two

4.5K 346 95
                                    


إستيقظت صباحاً متأخراً يبدو بانني كنت متعباً من طول الطريق إلى بوسان

حاولت أن أتجهز للذهاب إلى معرض الفنون بسرعة قبل الخروج تذكرت حقيبة الفتى اللذي أريد إرجاعها له لذا جذبتها بقوة لذا تناثرت أغراض الحقيبة على الأرض لعنت حظي لأعيد كل شيء إلى الحقيبة

ولكن لفت إنتباهي ظرف لرسالة مفتوح قليلاً وعلى ما يبدو بأن الرسالة قديمة فالورقة قد أصفرت

الفضول انتابني لقراءة ما في الرسالة لذا امسكت بها وأعدت باقي الحاجات إلى الحقيبة

ركضت مسرعاً إلى موقف الحافلات لألحق أحداها والذهاب إلى عنوان المعرض المدون عندي

ركبت الحافلة وجلست في أخر كرسي وضعت السماعات على أذني إستمع لبعض الأغاني اللتي أحبها

تذكرت أمر الرسالة في يدي وفتح الظرف لأخرج الرسالة

كتب في أعلى الرسالة

"إلى طفلي الجميل جيمين"

يبدو بأن الرسالة موجهة للفتى بارك جيمين صاحب الحقيبة

أكملت قرأت الرسالة وعندما انتهيت منها عزمت بشدة بأن أجد الفتى بارك جيمين

بعد وصولي للمعرض التقيت بالمشرفيين على أموره وتناقشت معهم على أمور لوحاتي اللتي سأعرضها ومتى وقت العرض وما إلى ذلك

بعد الانتهاء من كل تلك الأعمال نظرت للساعة وجدت بأن لدي ساعة ونص قبل بدأ إفتتاح المعرض وعرض لوحات كل الرساميين المشاركين فيه

ساعة ونص كافية لي للذهاب والبحث عن الفتى جيمين وتسليمه حقيبته

توجهت فوراً لخارج المعرض أوقفت سيارة أجرة وأعطيته عنوان مصنع الحلويات اللذي يعمل فيه بارك جيمين

"هل تعرف هذا المصنع اجاشي؟"
سألت سائق سيارة الأجرة

"أنه قريب من هنا سيدي"

اذاً أنا لن أتأخر في العودة للمعرض وهذا صحيح بعد خمسة دقائق فقط الرجل اوقفني بقرب مصنع صغير نسبياً

مشيت متجهاً لبوابة المصنع حينها وجدت فتاً يرتدي كمامة على وجهة لا تظهر الا عيناه الكبيرة

"عفواً هل تعرف أين هو بارك جيمين؟"
سألته حينما أصبحت بقربه

"ما اللذي تريده منه سيدي؟"
انه يمتلك صوتاً ناعماً جميلاً

عندما يبكيك الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن