#كاميلا:
هذه الفتره أبى نظراته ليه توترنى كثيراً أشعر انه يريد ان يحدثنى فى شئ ولكن هناك ما يمنعه عن ذلك ، وهذا الشئ غريب بينى أنا وأبى فنخن اصدقاء لا نخبئ شئ عن بعضنا فهو كان أول شخص اعترفت له بمثليتى ووافقنى بعد منقشات كثيره ومعارضة منه ولكن فى الاخير قد وافق وهو من أقنع أمى بذلك ، لهذا أجد تصرفه غريب عندما أجلس معه يتظر لى كثيراً وأحياناً اجده يبتسم وهو يتأملنى لا أعلم بماذا يفكر ولكن أظن أنى سأعلم هذا قريباً ..
#والد كاميلا :
يجب أن احدث كاميلا عن هذا الموضوع ولكنى متردد وقلق ان ترفض هذا لا أعلم كيف أفاتحها أحياناً أشعر أنى لا أقدر عن الاستغناء عنها ولا أتخيلها بعيده عن وعن أسرتها ولكني مطمئن فقد أقتنعت بهذا الشئ ويجب أن يحدث ،، وسأفاتحها الآن ولن أتردد ولن أقبل الاعتراض منها يجب ان توافق حتى ولو بالغصب .،،،ذهب والد كاميلا لغرفتها حتى يفاتحها فى موضوع مصيرى بالنسبة لها وجدها جالسه تفكر لدرجة انها لم تشعر به وهو ينادي عليها ... ...
"كاميلا...كاميلاااا ابنتى" "هااا.. نعم أبى"
"هههههه ... بماذا تفكر إبنتى الجميله "
"أبييي..لا أفكر بشئ ،، ماذا تفعل بغرفتى بهذا الوقت "
"أريد أن أحادثك بشئ مهم ،، ولا تقاطعينى حتى أنتهى "
" أبى لقد اخفتنى ،، تحدث بدون مقدمات"
"حسناً .. كاميلا أنتى تعلمين جيداً أنى أحبك ولا أعتبرك إبنتي فقط ، ولكن انتى إبنتي وصديقتى التى اثق بها وبتفكيرها ، لهذا أريد ان تعرفي انى لن افعل اى شئ يضرك او يقلل منكى ، ولكن سيكون اى قرار لمصلحتك أولاً ولكن أريد منكي ان تفكري جيداً قبل اتخاذ أي قرار "
" ابي ..ماذا تريد ان تقول انا لم شئ منك الى الان"
" إبنتى .. فى الحقيقه ..امممم..لا اعلم كيف تقال ،، ولكن .. انتى تعلمي انى اعلم وموافق على مثليتك .،، وأنا لدي صديق لم أقابله متذ زمن وعندما قابلته تحدثنا كثيرا عن حياتنا وعن أسرنا وعلم من حديثى أنك "مثلية" وايضا بعض من مواصفات شخصيتك وكيف انتى تتعاملى مع الاخرين، وبالصدفه أيضاً إبنته الوحيده أيضاً "مثليه" وتقابلنا مرة اخرى منذ يومين وفاتحنى بموضوع غريب لا اعرف كيف افاتحك به .. ولكن سأقول لكى ما قاله لي ،، هو يريد ان تكوني "زوجه" لإبنته لأنه احبك من حديثى عنكى ويريد زوجه صالحه لأبنته...
كاميلا من صدمتها بحديث والدها لا تعرف ماذا تقول كل ما جاء بمخيلتها "لورين" لا لا لن توافق على هذا الشئ كيف توافق بعد ان وجدت من احب قلبها مستحيل ان تقبل بهذا الشئ .." ابى ..ابى ماذا تقول ،، لا لست موافقه علة هذا الشئ لا استطيع ، ثم انت تعلم انى لدي من أحب" قاطعا والدها " اعلم ولكن انتى أيضا تعلمى انكى لم تلتقى بهذه الفتاه غير مره واحده ، وايضا لا تعلمى ان كانت تحب ام لا وحتى لا تعلمى ان كانت ميولها مثلك ام لا ،، كاميلا عزيزتى كونى واقعيه الى متى ستعيشين فى خيالك ، يجب ان تواجهى واقعك ،، قابلى الفتاه اولا ،، وان لم تعجبك او لم تتفقوا لن اغصبك على شئ "
*لا أستطيع ان اقول لابى انى وجدت من احببت ،، لانه لن يتركني حتى يعرف من هى .حسنا لم يترك لى سوى هذا الحل*
"حسناً أبي سأقابلها .. ولكن كما قلت انت ان لم نتفق لن تغصبني على شئ "
ابتسم والد كاميلا فرحاً " حسناً ..ابنتى اتمنى لكي التوفيق فى قرارك " .وطبع قبله على مقدمة رأسها وخرج من الغرفه تاركاً خلفه فتاة لا تعرف ماذا تفعل ،، وماذا يخبئ لها القدر.
أنت تقرأ
زواج مدبر "حب بالصدفه"
Romanceعندما تلتقى بحبك عن طريق الصدفه بدون ترتيب لهذا اللقاء هل ستؤمن بهذا الحب وتتبع قلبك ام عقلك ؟؟ وماذا ان كانت هذه الصدفه بتدبير طرف "ثالث" ليجمع الطرفين الاخرين هل ستنجح هذه الخطه ؟؟! تابعوا احداث روايتى "الاولى" يارب تعجبكوا ❤