علقوا عالفقرات
عدت إلى غرفة سهى التي كانت مستيقظة !!
" هل يعقل أن تترك مريضة لوحدها ، أجعلوني أشعر بأنني مريضة
أين الطعام ، اين الاهتمام ، انظري أصبحت شاعرة بفضل إهمالك
انتي و عائلتي التي لو تم دفني لن تشعر بي سوا وقت تنظيف
الصحون "
قالت سهى
" لا تقلقي الان سأهتم بحلوتي سهى أهتماما يجعلها تكره أن
يهتم بها أحد "
قلت
" لحظة ، لحظة لماذا انتي مبللة هكذا ، و لماذا وجهك يشبه وجه
أمراة تزوجت رجل لا يجيد قيادة السيارة !! "
قالت سهى ، فأرد عليها ب :
" لا شيء فقد تحدثت مع بلائي في هذه الحياة "
" بلاء ، تقصدين عديم المشاعر سنان ، بس لحظة هو يستحق
منا الإحترام فقد أنقذ حياتي "
قالتها سهى .
" نعم ، سأحضر لكي شيء لتأكلي "
قلت لتقاطعني سهى قائله :
" دعي الطعام و حدثيني عما دار بينك و بين سنان "
" لا شيء تشاجرنا كالعادة فقط "
قلت
تنظر سهى إلي بنظرات تقول هل تستخفي بي ، ثم تقول :
" توقفي عن هذا الغموض و أخبريني بما حدث كي لا أقوم بشد
شعري و تعذيب نفسي ثم الصراخ حتى يجتمع كل من في
المشفى و يضعوني في قسم المجانين "
" حسنا ، أيتها المجنونة !! "
قلت ، ثم قمت بأخبارها بكل ما دار بيني و بين سنان .
" يا إلهي سأدخل في صدمة عاطفية بعد كمية الحزن التي أصابتني
بسبب سنان ، لم أتوقع أن يأتي يوم و تطلع كلمة أحبك من فم
سنان ، تمنيت لو أنك قمتي بتسجيل صوته عندما قالها ، لكن لماذا
تخليتي عنه ، لماذا لم تعترفي بحبك له "
قالتها سهى
" حبي ؟! عن أي حب تتحدثي انا لا أكن أي مشاعر حب تجاه سنان "
قلت لتضحك سهى و تقول :
" كأنك تقولي الزهور لا تحتاج إلى ماء ، قد تقولي بالكلام إنك
لا تحبيه لكن الحب يظهر جليا عليكي و لا تستطيعي أخفاء هذا "
أنت تقرأ
شيطان يحب ملاك _حب واتباد
Roman d'amourمتعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها. المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين...
