علقوا على الفقرات ♡♡
تهرع سهى و تقف أمامي و تتحدث مع زين قائله :
" أرجوك أكمل الجريمة أقصد المهمة و أعتبر أننا
غير موجودين ، صديقتي متهورة جدا لذلك لا تفكر
جيدا قبل أن تفعل أشياء سيئة "
يبتسم زين إبتسامة خبيثة ثم يقول :
" لقد فات الأوان على الإعتذار و لم يعد هناك فائدة
من الندم لأنني مجبور على إستضافتكم "
يشير زين إلى رجاله بأن يمسكوا بنا .
" أرجوك أترك الفتيات ليس لهن ذنب بما فعله أبني "
قالها والد أحمد
" لن أترك شخص رأى وجهي هنا ، لكن لا تقلق لن نترك
عجوز مثلك وحيدا هنا لأنك ستأتي أيضا "
قالها زين
" أنت لا تعلم من أنا ، و في أي مصيبة تقحم نفسك "
قلتها
" لا تخبريني أنك إبنت ترامب !! "
قالها زين
" لا بل انا من يحميها الشيطان و يدمر من يقترب منها "
قلتها
" يا إلهي ، لن تصدقي كم أحب اللعب مع الشياطين
لذلك انا متشوق لمقابلة شيطانك ، هيا ضعوهم في
السيارة "
قالها زين مع نبرة عالية في آخرها
أصبحنا نصرخ و نقاوم و نحن نجر نحو السيارة لكن
لم تنفع هذه المقاومة فقط أصبحنا بداخل السيارة !!
" ألستم أنصار الحق لماذا تقوموا بإختطاف النساء ؟ "
قالتها سهى
" ليسوا أنصار حق هم مجرد عبيد لتشويه الحق "
قلتها
" مالذي تثقي به ؟ لماذا لا تخافي ؟ توقفي عن الحديث
بنبرة الأبطال نحن رهائن هل تعي ذلك ؟ "
قالتها سهى بنبرة خائفة
فعلا لا أعلم لماذا لا أخاف ، لا أدري هل السبب في ذلك
أنني أعتدت على ذلك ، أم أنني أصبحت لا أخاف
الوقوع في المصائب لأنني أثق أن منقذي سيأتي
لإنقاذي !!
" لماذا نخاف !! ألم نكن نشاهد أفلام الحركة حسنا
تخيلي أننا نعيش أحد هذه الأفلام "
أنت تقرأ
شيطان يحب ملاك _حب واتباد
Romanceمتعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها. المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين...