أرجوك لا ترحل
لا أحد يعلم أبداً
لا أحد يرى أبداً
أنا تركت روحي
في ذلك الوقت.
***
بعد أن وصلت لغرفتي بعد أن تركت يونغي وحيداً هناك في منزل السيدة جي ارا كنت أبكي بحرقة وحيداً أبكي على حب الشخص اللذي بقيت أبحث عنه لسنة كاملة وحين وجدته واعترفت له بحبي هو رفضني لمراعاة شخص أخر وما احرق قلبي أكثر انه يبادلني الحب أيضاً لذا فكرة أنه سيبقي حبه لي من ضمن اسراره اللتي لن يعرفها أحد.
وحين كنت لا ازال بذلك الوضع مقرباً رجلي لصدري رن هاتفي لأرى رقماً لم أقم بتسجيله.
"مرحبا
من معي؟".
"جيمين
هذا انا نامجون اعتذر على الاتصال فجأة هكذا
لقد أخذت رقمك من ملف توظيفك".
وصلني صوت نامجون الهادئ الوقت كان متأخراً قليلاً.
"هل حدث شيء ما؟"
لما يتصل بي في هذا الوقت.
"أريد أن أراك الأن اذا كان ذلك ممكناً جيمين"
شعرت بحاجة نامجون هيونغ لرؤيتي في ذلك الوقت حقا.
"حسناً أنا قادم هيونغ"
أغلق هاتفي ليرسل لي بعدها نامجون موقعه للذهاب اليه.
وحين وصلت لمكان نامجون كان يقف بالقرب من بناية ضخمة ذات طوابق عديدة أمسك بيدي بعد أن إبتسم لي مظهراً حفرتيه على جنبي وجنتيه اللتي احبها.
كان يجرني خلفه لندخل مصعد تلك البناية رأيته يضغط على اخر رقم
"السطح؟"
همست وأنا أسأله.
"سوف أريك شيئاً هناك جيمين".
حين وطئت قدمي ذلك السطح ذا المساحة الكبيرة جداً وقفت على حافته ممسكاً بنهاية عواميد الحديد الصغيرة في ذلك السوار الحديدي حول السطح.
قريباً مني نامجون هيونغ كان بجانبه تليسكوب كبير الحجم قليلاً.
"جيمين
أتود ألقاء نظرة؟"
سألني نامجون وهو يتنحى قليلاً من أمام عدسة التليسكوب
توجهت لمكان وقوف نامجون وانحنيت واضعاً عيني اليمنى أمام تلك العدسة لأستطيع رؤية السماء ونجومها بوضوح.
"في ليالي الشتاء عندما تكون هنالك رياح قوية يمكنك رؤية النجوم حتى في سيؤول"
كان يتحدث وهو يقف بجانبي ويخبئ كفي يديه في جيوب معطفه الطويل باهض الثمن.
