{ الفَصلُ التاسِع-صَفعةٌ قاسِيَةٌَ }

7.4K 837 681
                                    

السادس من اكتوبر - 11:00 مساءا :

" تايهيونغ! الملاك الحادي عشر يقوم بحماية الشيطان الثالث عشر؟ يا لهذه الاعجوبة! "
بسخرية قال يونغي ذلك موجهاً كفه الايسر حيث تايهيونغ الذي كان موجهاً كفه الايمن حيث جونغكوك

" مين يونغي!! بـ ..بحق السماء! "
جيمين قال ذلك بأندهاش

" يونغي.. من هذا؟ "
جونغكوك تساءل عن هوية تايهيونغ بأنزعاج

" أيها المُغفل لقد ذكرتُ سابقا أنه الملاك الحادي عشر! "
يونغي ببرود 

" ملائكة؟ ما.. ما الذي يجري هنا؟ "
جيمين بأنفاس متسارعة وهو يلحظ الوهج الابيض الذي بات يتجمع حيث كف يونغي 

" دعنا نتفاهم بودٍ يا صاح! فقط لا تدعني أُنهي ما جِئتُ لأجله بسرعة فأدعُكَ انتَ وسيدك تتخبطانِ بحيرة! "
تايهيونغ بنبرة هادئة قال ذلك مُضيقاً حدقتي عينيه بأبتسامة ساخرة

" وما الذي جِئتَ لأجلهِ ايها المتحاذق؟ "
يونغي بذات نبرته

" جئتُ لأعُيدَ الملاك الثاني عشر لوالده، لقد طال غيابه كثيرا! "

تايهيونغ بنبرة ضاحكة ناظرا الى جيمين 

" لحظة! تُعيد من؟ "

يونغي بسخرية 

" ماذا؟ أعيد بارك جيمين الملاك الثاني عشر الى والده.. في السماوات! "
تايهيونغ معيدا نظره الى يونغي بأبتسامة جانبية ضاما ذراعيه الى صدره 

" يبدو بأنك قد فقدت عقلك مؤخرا تاي تاي "
صوتٌ رخيم بنبرة ساخرة قد أُضيفَ الى المجموعةِ ليرسم على شفتي تايهيونغ ابتسامة اكثر اتساعا وكأنه كان ينتظر مَجئيه 

" اهلا اهلا بالعدو! اهلا بوالد الشيطان الثالث عشر! أتعلم؟ لقد كنت انتظرك! "
تايهيونغ قائلا كلماته ببطء مشددا على كل حرفٍ فيها

" هَلا شَرح لي أحدُكم ما يحدث هنا؟ ما القصة؟ هل هربتم جميعا من مستشفى المجانين؟ "
جيمين قال ذلك بنبرةٍ تَوترت لغضبهِ وهو يرى تلك الحرب الباردة بين الثلاثة 

" اصمت يا ولد! دعنا نرى حكاية تاي تاي الجديدة، احدى اكذوباته الحديثه! "

نامجون قال ذلك بعدما زَمجرَ على جيمين بحدةٍ ناظرا الى تايهيونغ بنظرة ثاقبة وكأنه يتفحصه إن كان فعلا هذه المرة يكذب ككل مرة! 

" عزيزي جيمين، دعني اشرح لك الامر! هذين المخبولين احدهما يدعى بمين يونغي وهو أشدُ المَخلوقاتِ خيانةً للرب، الاخر يدعى بكيم نامجون وهو الشيطان الثاني عشر والاب للشيطان الثالث عشر اما انت؟ فأنت يا صديقي هو الملاك الثاني عشر الذي تُربيَ بين احضان الشياطين لحمايةِ عرش الرب لوقت بات قريبا! اما عن جونغكوك؟ فدعني أُخبِركَ مَن هو! "
سَرد تايهيونغ ما لديهِ بنبرةٍ هادئةٍ حتى تَوقفَ في نهايةِ جُمَلِهِ مُراقِباً علاماتِ الاستفهامِ على وَجهِ جيمين قارِئاً سطورَ السُخريةِ في عينيّ نامجون ليستأنِفَ حديثه

ابن الشيطان || نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن