#الشوق الجارف_والكبرياء
همس ليل
البارت الحادي عشر
حسيت اكو احد شابكني وجان نفسه قريب اذني ...قشعر جسمي وجريت نفس ..هو حس علي سحبني له زيادة وهمس شلون صرتي
حنان...يهمك
فيصل...ماريد بيوم تشكين بحبي لج...دارني عليه...صار وجهي مقابل وجهه...حنو اني ربيتج على يدي ....انتي النفس الي يصعد وينزل
حنان..مو استغنيت صار اسبوع نايم بالصالة
فيصل...وج هالاسبوع مانمته ابد...كل شوي اتامل تجيني...
حنان....ماعرف اتلوك اني..
فيصل...لا كبريائج مايسمحلج...بس احنة زوجين وماكو للكرامة بينا مكان...كومي خلي نتغدى واخذج للدكتور
حنان..ما اشتهي...خليني نايمة
فيصل...وج يانايمة صار اسبوع جفاف ....وين اكدر اخليج بدون ماخذج بحظني...خلي اوديج نطمن...واريد اليوم تعويض..غمزلي
نزلنا نتغدى ...عمتي عوجت حلكها…بعدها اخذني للدكتورة طلع عندي هبوط بالضغط وارهاق مو اكثر...
فيصل...هاي هيج يسوي بيج بعدي...الليلة اعوضج ...ويضحك
اني طبعا خزرته ...تعبانة اريد انام
فيصل...ليش لا اني هم اريد انام تعبان
تلكتنا امه هاي يمة بشر ان شاء الله مرتك حامل
فيصل...هبوط بالضغط عدها...اتي صعدت ماردت اسمع باقي الحجي...واحنة اصلا تعشينا برة..شفت فيصل دخل وبعد مادري نمت وصحيت على يد تتلمس بجسمي وصوته حببية نايمة
حنان..فيصل مو كلت تعبان تريد تنام
فيصل..اي تعبان واريد ارتاح ….وبيدج راحتي...تعاي حبي مامشتاقة لحبيبج...
جانت حنيت فيصل وكلامه رغم عصبيته تنسيني مداهرت امه اليومية ...بقت الجمعة متنفس لنا لان عطلته نطلع ونتونس ..وبعد كل طلعة احسب حساب عركة وية عمتي...وجان فيصل مرات يصعد وهو مطنكر واعرفه اني ...تعلمت اسحب عصببته من يدخل احظنه واظل ابوس بيه واتحارش هو يفك راسا...ماجنت اوصله الي يصير ...لان اكول خطية هو دوام صبح وعصر يجي تعبان مازيد على همه...
بدينا دوام مرحلة ثانية...والحياة على نفس المنوال ...بس قللت اجاوب عمتي كامت من تحجي اتركها...بس هي لكت سالفة جديدة تغثني بيها وهي الاطفال ....وبدت تنك على النقطة ...ليش لسة ماصار عدكم...وابني ماناقصة شي...وليش ماترحين دكتورة...اني هم الوسواس بدى عندي ...وبعيد زواجنا الثاني ..راد نحتفل برة مقبلت ...بس لبست وتكشخت له وسويت كيكة واحتفلنا بينا بالغرفة...
حنان...فيصل
فيصل..عيونه…جنت مخلية راسي على صدره وايدي تمسد صدره بارتباك...حس بيه هو ...شبيج حبيبتي
حنان....اشو ابد مافتحت موضوع الاطفال…احنة صار سنتين مزوجين
فيصل...سكت شوي...اولا انتي عندج كليتج...ثانيا مافكرت بهيج موضوع هو رزق شوكت مايجي يجي
حنان...ماتحب الجهال …تكول هيج بس ترضيني
فيصل...لا احبهم...وعندي وحدة شالعة كلبي..واموت عليها....كلبني على ظهري وصار وجهه مقابيل وجهي
حنان...اني طفلة
فيصل...انتي طفلتي لي...
