالذي تفعله هنا ، و لماذا لا تستر جسدك "
قلتها مع أبعاد نظري عنه
" ماذا تقصدين بسؤالك عما أفعل هنا ؛ لقد أتيت ليستمتع كلا منا
بجسد الآخر ، أليس هذا ما ترغبي به ؟ "
قالها عمر
أصرخ قائله : أيها اللعين !!
أرفع يدي لكي أضربه فيمسك بها ، ثم يجذبني نحوه !!
" ماذا حدث هل ستتنكري بزي الشرف الان ، هل أنبك ضميرك الان ،
الم تطلبي ذلك بنفسك ، ألم ترسلي إلي و تخبريني بأنك معجبة
بي و أنك تريدي الاستمتاع معي و لو لليلة واحدة ، اه لقد فهمت
تريدي مال مقابل ذلك ، كم تريدي لننهي هذه الليلة ؟ "
قالها عمر ، لتنزل على مسمعي كالصاعقة ، أنه يتهمني بالتخلي
عن أثمن و أقدس شيء لدى الأنثى و هو الشرف !!
" هل تظنني من فتاة شوارع ، هل تظن أنني عاهرة ، نظرتك هذه
تدل على المنزل الذي خرجت منه ....
يمسك برقبتي و يقاطعني قائلا :
" أحذري ان تذكري أهلي على لسانك القذر ، أن لم تكوني تريدي
فعل ذلك ، أن لم تكوني تبحثي عن هذا لما أنتي هنا ؟ "
عجزت عن الرد عليه ، فقمت بدفعه ثم ركضت نحو الخارج
و الدموع تتفجر من عيناي ، يتبعني عمر و هو ينادي بإسمي
حتى أصبحنا خارج الكوخ لنجد سيارة تقف أمام الكوخ ثم تشغل
أضواء السيارة نحونا ، فينزل أحدهم و يقوم بإلتقاط صور لنا
ثم يركب السيارة و يفر هاربا !!
" لقد قام بتصويرنا !! "
أصرخ قائله و انا أشير إلى السيارة
يريد عمر الركض خلفه لكن لم يستطع اللحاق به !!
يا إلهي سيتم فضحي بهذه الصور ، أصبح في حالة إنهيار و أجلس
على الأرض و صوت بكائي مرتفع !!
" لا أعلم كيف علم هذا الرجل بلقائنا ، هناك أمر مريب في الموضوع "
قالها عمر
أنت تقرأ
شيطان يحب ملاك _حب واتباد
ChickLitمتعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها. المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين...
