علقوا عالفقرات ♡♡
عدنا إلى المنزل و غزل لازالت في صدمة مما حدث
و فور دخولنا تتغير ملامح وجه سنان من الوجه الجاد
إلى الوجه الغاضب ، فحالة غزل تظهر أن هناك مكروه
وقع لها !!
سنان :
" مالذي حدث ؟ لماذا أنتي بهذه الحالة ؟ )
سأل بنبرة يظهر عليها الغضب الممزوج بمشاعر التعجب
فكيف لفتاة تجهز لزفافة أن تعود بهذه الحالة الحزينة !!
ياسمين :
( لقد فعلها رعد ، لقد ألقى بأختك كما يلقى بالنفايات )
تتسع عيناي بسبب صدمتي من وصف ياسمين لحالة غزل
تخرج صرخة قوية من سنان كأن هناك عقرب قام
بقرصه ثم يركض نحو الخزانة و يخرج منها بندقيته
هنا أسرعت و وقفت أمامه كي أقوم بمنعه من إرتكاب
مجزرة !!
" أبتعدي!! "
يصرخ سنان و عيناه تحدق نحو الأسفل كأنه لا يريد
مني رؤية الغضب الذي بداخله .
" لا لن أسمح لك بحل مشكلة بمشكلة أكبر كعادتك "
قلتها و يدي تمسك بالبندقية .
" كيف تريدي مني حل هذه المشكلة ، هل يجب أن
أذهب إلى رعد و أتحدث معه بكل رقي و نتفق ثم
نغني إحدى أغاني الأطفال و نحلق نحو كوكب زمردة
كوكب السلام ، أبتعدي من طريقي "
قالها سنان بنبرة مرتفعة تدريجيا ليقول آخرها بنبرة عالية
" لن أبتعد ، و لن أسمح لك بفعل ما تفضله و هو القتل
و التدمير "
قلتها بنبرة عالية قريبة من الصراخ
" يجب أن تعلمي ان هناك أشياء لا تأخذ إلا بالقوة
لأن الضعيف يتم دعسه من قبل القوي دون أن يرف
جفن عينه "
قالها سنان و عيناه تكاد تفجر ينبوع من الدموع
بسبب نار الغضب التي تشتعل بداخله !!
" لا أصدق أنك تفكر هكذا ، لماذا تقوم بتشويه صورتك
دائما في نظري ، لماذا لا تسمح لي بجعلك بطل حياتي
و فارس عمري "
ينزل سنان رأسه و يدير بناظره عني أثناء كلامي
أنت تقرأ
شيطان يحب ملاك _حب واتباد
Romanceمتعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها. المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين...