عاينتا ليهم كداا ، و نهائي م حاولتا اعرف قصدهم شنو ، لانو انحنا عايشين في البيت دا لينا سنين م حصل والله ما حصل ولا متزكرة انه مر علينا يوم حلو ولا مميز ، يوم يمر يومنا بسلام ماكلين شاربين دي براها محمدة و اقصى طموحنا ، عشان كدا م اهتميت ، قلت ليهم انا عايزة انوم و يا هدي معليش امشي السوق ودي لي تلفوني داا لانو يحتاج ليهو ،، قالت لي تمام
قلت لامي الليله اكلكم شنو ؟ قالت لي ما عارفه والله انتو دايرين شنو ، هند قالت عايزين بارد للضيوف الحيجو ديل ، عاينت ليها و قلت ليها القروش في جيب شنطتي جيبو الدايرنو انا عايزة انوم ، امي هبشتني لقت جسمي مولع ، قالت لي انا ما بمسكك واقعد بيكي وانتي في الحاله دي لازم نمشس اقرب اسبتاليا ، امي اسبتاليا شنو قولي مستوصف و بعدين انا بس دايرة انوم حأبقي كويسة ،، طيب م تنومي كدا اكلي ليك حاجه عايني لجسمك دا بقا نحيل كيف ي بتي من عدم الاكل كملتي من لحم الدنيا ،، والله باكل يا امي بس ما اسي بعد انوم ..
طيب يلا .....
طلعو من الغرفه و جرو الباب ، بس مرقو من هنا و انا انفجرت بالبكا من هنا ، بس قصه جواي ليها زمن دايرة تمرق و الحصل معاي دا بالجد حسم كل الاحاسيس جواي ، و متأكدة حأتغير ...
رغم وجع قلبي الا اني نمت مرتاحه و بعمق ، نمت و انا ماخدة قرار ، و يمكن دي اخر مرة تشوفو فيها هديل المتسامحه و الما بترد ،، الملخص الطلعت بيهو من الدنيا دي ان م عايزة مسكنه ، بس في فرق من انسانة #كعبه ، و انسانه #مبتخلي حقها ،، الله اعلم انا ياتا فيهم ....
نمتا .. و اثناء نومي كنت حاسه بي يد بتتحسسني بس م بين حلم و واقع ،عايزو افتح و ماقادرة لاني نايمة بس حاسه ، انتو فاهمني و عارفين الاحساس دا صح ..؟
اتقلبتا علي يميني و انا مغمضه ، لمن اتحركتا م حسيت بشي رجعت نمتا ،،
اتعمقتا في النوم شويه تاني حسيت بنفس اليد بتتحسسني و بتتحسس اماكن معينه في جسمي 🔞 .. فجاه كدا بقيت ارجف و بقيت حاسه شديد واليد دي قاعده تتمادى ..
غمضتا شديد و بقيت تقريبا صاحيه و بستغفر كتير فجاه اليد دي اختفت ، بعدها بمسافه صحيت ..
اول حاجه عاينت ليها الباب ، لقيتو مقفول نفس قفلتو القبيل قفلوها اخواتي وطلعو ..
بقيت اتلفت شديد ، لدرجة نزلت من السرير بقيت بعاين تحت السرير ،،
عاينت في الركن كدا عندنا طربيزة قديمة لقيت فيها الراديو الاسود باحمر بتاع زمان دااك ، بس شلتو و بقيت بعافر فيهو لمن فتحت اذااعه القرآن ، الصوت مشخشخ لكن حسيت اني محتاجه ليهو شديد ..
ختيتو ف الطربيزة و رجعت رقدتا بخوف ،، و اتكرفست تحت البطانيه و نمته ..
صحيت ، قريب اذان المغرب م حاسه بأي حاجه ، يعني الارهاق والفتور راحو حمدلله ، قمتا وحاسه البيت دا صاني ..
يتبع ....
