الفصل السادس

7K 184 2
                                    

قبل  كل شي آسفة جدا ع التأخير وقراءة ممتعة💋

الدكتور معاذ كان في ايده ملف لونه أزرق حطه على طاولة جنب سرير هناء ، و قعد يسأل فيها على آخر التطورات في علاجها بش يكون ع دراية بما ان هادي بداية عمله مع اسراء لحالتها ....
ايهاب ربع ايديه و يشوفلهم ، ع خشت اسراء و بدي وواضح عليها الانزعاج لما شافت معاذ ..
اسراء : اهلا صباح الخير!
معاذ تلفت لها : صباح النور !
و أشر ع الملف الأزرق : هذا ملف المريضة اللي قتلك عليه ، ح تجي بعدين لمقابلتنا !
اسراء شافت للملف وما تبيش تاخده ، ما حبتش طريقته في الكلام و كيف امرها 😤 !!
ايهاب خدي الملف و قعد يقلب فيه و عطاه لاخته ..
و اسراء خداته بغضب 😑
معاذ تجاهلها و كمل كلامه مع هناء و اسراء و ايهاب طلعو من الغرفة ...
ايهاب : خيرك ! هدي روحك !
اسراء تشد ع ملف الحالة الجديدة بقوة : مش قادرة ! شوف كيف يأمر فيا كأني ممرضة !
ايهاب رفع حواجبه : اني حسيت أسلوبه عادي ، شخص جاي يخدم و خلاص ، و بعدين زي ما قالتلك امي مرات ما عرفش يتعامل مع حالته فحب يتعاون معاك بعد ما شافك ناجحة مع هناء !
اسراء هزت راسها و استطردت : مش عندك محاضرات ما تفوتهاش!
ايهاب ابتسم : حاضر ! ..لكن نبي نتعرف عليها حالتكم الجديدة 😅
هي ضحكت : حاضرين !
و بعدها طلع و مشي للجامعة ...
و اسراء بترجع لغرفة هناء بس معاذ طلع منها ، و جاها ...
معاذ : دكتورة اسراء ، ممكن نحكي معاك بخصوص الحالة !
اسراء بتجاهل : الحالة حالتك ، خليها لما توصل قوللي عليها بالتفصيل !
و خشت لغرفة هناء تطمنت عليها و طلعت ، و لقاته يستنى فيها برا .. و أيضا تجاهلاته و مشت بتحطيم الملف في واحد من المكاتب المخصصة ، و هو طبعا لحقها 😩
حطت الملف في الدرج و شافاته واقف قدام باب المكتب يشوفلها ..
اسراء بجدية : فيه حاجة !
هو خش و سكر الباب ، و قرب منها : اسمعي صاحبة الملف تهمني هلبة !
اسراء رفعت حواجبها بازدراء...
و هوا عدل كلامه : اا.. عيتلها أصدقائنا !! بس حالتها النفسية هلبة صعبة و ماتبيش تعالج !
اسراء تفتح و تسكر في الدرج : اممم!!
معاذ شد الدرج بعد ما ازعجه صوته ...
معاذ : و قلت لنفسي تساعديني!
اسراء : اها ! هذا علاش !
معاذ تنهد و استسلم : اي ، هكي !
اسراء حست بالنصر : اوك ، تو نشوف ملفها و نقولك !
معاذ : كويس !
اسراء : اي بعدين بعدين تو نرجعله!
و طلعت و خلاته متنرفز من تجاهلها ليه 😅

معاذ خذي الملف من الدرج و لحقها ...
معاذ : اسراء ...د..دكتورة اسراء!
اسراء تلفتت : نعم !
و خشت لغرفة هناء و هوا واقف يشوفلها لين كملت كشفها عليها ...
و لما طلعت سألاته : دكتور معاذ علاش مهتم بملف هالبنت بالذات في هلبة مرضى يبو اهتمام ؟
معاذ فتح الملف و هما يتمشو في ممر المستشفى الطويل ...
معاذ : اسمها جيلان طلال ، كانو أصدقاء عيلتنا من قبل و كان عندها سرطان من طفولتها ، و كملت علاجها للآخر .
اسراء : به !
معاذ : و قبل ثلاث سنوات رجعلها من جديد المرض لكن ما تبيش تعالج ، لما كنت نقرأ في بريطانيا جو و قعدو عندي بش تعالج لكن هي تجاهلت الموضوع و رجعو للبلاد و اني لحقتهم بش مقنعا بالعلاج مرة ثانية !
اسراء : كويس !
معاذ تنهد : لا مش كويس! جيلان رافضة الفكرة كليا و تبي تموت تخيلي !!
اسراء حست بالشقفة : مش معقول !
معاذ بحزن : اني ما قدرتش نقنعها ، و بوها عايش يوم كويس و عشرة لا بسببها و محترم رغبتها!
اسراء : لا حول ولا قوة الا بالله!
معاذ : اني هذا علاش نبيك تشاركيني علاجها ، اكيد ح تقنعيها ، ....ياريت توافقي !
طبعا اسراء قلبها طيب و مستحيل ترفض المساعدة ...
اسراء : ايه اكيد ح نساعدها و نقنعها !
معاذ ابتسم بفرحة : شكرا ! شكرا هلبة !
اسراء : العفو ، هذا واجبي !

لا تَذْهبي  (بالليبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن