#الشوق الجارف_والكبرياء
همس ليل
البارت الرابع عشر
عاشرنه النحبهم أحلى الأيام
نشتاك بعطش للعاشرونه
موإحنه الكَطعنه بوصل الأحباب
الزمن هو الغدرنه وفاركونه
ما غير طبعنه طول الفراك
لا إحنه نسينه ولانسونه
على الغالين تعمه هاي العيون
إذا طال الغياب وماإجونه
بعد ليلة الي نزلت دمعتي بيها ..قررت ماخلي كلبي ياثر علي ....ولا نطيه مجال باي قرار...حنان خطات يوم الي تعدت على امي ....كان المفروض تنتظرني اني اخذ حقها...وزادت الطين بلة يوم الي وكفت تغلط وتصيح علي كدامهم...وماخلت اي تقدير واحترام لي...اذا صدك تحبني وتريد تكمل وياي..ادوس على كبريائها وتجي تعتذر...هذا اضعف الايمان …مرت ست اشهر والوضع على ماهو عليه...بعد ماطلعت من المستشفى استأذن مني علي ياخذها لبيته ..وبعدها ماصدر منها اي خطوة تصحيح خطأ...والشغلات الي تعرفني رافضها سوتها..منها تعينها..اول اشهر جان طبتي للغرفة صعبة بدون مااتوقع راح تتلكاني …ونومتي اصعب واني اتمناها بحظني...وليلا يجرفني شوكي لها وارفع التلفون اريد اخابرها وارجع اذكر قراري...لهيت نفسي بالشغل ليل ونهار...بس من يلهي فكري وكلبي بالليل من الناس تنام وابقى وحدي بغرفتي ذكرى تجيبني وذكرى توديني...
حنان...فيصل يوميا تقريبا بالليل ياخذ احمد ساعة ويرجعه...
ومن اول شهر دز بيد ابنه مصروفنا...اني اخذت مايكفي مصاريف حمادة ودزيتله ورقة بالمصاريف ورجعت بقية المبلغ...يوميا من اروح للمختبر اشوفه واكف من بعيد لحد مادخل يلا يروح ...عباله ماكدر اميزه واعرفه....كل ليلة تهيج المواجع واتمنى اخابره بس اسمع صوته...مرات من كد الاشتياق اكول اروح اعتذر...بس اذكر نظرة الشماتة بعيونهن ابطل...
قبل طلاقنا بشهرين ابن عمه راد يزوج ورشحتله بنت خالي وتمت خطوبتهم ...وهسة العرس وخابرت تتوسل اجي...اني جنت ماريد التقي باحد بيهم ...علي كال اكيد مايجون بالحنة...ومن يجون يحنوها انتي اصعدي فوك...جان يريدني اغير جو...طبعا لما علي وزوجته الي ماخلوني انطوي جوة المي وبقوا وياي يساندوني ...جان ماعرف شسوي لان مرات جنت احس اختنك ...بيوم الحنة رحت للصالون...كصيت شعري وصبغته وريم صممت اشتري فستان ..جان كيبورت لغاية الخصربدون ردن وبعدين ينزل كلوش عريض لحد الركبة...بقينا الجهال يم امي مقبلت تجي ولبسنا صايات وشالات وصلنا علي...صح جانت اجواء فرح واني لابسة ومتكشخة بس داخلي حزن والم...ماجنت اكدر اتفاعل وياهم شكد حاولت...اثناء الحفلة اجت زينب جان الموقف صعب ماعرف نسلم وحدة على الثانية لو لا..بس هي جانت احسن مني اجت باستني وسلمت علي...وبعدين كالت اريد ناخذ صورة سوة ...بداخلي جنت اعرف راح ادزها لفيصل...بس جنت اغالط نفسي...لحد الليل سمعنا الهلاهل والموسيقى برة عرفنا اجوي يحنون العروسة...اني طلعت للمطبخ تجنبا لاي اصطدام...
