13.?

8 1 1
                                    

《لارا》

ذهبت إلى قصر قريبي ألكسندر قبل الساعة الثامنة بعشر دقائق لم يحضر إلا القليل فجميعهم سيأتون بعد حلول الساعة الثامنة
ظننت بأن ذلك الأحمق سيأتي مبكرا
ولكنه لم يأتي فجلست على الكرسي الذي بجانب الباب
أظنهم وضعوه لمن هم مثلي🌝💔
<تقصد للإنتظار>
بدأ الحفل و بدأ الناس يتوافدون جميعهم ثنائيات بستثنائي أنا..يالي من مسكينة فقريبتاي ستسخران مني كثيرا💔
أصبحت الساعة الثامنة و العشرون دقيقة ولم يأتي بعد
شعرت بالملل حقا و لا أحد قد أتى بمفرده حتى يرقص معي!
إنقطعت عن العالم بسبب تفكيري المستمر في ذلك الأحمق و أثناء تفكيري سحبت يدي للأعلى و قبلها شاب حسن المظهر
تفاجأت،ليس بسبب ما فعله،بل بسبب جماله،وجهه يالها من بشرة فاتحة و عندما نظر إلي سحرت بجمال عينه الزرقاء ياله من لون فاتن،و شفاهه البارزة ااه أريد أكلها إحتفظت بالقليل من الكبرياء لنفسي فعبست في وجهه و سألته بغضب،...
هذه المرة أنا واقعة في حب صوته الدافئ،لقد كان مشبعا بالحنان لقد أخذ طريقه إلى قلبي بالكثير من اللهفة!

ولحسن حظي كان وحيدا سألني إن كان بمقدوره مشاركتي الرقص

في الحقيقة قلبي وافق على الفور🌝
ولكنني صمت قليلا حتى أبين له بأنني لست إمرأة سهلة'؛'

بعد موافقتي دخلنا إلى قاعة الحفل نظرت إلى قريبتاي لقد دُهِشَتا ههههههههههه ستتجنبان رؤيتي بعد الحفل ههههه

وقفنا على منصة الرقص يا إلهي هل يريد قتلي؟! ينظر إلي فقط لقد كنا كالعشاق تماما لأنهم يطيلون التحديق بعيون بعضهم أكثر من غيرهم
أنا حقا واقعة في حبه....
~
تغير الوضع فجأة
~
لا أعلم ما الذي حصل فأنا في غرفة الطعام!
وهو معي لا أحد غيرنا إبتعدنا عن بعضنا و كان ينظر إلي بنظرة غامضة لم أستطع تفسيرها و إبتسامته الجميلة قد إختفت
أسئلة كثيرة بدأت تنبت في ذهني

"إن فعل بي شيء الآن فكيف سأقابل عائلتي؟!"
هذا ما كنت أفكر فيه
~
بدأ يقترب مني و أنا أرجع إلى الخلف حتى إصطدمت بالحائط
فوضع يده اليمنى على الحائط و أمسك بخصري بيده اليسرى و قرب و جهه مني حتى شعرت بنفسه الدافئ يرتطم بوجهي

قاومته،ولكنني فشلت فقد كنت أسيرة بين ذراعيه
قرب شفتيه من شفتاي و قال و هو مبتسم"أنا آسف يجب عليك بأن لا تشعري بها"
وبداء بتقبيلي و كأنه يريد قطع شفتاي لم أعد قادرة على التنفس فضربته على صدره ففصل القبلة،
ظننت بأنني ضربته بقوة🌝💔
ولكنه لم يتأثر أبدا،أظنه أراد التوقف فقط.
~
شعرت بالقشعريرة حين ألصق شفاهه على رقبتي و بدأ بتقبيلها لقد خدرني تماما و لم أعد أقاومه و كأنني أريده بأن يستمر في فعله،ولكنه توقف و تركني و بدأ يضحك بهستيرية
مابال هذا الشاب؟ و مابال رئتاي؟لقد توقفتا عن عملية التنفس لا أعلم ماذا فعل بي!
و أخيرا أفصح لي عن إسمه و من ثم خرج من غرفة الطعام
~
أردت بأن أفضحه فأمسكت بطرف قماش الطاولة و جررته حتى سقطت السكين
فلتقطها و جرحت معصمي و كتبت بدمي إسمه و صفته البارزة ألا و هي الجمال
~~~~~

إقترب موعد العشاء فدخل ألكسندر إلى غرفة الطعام ليرى كيف رتب الخدم الطاولات لأنهم هم من يختارون شكل الطاولات و لون قماشها وهم من يختارون
لائحة الطعام التي ستقدم للحضور

بدأ ينظر من الجهة اليمنى و بعد إنتهائه منها نظر إلى الجهة اليسرى....

طاولة مدمرة..نصف قماشها على الأرض و قد أصبح أحمرا من الأطراف...يظن بأنه نبيذ...إقترب من الطاولة و كان ينظر بهدوء شديد
لاحظ الرسالة التي كتبتها لارا فقرأها ولم يفهم منها شيء
ورأى يد لارا بجانب الرسالة فرفع القماش بهدوء أيضا،و بعد ما رأى الجثة
إتسعت عيناه و ملامح الهدوء قد هربت و صرخ بأعلى صوت عنده و تفجرت شلالات من عينيه

دخل الخدم غرفة الطعام و من كان بجانب باب غرفة الطعام همَّ بفتحه
أغلب الحضور قد عادوا إلى منازلهم و بقي القليل مع ألكسندر
حضرت الشرطة و طوقت المكان و أعضاء فريق الجرائم الخطرة باشروا في عملهم
0
*
0
*
0
*
0
*
0
*
0
يتبع

شبح مدينة تشلسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن