علقوا عالفقرات" لا أصدق كيف تخلى عنها بعد كل ما قام به كي
يتقرب منها ، بدأت أثق أن الرجال عبارة عن وحوش
تدمر و تقتل أي شيء له علاقة بالحب "
قلتها بنبرة غاضبة و مليئة بمشاعر الحزن و الأسى
لما حل بسهى .
" ربما هناك شيء أجبره على فعل ذلك ، لا تحكمي عليه
قبل أن تتأكدي "
قالها سنان
" أرجوك لا تحاول التبرير له أن لا أعتبر أي شخص
يتخلى عمن يحبه إنسان مهما كانت دوافعه!! "
قلتها
" لماذا لا تفكري أنه ربما يتخلى البعض عمن يحب
لأجل حمايتهم ، ربما يبتعد المرء عمن يحب لأنه
لا يريد لهم أن يعانوا معه "
قالها بنبرة منفعلة يظهر عليها الغضب
" لا أفهم لماذا تدافع عنهم ، و لماذا أنت غاضب .. أم
ان ما كنت تود قوله لي هو أنك تود الابتعاد عني !! "
قلتها بنبرة قلقة و التوتر ظاهر على ملامحي .
يحرك سنان رأسه يمينا و يسارا ثم يقوم بوضع يده
على فمه و يمسح بها حتى أسفل ذقنه ثم يضع يديه
على خصره مع التحديق بعيناه نحوي و يقول :
" نعم ، لا أستطيع أن أستمر معك "
بعد أن قالها أصبح في حالة صدمة و ترن كلامته
في أذني و تسقط بداخلي كالصاعقة !!
" بعد أن اعترفت لك بمشاعري تتخلى عني ، لماذا
ماهو عذرك ؟ هل لأجل حمايتي ؟ انا لا أريد حمايتك
أريد البقاء بجانبك ، و لا يهمني ما قد يحدث لي نتيجة
ذلك ، لأن ما يهمني أنت فقط "
قلتها بنبرة غاضبة مائلة إلى الباكية .
" لا أستطيع فعل ذلك "
قالها سنان لأقوم بدفعه و أنا أصرخ قائله :
" إذا أذهب، أذهب إلى الجحيم "
يندفع نحو الخلف و هو ينظر إلي و الحزن يظهر
جليا في عيناه ثم يدير ظهره و يذهب و يتركني مع
دموعي التي تسيل على خدي .
:::::::::::::................::::::::::::::::::..............
ذهب سنان إلى المنزل و عند وصوله إذا به يفاجئ
بوجود رعد الذي كان يضرب باب المنزل بيده .
أنت تقرأ
شيطان يحب ملاك _حب واتباد
Romanceمتعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها. المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين...