صوتي لا يخرج
جرحي عميق جداً وينزف من داخلي
ليس له دواء في كل هذه الدنيا
إذا سأل عني فأن دموعي تذرف
إلى أين أذهب؟
ماذا أفعل؟
لدي طلب واحد أريده منك
اجلس إلى جانبي وانتظر كي تسمع
لا تنخدع بالذين ذهبوا
ولا تميل إليهم
من ذهب فليذهب..
**********
"هوسوك هيونغ!!"
لم أصدق بأنني سأراه بعد ذلك
اليوم المشؤوم لكلينا
هو كان يبدو مرتاحاً
وابتسم بإتساع حين التقت نظراتنا
بعد خمس سنوات!!.
هو احتضنني بخفه وسأل عن أحوالي
انضممت لهما في تلك الجلسة
كنا نتحاذب بعض الأحاديث العشوائية
والتي لا صلة بينها
اخبرني بأنه استقال من عمله السابق
قبل ثلاث سنوات
ويعمل حالياً مع شركة تصميم
من أضخم الشركات في سيؤل
بينما اخبرته بأنني لا زال بنفس العمل
في ذلك الميتم.
لحين استأذنت السيدة جي ارا لتذهب للنوم.
"هل أنت أعزب جيمين؟"
سألني ما أن تركتنا السيدة لوحدنا.
"أجل أنا لا زلت أعزباً هيونغ"
ارتشفت قليلاً من كأس النبيذ
الذي صبتته لي
بعد أن أعطيت هوسوك كأساً.
"أنا أيضاً مثلك أعزب"
كنت أنتظره ما سيقوله
بعد كلمته تلك
ليردف بدون أن يصنع تواصلاً
بصرياً بيننا
صاباً تركيزه ونظره على كأسه الشفاف
ذا السائل الأحمر القاني
"هل تملك حبيباً إذا؟".
"نعم لدي"
جاريت اسئلته بأبتسامة
"وأنت هيونغ هل لديك حبيب؟".
"أنا أمتلك حبيباً
ولكن كلانا مشغولان"
هو كان يبدو مستمتعاً
بفتح حوارنا هذا.
لذا سألته بدوري بفضول
"أي نوع من الأشخاص هو؟".
"التقينا قبل سنة
أثناء القيام بنصميم مشترك بيننا
ماذا عن حبيبك؟!".
وهوسوك أيضاً كان فضوله واضحاً
لمعرفة من هو حبيبي الحالي.
"أتسائل ما اذا تتذكره .. من قبل؟
من تلك المرة الأخيرة التي التقينا فيها
هو كان برفقتي
نحن نعمل معاـ في نفس الميتم"
حاولت أن أذكره بنامجون
الذي قابله مره واحده فقط
تلك المرة التي ابتعدنا بعدها جميعاً
عن بعضنا.
"آه ذلك ..
ذلك الرجل الآنيق"
هو تذكره متحمساً.
"نعم انه هو
نحن بعلاقة منذ فترة".