حنان...شتحب مني ...ولك اخوك اني
فيصل...مات ضحك...هذا الجسم كله واخوي يابوية
جانت هاي بداية العطلة....وهسة كعدت مقابيل عمتي حتى اشبع مغثة ...بعد ماتحملت كلت لفيصل خلي اروح اجيك ..بالبداية مقبل...كال كلشي بوقته بس اني بقيت الح...اخذني وبعد ماجيكنا كالت الدكتورة عندج مشاكل بسيطة وية العلاج تخلصين منها ...بقيت اتعالج ٣ اشهر وعمتي تون ..على ان ماعندي خلفة...وية بداية السنة الثالثة...بديت احس بتعب وخاملة وبس اريد انام...فيصل انتبه لي وكال خلي اوديج ..كتله لا تغير جو وتعب مو اكثر ..لحد يوم رجعت ....صعدت لغرفتي وبعد ماكدرت انزل ...اسمع عمتي دردم...زينب صح البنية تساعدني وماتقصر بس امها ماتكدر توكف ضدها مرات اسمعها تحجي وياها ...جانت تكب عليها عمتي..من رجع فيصل ظلت عمتي تحجي واني اسمع صوتها بس ماعرف بالضبط شتكول...فتح فيصل الباب لكاني نايمة بهدومي ...
فيصل...حنو شبيج ليش هيج نايمة
حنان...فيصل ماكدر ارفع راسي ..احس روحي مايعة
فيصل...حاول يسدني ويكعدني...ماتحملت راد يغمى علي ذبيت راسي على جتفه...حنان لا تخوفيني عليج...مكدرت اجاوبه احسه راسي ثكيل والاصوات حولي بعيدة..شوي حسيت نرفعت ومشيت واكو اصوات وهوسة حولي واني اريد بس انام..من كعدت لكيت نفسي بالمستشفى واسمع فيصل يحجي وية زينب
فيصل...يعني محد كدر يصعد يشوف ليش مانزلت ..صار بيها شي
زينب...ماعرف والله عبالي تعبانة ونامت
حنان...فيصل..اجى راسا علي باس راسي
فيصل...شلونج حبيبة
حنان..شصار ليش اني بالمستشفى
فيصل ...جان عندج هبوط بالضغط حاد...وشكلولج مغذي ...
زينب..حمد لله على سلامتج هبطتينا..وهم مبروك
حنان...على شنو
زينب...على النونو
بيومها بعد ماطلعني فيصل ...بقى حاظني
فيصل..لو ادري هيج يصير بيج هالطفل ماريده
حنان...لاتكول هيج ..هذا رزق ربنا
فيصل...حقج ماتعرفين شصار بيه وانتي ماتحركين لا يد ولا رجل ...حسيت روحي راحت..لا تسويها بعد ترة اموت بلاياج
حنان..اسم الله عليك حبيبي...شفته جان مهموم وتعبان ردت اضحكه...بس هذا الطفل فريد من نوعه
فيصل ...ليش يعني
حنان...عنده زلم اثنين ربوه اني وانتة...
فيصل....ههههههع...تعال خوية لعد اضمك بحظني
كملت الثالث بتعب لان دائما يهبط ضغطي وفيصل دراني حيل نساتل ماتخلى من جنطتي ومايخليني اطلع اذا ماتريك ..وبالكلية كل شوي يخابرني يتاكد اكلت شي...وكام مايلح علي مثل قبل يكتفي يحظني بالليل اذا تعبانة...بس بالمقابل عمتي جانت تشوف مدارات ابنها النوب تخبلت علي...لحد ولادتي امي تكول بيومها فيصل مايطاق من العصبية وكل شوي متعارك وية واحد بالمستشفى وظل رايح جاي..الحمد لله جبت ابني احمد...وجنت بداية المرحلة الرابعة ...كمت ابقيه يم امي وادوم ...وخلصت وتخرجت بتعبي وتعب فيصل الي هواي ساندني ..بس ماعرفت شجان ضامتلي الايام...وللحكاية تكملة
