"هنا لكل من حلق و تضررت اجنحته بمنتصف الطريق "
صديقي كل شخص حالم يصل الى هذه المرحلة يصرخ باعلى صوته: تعبت من كل هذا فلا حاجة للمتابعة ،حقا بذلت جهدي و يغرق في بحر من الدموع الباردة.
يحيطه الخوف ،الارتجاف من ام يخطو من جديد ، و الحيرة هل فعلا استطيع ؟ هل استحق فرصة اخرى للمتابعة؟لا تقلق وصولك لهذه المرحلة تهاني الحارة لك
لانك قطعت شوطا كبيرا في طريقك لصنع حلمك ،فهذه المرحلة ليست سوى وقت عصيب سيمر.
- اهنئك في هذه المرحلة استهلكت طاقة كبيرة لذاك عندما هويت تاثرت بشدة.
- اطمأنك ان الصوت بداخلك لا يكره ذالك الحلم ابدا بل العكس لا زال متعلق به فقط ما بداخلك تعمه الفوضى و الغضب قليلا لانك لم ترى ما كنت تتطلع له بعد.لا تقلق صديقي انت وسط اختبار صعب و عليك ان تثبت هل تستحق هذا الحلم او لا
لذلك يا صديقي عليك اثبات مقدرتك في هذا الاختبار و لتجتازه عليك ان تكون مدركا لهذه المراحل:
اولا ،اذا كنت تذرف الدموع على حلمك الذي تراه يبتعد فانت تحبه فعلا و مخلص له . كن موقنا بذالك .
تانيا ، عليك ان تكون ممتنا لهذا المحطم (الفشل) و تحول طاقته السلبية تجاهك ( احباط، حزن، تخلي، استسلام ..) الى طاقة جديدة مضاعفة و تقاتله بقوة قف و ابحث عن طريق اخر، مهما ابتعد حلمك لتبني جسرا جديدا يقربك له .
اخيرا، اهم شيئ لتبتسم بكل شجاعة في وجه هذا العائق " اتتذكر سري الصغير لك سابقا ان الحلم اذا وقف شيئ بطريقه يتغدى عليه".حتما ستحلق من جديد ♡
دفعتي لك لاستمرار و التقدم الى الامام ^^ تذكر:
يمثل مبيان الحياة تذبذبات كل من منحنيي الظلام و النور بدلالة اللحظة
عندما ترى النور بالمكان يجول
و دربك يشرق و تصاب بالذهول
تتحرك قدماك لااراديا ولو ان الطريق يطول
لانك تدرك انه ما ينتظرك هو الشيئ المأموللنعامل الظلام بنفس الطريقة
عندما تغوص في قعر الظلام
لا تنحني و تجهش البكاء تعلن الاستسلام
بل قف وسطه تطلع بجهد و اصرار الى الامام
و ضع جهدك لتجد الفوانيس التي ستحسسك بالسلام
ستغامر لكن انت مدرك ان ما ينتظرك سينير دربك على الدوام....🌷مرحبا اصدقائي ^^👋
اعرف اني اطلت عليكم بهذا الجزء لكن لانه يستحق ارجو الا يكون ثقيل عليكم
حاولت جاهدة ان اضع كل طاقتي الاجابية به
مع تمنياتي ان تصلكم-طبعا اقتراحاتكم و اراءكم تهمني و تدفعني للمواصلة
شكرا لكم و دمتم سالمين♡
أنت تقرأ
متى ساحلق؟
Kurgu Olmayanكيف يستطيعون تبني الاحلام؟ هل استطيع ان اخطو خطوة للامام؟ هل اضمن اني ساصل بامان؟ اسالة ليس هناك من لم تتبادر لذهنه فكل منا لديه طموح لخلق مكان يثبت من خلاله وجوده. لكن لماذا دائما نجد من ظفر بتحقيق حلمه ؟ و نجد من ندم و رفع شعار لا اريد ان احلم؟...