يأتي صوت الرصاصة إلى مسمعي فأغمض عينايخوفا من رؤيتها تصيب سنان ، خوفا من خسارة
منقذي ، خوفا من فقدان من خفق له قلبي !!
يعم الهدوء المكان لم يعد هناك صوت سوا صوت
دقات قلبي ، أفتح عيناي لأرى سنان واقف أمامي
التفت نحو الخلف لأرى زين ملقى على الأرض بعد
ان أصابته الرصاصة ، ثم أعود بنظري نحو سنان
و من دون أن أشعر أصبحت أركض نحوه ثم قمت
بضمه بقوة ليصبح في حالة تجمد من الصدمة
أبتعد عنه و أحدق في عيناه التي كانت تنظر إلي
بنظرات مليئة بالحب .
" أبتعدي كي أخذ ذلك اللعين .. لحظة أين اختفى ؟"
قالها سنان لإلتفت فأجد زين غير موجود !!
أراد سنان الذهاب للبحث عنه لكن قمت بمنعه قائله :
" أرجوك دعه و لنذهب من هنا رجائا "
" حسنا ، هيا بنا "
قالها سنان
" لم تستطع التفريط بي و أتيت لإنقاذي مجددا "
قلتها بنبرة خجولة
" ماذا أفعل أنتي مصيبتي و لا أسمح لكي بأن تموتي
على يد غيري "
قالها سنان
" طبعا أن أستطعت فعل ذلك "
قلتها ، ليقف سنان و ينظر إلي ثم يقول :
" مالذي سيمنعني كي لا أستطيع فعل ذلك "
أضع يدي على صدره بالتحديد على موضع قلبه ثم
أقول :
" هذا ، قلبك هو من سيمنعك من فعل ذلك لأنك.. "
قام برفع يدي عن صدره
" توقفي عن هذا الهراء و تحركي بسرعة "
قالها سنان و ينظر بنظرات غاضبة
" حسنا سيد صخرة ، لكن لم تخبرني كيف أستطعت
الوصول إلى هذا المكان ؟ "
قلتها ليرد سنان قائلا :
" لقد قام أحمد بمساعدتي "
نصل لنجد سهى و بجانبها أحمد و والده
" الحمد لله !! أنك بخير !! "
قالتها سهى ، أقترب منها و أنا أبتسم ثم أهمس في
إذنها قائله :
" كل هذا بفضل بطلك !! "
تنظر إلى عيناي التي تشير نحو أحمد .
أنت تقرأ
شيطان يحب ملاك _حب واتباد
Romantizmمتعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها. المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين...