مَرحباً !
و كمآ اخبرتُكم سابِقاً بأن هذآ التحديث هو آخر تحديث سيتم نشرهُ في كِتابي هذا !
بِدايةً أحب ان اشكر كُل من ساهم في استمرار هذهِ الرواية .. قُراء , كُتاب , أصدقاء ! حيث شاركوني بأرائهم و تصويتاتهم و ردودهم سواء كان بالتواصل معي على الخاص او بنثر حروفهم العذبة بين اسطر الرواية .
و أيضاً شُكرا لِكُل من قرأ الرواية و لم يُشاركني رأيهُ .. رُبما خَجلاً ؟ لا أدري ! لكن .. شُكرا لكَ \ لكِ بصدقٍ !
لم أتخيل يوماً ان عَملي الغريب هذا قد يصل الى قلب اكثر من 10 الف قارئ و العدد في تزايد .. لقد اثر ذلك بي حقاً !
في سطوري الاخيرة هذه و بعد تَقديم شُكري لَكم احببتُ ان أُشارِكَكم اهدافي من الرواية :
في وَقتنا الحالي .. اخذ مَفهوم المثلية يَنتشرُ و يتغلغلُ في مُجتمعاتِنا مُحتمياً خلف سِتار الحُرية الشخصيةِ و حقوقِ الانسان في حق تقرير مصيره !
في البداية كُنتُ انا من اشد المعارضين لهذا المفهوم و بتُ اعامل من يُشجعون هذا المفهوم بكل قسوةٍ و برود !
صحيحٌ بأن الرب قد اعطانا حُرية تقرير مصيرنا لكنه نَبهنا من عواقب ما سنتختار !
لَكِنكم هُنا تتساءلون .. لِما اذن لم نرى ذلك الجانب القاسي و البارد في حبكة الرواية بخصوص علاقة جيمين و جونغكوك ؟
و ذلك لأنني بتُ افهم المثليين او حتى داعميهم ! لقد اكتفشتُ امراً عجيباً عنهم !
أتعلمون بأنهم اكثر الاشخاص صِدقاً في التعبيرِ عن مشاعرهم ؟ في حُبهم ؟ في احاديثهم و كلماتهم ؟
هُم اكثر اصناف البَشرِ شَجاعةً كونهم حاربوا مُجتماعتهم و عبروا عن مشاعرهم بإخلاص
هذا ما جعلني اتأثر .. لكنه لم يحولني لداعمةً لهم !
بتُ افكر .. لِما نحن نَتهجمُ عليهم بكلِ وحشيةٍ ناعتين إياهم بالـ " الآثمين " " الشواذ " " حطب جَهنم " !
لِما لا نُحاول مُساعدتهم في التخلص من تلك المشاعر التي بُثت من الشيطان ؟!
نعم .. رُبما لا تشتهي الفتاة المثلية شاباً و لكنها تشتهي فتاةً مِثلها .. لكن صِدقاً يا اصحاب .. مَن يولد لنا تلك الشهوة ؟ فكروا معي للحظات ! هل هي غريزتنا البشرية ؟ كَيف و قد خلقنا الرب بأحسن تقويم ؟ كيف بأمكان الرب ان يحدث فينا خللاً شيطانياً ؟ ماذا لو كانت تلك المشاعر التي نَظُنها صائِبة قد صُدِرَت من ابليس ؟! لِما لا نُحارب تلك الشهوات و الرغبات الغريبةِ و نُعلِن ولائنا الدائم لِمن خلقنا و انعم علينا بالعديد من المزايا التي خصنا بها عن باقي المخلوقات ؟
أنت تقرأ
ابن الشيطان || نبض
Fantasia{ مُكتملة } \ { الجزء الأول } ليس شرطا ان يأتيك الشيطان بوجه احمر وقرون، هو يأتيك على هيئة اكثر الاشياء التي تحبها. . - تَحوي رِسالةً لِمن يهتم بمفهوم المثلية ولِمن يَكرهُ هذا المفهوم. - لا تُصنف ضِمن روايات المثلية بل هي ذات مُحتوى ورِسالة عميقة لذ...