النهاية

3K 103 17
                                    

أصل و قد تأخرت ، أصل و الدمار أصبح عنوان للمكان

اصوات البكاء و النواح تعلو فور إخراج الجثث من تحت

أشلاء المبنى المدمر ...

هذا ما يجول في عقلي و انا أركض كي أصل قبل أن

يحدث ما أفكر به ، بالفعل نجحت في الوصول إلى

مبنى الشرطة و قمت بالابلاغ عن عمر و عن مخططه

في تفجير المكان لتتحرك الشرطة و تمسك بعمر

ليصاب والده بنوبة قلبية بعد صدمته بما فعل إبنه

و يتم القبض على زين و من معه من الرجال و تم

تخفيف العقوبة عليه و ذلك لأنني جعلت منه منقذ

لي فأنا لا أستطيع تدمير حياته أكثر مما هيا عليه .

ناتي إلى شيطان حياتي و معذب قلبي سنان الذي

تم الإفراج عنه بعد إثبات براءته من جميع التهم

التي لفقتها هالة ، يخرج سنان من قسم الشرطة

ليجدني واقفة مع سهى بإنتظار خروجه ثم نتجه

إلى المنزل و عند وصولنا يقف سنان أمام المنزل

و يمسك بيدي لإشعر برعشة في جسدي ثم يحدق

في عيناي و يقول :

" أعتذر على لحظة أحزنتك فيها ، أعتذر لأنني قمت

بالتخلي عنك لكن صدقيني فور إبتعادي عنك شعرت

أن قلبي توقف عن الخفقان شعرت أن حياتي أصبحت

مظلمة ، أرجوك ان تنسي كل ما مضى و أن تبقي

حبيبتي و رفيقة عمري "

أحمر وجهي خجلا فور سماعي هذه الكلمات تخرج

من سنان .

" لا لن أنسى أبدا فأنا أعتبر كل ما عشته معك هو

ماضي سعيد يخلد في قلبي و عقلي ، و أود أخبارك

أنني علمت كل شيء فقد أخبرتني سهى بما فعلت

هالة "

قلتها

" إذا لم جعلتني أعتذر كل هذا الوقت "

قالها سنان بنبرة جدية

" هل تريد مني تفويت فرصة سماع إعتذار منك انا

لا أعلم بعد أي عقد سيتكرر ذلك "

قلتها مع إبتسامة ساخرة في آخر الكلام

" أنني أرى سهى سعيدة ما سر ذلك ؟! "

قالها سنان بتعجب لإجيب :

شيطان يحب ملاك _حب واتبادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن