وجود الطفل في حياة المسن له وقع خاص،
الجد جايكوب فيتزجيرالد رجل قد عشق الألعاب الإلكترونية بشتى أنواعها وتعلم كيفية صنعها وقد صنع الكثير و الكثير من الألعاب لأحفاده و لكن بعد موتهم توقف عن التفكير...فسبب تصنيعه للألعاب قد تحلل في التراب
~
ولكن بعد إختياره لوريثه الجديد عادت إليه روحه النشطة للعمل،
الجد جايكوب يمتلك قبوا أسفل قصره فيه جميع إنجازاته ولحسن حظه لم يتضرر أبدا مع ذلك الحريق،
فأخذ وريثه إلى عالمه وعرفه على كل شيء
وأجهزة كثيرة عادت للعمل مرة أخرى
~
سأله وريثه ذات مرة عن سبب عدم شهرة ألعابه فأجابه-هههههمم لقد كادت أن تنتشر في أرجاء العالم ولكن خبر أن النيران كانت تلتهم قصري وتقضي على حياة عائلتي لم يرضيني بالبقاء في ذلك الحفل
-هل تريدني بأن أنشرها لك؟
*نظر أليه من دون أن يتحدث*
*أمال رأسه إلى الجهة اليمنى وعلامات الإستغراب تعلو وجهه*
-ماذا؟-ههمم"فرانسيس" هل أنت جدير بالثقة؟
-هل خانك أحد من قبل؟
-لماذا خطر على بالك هذا السؤال؟
-برأيك هل هذا سؤال تطرحه على طفل؟
-ههممم ما رأيك بهذه العصا التي اتكئ عليها؟
-هل قتلت بها أحدا؟
-غريب شكلها أليس كذلك؟-نعم؛حجمها ليس بحجم العصا العادية أنها مدببة وأيضا هذا الخط الذي يثير الريبة هل تستطيع تفكيكها؟ وأيضا مقبضها ليس عاديا يبدو بأنه مقبض لبندقية هل أنا محق؟
-لديك خبرة سابقة؟أم أنت قوي الملاحظة؟
-ههههههه خبرة سابقة خبرة سابقة،أبي يتاجر بأفخم أنواع الأسلحة لذا أنا أعرف شكلها
-أين هو الآن؟
-لقد هرب بأمواله تاركا ٦ أطفال وإمرأة حاملة بالسابع💔
-سيكونون تحت رعايتي من هذه اللحظة إعذرني يا بني فأنا لم أسألك عن عائلتك-لا مشكلة جدي
-هذه العصا يا فرانسيس مقبضها لبندقية لقد أصبت
*يفصل العصا عن البندقية*
لقد قتلت بها يدي اليمنى*يستمع بعناية*
-قبل الحريق ب٣ سنوات كنت أرقد على أريكة مكتبي لأستريح من عملي الشاق
وكان رجلا قد تحول فكره إلى قذارة يجلس على كرسي المكتب يكمل أعمالي
~
غلبني النعاس ورحت أتجول من حلم إلى آخر ولكن حلم واحد قد أوقفني
~
أقف أمام قصري وهو يحترق وتصدر منه أصوات عائلتي ولكنني لم أفعل شيء نظرة باردة وجسد قد ثقل على الحركة
~
أيقظني ذلك الرجل أخبرني بأنني كنت أصرخ بالرغم من أنني لم أكن أفعل شيئا أخبرته بما رأيته وقلت له شيء آخر
"إن حصل شيء كهذا لعائلتي ولم يبقى أحد غيري!،فسأبحث عن شخص ما لأعطيه كل ما أملك"
~
بعد إحتراق القصر سمعت ذلك الرجل يتحدث مع زوجته عن سبب إحتراق القصر لقد كان هو العقل المدبر لتلك الحادثة لقد أراد كل ما أملك
*بنبرة غاضبة*
ذلك الحثالة!......
~
أخرجت البندقية و وجهتها نحوه وقبل أن أقتله قلت له:"من كان يعلم بأن هديتك لي هي السبب في موتك!"
وضغطت الزناد
~
هذا ما حدث وبعدها أصبحت وحيدا تماما-اممم إنها قصة حزينة. ....جدي أنا أريد إدخال الضوء جيدا إلى هذا القبو لن يبقى على حاله
*سأل متعجبا*
-تريد إرجاعي إلى ساحة المنافسة؟!
-نعم أنا سأكون حفيدك ويدك اليمنى سأفعل لك كل شيء ولكن قبل كل شيء أريدك بأن تعلمني،تثقفني،تغذيني،بالمعلومات لكي نصبح الأقوى في ساحة المنافسة-فرانسيس.....لك ذلك!
*
*
*
*
*
*
*
*
*
يتبع