فيصل...اليوم حنة ابن عمي...واثناء ماجنة نرتب اجاني مسج مافتحته...بس من رادوا يرحون لبيت العروس دكوا علي يريدون اوصلهم...جنت ماريد اروح كلت انطي السيارة لمازن بس من خلصت مكالمة …فتحت المسج كانت صورة لحنان وزينب ...دمي فار واني اشوف لبسها ...رحت رجعت السويج من مازن...وكتله اني اروح هو استغرب بس ماحجى...من وصلنا دكيت لزينب كتلها خل تطلعلي حنان بس تلبس صاية...كالت ماكو احد بالمطبخ لان ملتهين بالصالة روح هي هناك...
اندك باب المطبخ ...اني جنت سارحة بافكاري اذكر يوم حنتي ...كمت افتح الباب بدون وعي لابسي...ما اشوف الا فيصل كدامي...بلحظتها نسيت الي صار بينا ..ربطت ذكريات حنتي وية وكفته هسة كدامي..
فيصل...الصورة جانت اهون من الي شفته كدامي هسة..ماحسيت الا اني جارها من ايدها جانت اكو حديقة جبيرة واكو ممر اخذتها جر لنهاية الممر ...اكو ركن اظلم دفعته للحايط وكفت مقابيلها
فيصل...هاي شلابسة
حنان...من كال هيج ذكرت قبل زواجنا ...رجعت لنفس اسلوبك...باي صفة تحاسب
فيصل ... شنو باي صفة ليش نسيتي اني زوجج
حنان...طليقي
فيصل...اني دمي جان فاير وكلمتها جانت خنجر بنص كلبي فقدت اعصابي وضربت الحايط حولها بيدي..هي فزت...ماتعيدين هاي الكلمة
حنان..خفت من عصبيته..وخاصة بعد ماضرب الحايط وبقى ايديه حولي من الجهتين مستند على الحايط...هو شنو الي ماعيديه...انت كلتها بوجهي وبشكل واضح وبوجود شهود...يعني كل شروط متوفر ...حتى اكدر ازوج هسة...جنت اريد استفزه واحرك كلبه...اريده يحس بالنار الي بكلبي...راسا لزمني من اكتافي بقوة فززتني وقرب وجه لي وعيونه جانت تجدح نار
فيصل...هذا يصير باحلامج ...اني ربيتج على ايدي وابقى اول واخر واحد يلمسج...موتج يصير على ايدي لو بس تفكرين بهيج شي
جان يحجي واصابعه تحفر بجتافي...اي فيصل داتأذيني
فيصل...اذيج..واني مامفكرة بية شلون اتأذى ...ماكافي الي سويتي ..جاية تحركين دمي...شسويتلج ...قصرت بشي وياج...تفاجأت بدموعها..ابد ماشايفها يوم باجية ...دموعها حركت كلبي..خففت ضغطي على اجتافها وشبكتها بكد مابية حيل...بكد ظلمة ليلي بعدها..
حنان...كلامه جان قاسي مايدري شصار بية بعده ومن شبكني احس روحي رجعتلي ..ماحس الا شفايفه نزلت على ركبتي ...جان يشتم ويبوس بيها
فيصل...اوووف شكد مشتاق لعطرج..كدرتي تنسيني..
حسيت نفسه تغير ولمساته صار جريئة...حاولت ادفعه عني
حنان...فيصل...عفية غلط الدنسوي...
فيصل...نسيت نفسي مشتاقلها ...وكلشي عدا شوقي طار من عقلي ...حسيتها تدفع بية...سحبت نفسي منها كوة...وكفت ترتب بشعرها ..وتعدل ملابسها...وهي مدنكة ..جان منظرها حلو مثل طفلة مرتبكة ...رادت تروح...حنان...لا تنسين الي كلته ..ماتصيرين لاحد غيري ...لو تبقين عمرج كله هيج معلكة ...وللحكاية تكملة
