《الإربعاء 2018/12/19 》
-مرحبا بكم في نشرة التاسعة صباحا
بعد ثلاثة أيام من إختفاء شبح لندن فرانسيس فيتزجيرالد أُرسلت لنا معلومات خاصة بالقضية أُمرنا بنشرها لكم..سنقرأها عليكم الآن...
"مرحبا جميعا..معكم الرقيب جاك...في السادس عشر من ديسمبر تمت مداهمة قصر لويس هارلسون إبن رئيس شركةB.L من أجل إلقاء القبض على شبح لندن و إنقاذ لويس،للأسف لم نجد أي واحد منهما فلويس كان قد فارق الحياة و فرانسيس لا نعلم أين يكون!ذهبنا إلى قصره لعلنا نجده فيه،
عند دخولنا رأينا بقع حمراء على الأرض أخذتنا إلى المطبخ و رأينا بعض البقع على الأريكة و لكن لا أثر للدم خارج القصر أبدا
لا نعلم ماذا حل بهو الدم كان يعود لأليسون نسفه و ضعنا إحتمالا أنه ربما يكون ميتا الآن!
و لكن الشك لم ينفك عني بعد!
لذا أطلب منكم أيها المواطنون إن رأيتم شخصا مريبا في مكان ما لبث فيه لمدة ثلاثة أيام و لم يفعل خلالها أي شيء فأبلغونا عنه و أرجو بأن تكونو جادين حين إتصالكم بنا
لأننا وضعنا بعض العقوبات لمن يأتينا ببلاغ كاذب!
شكرا لكم"《مقر الشرطة》
الرئيس:جاك!متى كتبت هذه الرسالة هااا؟ من أمرك بكتابتها!
-لا أحد
-جيمس ألا يمكنك التحكم بعضو واحد في فريقك؟هل أنت خائف منه؟
-أنا آسف أنا آسف
-ولماذا تعتذر؟لست مذنبا،وأنا لم أذنب أيضا،إلا إن أردت أن تكون جبانا كرئيسك فأنت مذنب!
هل أنت كذلك؟
-أبدا! سأكون معك دائما
-س..س.سأفصلكمااااا《سارا》
سعادتي تضاعفت عندما أخبرني شارلوت بأنه سيبقى معي لفترة محدودة فلدي شخص أتحدث معه طول الوقت!
لم تمنعه الطبيبة عن المكوث معي لأنها رأت بأنني في حاجة إلى من يسعدني!
اليوم هو اليوم الرابع من مكوثه
إنتهينا من وجبة الفطور و جلسنا نتسامر قليلا و عند إقتراب الساعة التاسعة ذهب شارلوت إلى الخلاء
ففتحت التلفاز لأشاهد نشرة التاسعة فلم يبقى على موعدها إلا القليل
أصبحت الساعة التاسعة و لم يخرج بعد و بداءت النشرة
أول ما تحدثت عنه المذيعة كان عن شبح لندن!
تعجبت قليلا...ظننته ميتا!...أمازال حيا؟....إستمعت لرسالة الرقيب جاك حتى النهاية بعدها....أتتني أفكار مخيفة...في الحقيقة لا أريد تصديقها!..."لبث فيه لمدة ثلاثة أيام!"...شارلوت؟..كانت زيارته عبارة عن نصف ساعة! و لكن هذه المرة بقي معي الساعة و اليوم!...فرانسيس؟..دماء؟..لم يكن مجروحا عندما أتاني...لم يكن مجهدا!!...فقط أراد المكوث معي بلا سبب وجيه!
و أخيرا خرج الشخص الذي يشغل بالي من الخلاء
سار نحوي بخطوات هادئة جلس على السرير المقابل لي و أبعد بين فخذيه و طأطأ رأسه و من ثم شبك أصابع يديه.....سألني إن كنت قد استمعت جيدا لما قالته المذيعة....فأغلقت التلفاز و أجبته
