بعد إنتهائنا من تناول الطعام في ذلك المطعم العائلي يونغي أصر على أن يصطحبني للمنزل
"جيمين يجب ان تفكر جدياً في موضوع موافقتك على الزواج"
"لقد أتخذت قراري هيونغ"
"أنا عرفتك فقط منذ يومين لذا ليس من حقي ان أتدخل في خصوصياتك ولكن أنت لا تزال صغير جداً على الزواج بهذا الرجل أن لا تحبه حتى"
"يبدو بأن حياتي فقط ستظل تحكم من قبل عمي"
" يجب ان تكن قوياً جيمين تستطيع أن تقول لا أنه زواج ليس بلعبة سترميها أن لم تعجبك"
"أنا فقط سأذهب حيث قدري هيونغ أنا شاكر لك محاولاتك لإقناعي ولكن أنا فعلاً قد اقتنعت بهذا الزواج"
طوال الطريق لمنزلي يونغي كان يصر على أن أفهم وجهة نظرة هو ضد زواج مراهق من رجل كبير بالعمر بالاكراه
عندما أصبحنا بالقرب من المنزل توقف قليلاً
"هيونغ ما اللذي جعلك تصر أن تعيد لي رسالة أمي؟"
"جيمين أنا مثلك أيضاً ليس لدي والدين كذلك لذا عندما قراءة رسالة والدتك علمت بأنها مصدر قوتك اللتي تلجئ إليها وقت حزنك"
"أوه لذلك أنت قررت إعادتها لي"
فهمت أخيراً لما هو قدم من سيؤول لأعطائي رسالة والدتي
"جيمين"
التفت له عندما نادى أسمي
"أنا سأغادر بوسان بعد قليل لقد تشرفت بمعرفتك وأتمنى لك حياة سعيدة"
مد يده يريد مصافحتي
"شكراً لك هيونغ أتمنى أن تحظى برحلة آمنة إلى سيؤول"
"انتظر قليلاً أريد أن أعطيك شيئاً"
قال وهو يدخل يده إلى معطفه
بعدها وهو مد لي ورقة طـُويت من المنتصف
حالما فتحت الورقة دهشت لقد رسمني بشكل جميل جداً أنه فعلاً موهوب جداً
"هيونغ أنت موهوب جداً شكراً جزيلاً أنا سأحتفظ بهذه الرسمة جيداً"
ابتسم لي وبعدها أنا ودعته وداعنا الأخير هو سيعود إلى سيؤول وأنا سبقى إلى أن أموت في هذه البلدة الكئيبة
حين كنت أريد فتح باب المنزل فـُتح الباب من الداخل وخرج السيد كيم أولاً
"لقد قمت بإقلالهم للمنزل"
قال وهو يقصد بأنه اعاد عمي وزوجته من المستشفى
