eight

3.3K 297 127
                                    


حال خروجنا من المنزل كنا متقدمين أنا وجونغكوك في السير بعد قليل من المشي جونغكوك استأذن للذهاب ليقضي بعض الأعمال

وتايهيونغ تأخر في داخل منزل السيدة جي ارا قليلاً

سمعت صراخ تاي من ورائي وهو يجري اسرع وقفز على ظهري تشبث برجليه على وسطي وحملته كان ثقيلاً ولكنه لم يقبل ابدا ان ينزل من على ظهري متشبثاً بي كالكوالا تماماً

"أنت ثقيل تاي"
انتحبت لكي ينزل

"مهماا قلت لن أنزل يونغي"

صمتنا قليلاً ليتحدث هو أولاً

"يونغي أنت لم تعد لدايغو منذ سنوات الم تفكر للعودة لوطنك؟"

"لن اعود لم يتبقى لي أحد فيها بعد وفاة والدّي"

"أمي دائماً تسألني عنك هي ستكون سعيدة برؤيتك حقاً"

"لن أعود لدايغو ابدا تاي أنت تعرف كل ذكرياتي الحزينة فيها والأن لتنزل ايها الثقيل كدت أن تكسر ظهري"

نزل من على ظهري وأصبح يسير على جانبي ابتسامته المربعة لا تفارق محياه احياناً كثيره ما أفكر لما هو يكون بهذه السعادة المفرطة بمجرد وجوده بجانبي فقط

اكلمنا المسير ونحن نتحدث في مواضيع شتى لتقضية الوقت فقط حتى أوصل تاي للمنزل وأنا لدي عمل سأقوم به

في الطريق رأيت كشك يبيع كعك السمك طلبت من السيدة من داخل الكشك أن تعطيني ثلاث كعكات

"يونغي لمن الكعكة الثالثة؟"
سألني تاي وهو يقضم كعكته

" تعال معي سأريك لمن الكعكة الثالثة"
أمسكته من معصمة اجره خلفي

وقفنا امام منزل بشرفه صغيرة بجانب الباب وهناك جرو بني صغير قد ربطت قدمه في احدى العواميد الخشبية الصغيرة في تلك الشرفة

انحنيت امام ذلك الجرو ومددت امام فمه تلك الكعكة

"اتعلم تاي هذا الجرو حتى اذا صرخ طوال اليوم فأنه لن يتلقى أي وجبة مناسبة"

"كـُل كـُل" ربت على فروه بخفه

تاي كان بجانبي مبتسماً "يونغي منذ متى تعرف هذا الجرو"

"منذ شهرين تقريباً كنت اسمع صوته دائماً ما أسمع نباحه ليلاً وأنا عائد للمنزل لذا تبعت صوته واصبحت أتي بالطعام له كل يوم تقريباً"

عندما يبكيك الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن