أنا وحيد في هذا العالم
من دونك
أقسم بأن قلبي
لا يريد غيرك
روحي تخرج مني بصمت
تعال وانظر
ارجوك أن لا تذهب
لا ترحل
ابقى معي*******
الساعة الرابعة عصراً
أمام محطة الحافلات.كنت محبطاً طيلة اليوم في عملي كل تفكيري كان منصباً على غياب هوسوك المفاجئ وتجاهله لي.
كنت أجلس في كراسي الإنتظار حين لمحت زهرة صغيرة نبتت في مكان غير مناسب لها شاقة طريقها ما بين الشقوق على رصيف الشارع قمت بالتقاط صورة لها للذكرى فلا أعتقد بأنني سأراها مرة أخرى لابد بأن أحدهم سيدعسها بدون انتباه لوجودها.
حين صعدت الحافلة تفاجأت بوجود جيمين على أحد كراسيها بجانب النافذة هو ابتسم لي وانحنى برأسه بخفه لأبادله تحيته تلك.
جلست في الكرسي المقابل له في الجهة الأخرى رأيته ينفخ من انفاسه على زجاج النافذة مكوناً بقعة ضبابية رسم فيها وجهاً مبتسم وكتب تحت ذلك الوجه
"لقد عملتَ بجد هيونغ".هو ابتسم لي حين رأني قرأت ما كتب
لأفعل مثله وانفخ من انفاسي على زجاج نافذتي
رسمت ايضاً وجهاً مبتسماً وكتبت أسفله
"أنت أيضاً عملتَ بجد جيمين".حين توقفت الحافلة نزلنا معنا كان يحمل الكثير والكثير من الأكياس الورقية الكبيرة.
"أراك لاحقاً هيونغ"
انحنى بخفه واستدار يريد الذهاب.ولكنني امسكت بعض من الأكياس أريد حملها عنه ومساعدته
"لا بأس استطيع حملها المكان قريب".ولكن لم استمع له وحملتها لأشير له
"ما كل هذه الأكياس؟"."لقد اخبروني أن أرميها في النفايات لأنها تأخذ مكانا"
هو اجابني بعد أن أخرج بعض من الرسومات والاقنعة المصنوعة من الورق.
لمحت من بينها بطاقة قد كـُتب عليها
"يا أطفال
شكراً لقدومكم اليوم
نرجو أن تأتوا لزيارتنا مجدداً"