🌝.١٦

12 1 2
                                        

《سيلينا رونان》
الليلة سنحتفل بعيد الهالوويين و هذه الليلة ستكون إستثنائية عن باقي ليالي الهالوويين التي قضيتها
لأنني سأقضيها مع زوجي والد طفلي القادم،دانيال
أستطيع إرتداء ما أريد لأنني في إسبوعي الأول من الحمل
إختار زوجي زي القراصنة أما أنا إرتديت بجامة عادية أردت بأن أكون إمرأة سفاحة بزي لطيف🌝❤
فرسم لي زوجي على وجهي بالمكياج بقع حمراء و ملامح مخيفة و أمسكت بسكين بلاستيكية ههههه إنه رائع!أحببته❤.

إنتهينا من تنكرنا و جلسنا في غرفة المعيشة ننتظر قدوم الأطفال فلدي خدع و سكاكر جميلة
هذه المرة لن أقوم بالخدع فزوجي يخاف علي'،'❤
قرع الجرس فتسارعنا إلى الباب و فتحناه و قلنا المقولة الشهيرة في عيد الهالوويين "خدعة أم حلوة؟" و إبتسامة كبيرة ارتسمت على شفتينا
يالها من ليلة جميلة!،ظللنا نرحب بالأطفال حتى الساعة الثانية عشرة و من ثم أغلقنا بابنا و الآن...حان وقت الإستحمام ااه إنه أمر متعب💔
إشتهيت الحليب فأخبرت دانيال بما أشعر به فذهب إلى المطبخ ليعده لي
تأخر كثيرا،وعندما قررت النهوض عن السرير و أذهب لأتفقده سمعت صوت تكسر الأواني فذهبت بسرعة وجدته في حالة غريبة لم أستطع فهمها و كأن شيء ما قد تلبسه يلقي الأواني و يهذي بكلمات لا معنى لها....
إنه مخيف!ناديته بصوت مرتجف فلتفت لي فوضعت راحت يدي اليمنى على فمي من الدهشة!
ماذا حل بزوجي؟لماذا هو هكذا؟أتمنى بأن يكون مازحا!!

نظر إلي....و من ثم نظر إلى الأسفل و من ثم ركز نظره على السكين التي كانت معلقة على بجامتي....
فبدأ يرتعش من الخوف ويقول"ل..ل.لا تقتليني...لاااا"
لا أقتلك؟عزيزي أنا لن أفعل لك شيء،!
فتحت فمي لكي أحدثه و لكنه صرخ ليمنعني عن التحدث و اقترب مني بسرعة و أمسكني من رقبتي
إ...إنه يضغط بقوة!هل يريد شنقي؟تراكمت الدموع في عيناي و لم أعد قادرة على رؤيته جيدا
وبدأت أبكي،كنت أنطق إسمه بصعوبة!...ماذا فعلت؟لقد كنا سعيدين قبل قليل!
بدأ يخرج إسم زوجي متقطعا من فمي و أذني لم تعد تسمع جيدا فأغمضت عيناي لا أريد رؤيته و هو يشنقني لا أحتمل المزيد من الآلام
طفلي العزيز أنا آسفة!.....

~~~~~~~~~~~~~~~

توقف جسدها عن الحركة...صريخ زوجها قد توقف...تتضح الرؤية لزوجها شيئا فشيئا.....ممسكا بجثة زوجته الحبيبة....بل أنه قتل نفسين الآن...إضطراب في التنفس....الخوف يحاصره من كل جانب....فتح فمه...أراد التحدث ولكن لم يستطع حجارة في حنجرته تمنعه عن النطق يحاول الحديث لكن لا جدوى
أفلت زوجته لتقع على الأرض وضع كلتا يداه على وجه"ماذا فعلت؟أنت قتلتها! لا أنا لم أقتلها!أنت السبب"
تصادمات تحدث في داخله الآن....نظر إلى جثة زوجته و بدأ بالنحيب و الصريخ بأعلى ما يمكن
جثَّ على ركبتيه و حمل رأسها على ذراعه و مرر أنامل يده اليمنى على وجهها....و دموعه قد تساقطت عليه....
لايعلم ماذا حصل...فلم يكن بوعيه...صوت بكائه المتألم المشبع بالحسرة و الندم قد ملأ المنزل حتى بدأ الحائط يردد معه إسم سيلينا!.....

شبح مدينة تشلسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن