بعد أن نمت لوقت طويل منذ عودتي من المعرض
استيقظت وكانت الساعة التاسعة مساء قررت أن أخرج لأتمشى قليلاً
في الحقيقة أنا لا أعلم لما ذهبت إلى بلدة جيمين اللتي أخبرني عنها سابقاً فقط قدامي أخذتني إلى هناك
كنت أسير بهدوء واضعاً يدي بداجل جيب معطفي
لمحت شخصاً يركض مسرعاً جداً عندما اقترب اكثر مني دققت النظر له أنه جيمين
"جيمين"
ناديته هو وقف بعد أن سمع أسمه
"لما أنت مستعجل هكذا"
"أريد أن اوقف سيارة أجرة خالتي مريضة جداً اريد أخذها للمستشفى"
كان يتلعثم بالحديث وهو يبكي
"أنتظرني سأبحث معك"
أمسكت بيده وجريت معه نبحث عن سيارة أجره
بعد دقائق نحن كنا أمام منزل جيمين اللذي أعطى السائق عنوان منزله
نزل جيمين بسرعة وخرج بعدها يحمل أمرأة عجوز أعتقد بأنها خالته المريضة وبجانبه يسير رجل كبير في السن
هو سريعاً أدخل المرأة بجانبي في الكرسي الخلفي ساعدته أنا وأسندها على كتفي بعدها دخل جيمين وجلس بجانب المرأة في حين أن الرجل الأخر ركب في الأمام بجانب السائق
كنت أنظر لجيمين المتعلق بتلك المرأة هو كان مرعوب جداً وخائف على صحتها
والرجل اللذي بالأمام هو كان فقط صامت وهادئاً
"هل هذا الرجل هو عمه اللذي يريد تزويج جيمين لذلك السيد كما سمعت في المطعم قبلاً"
*****
عندما رأيت الرسام من سيؤول في أنثاء بحثي عن سيارة أجرة لتأخذ خالتي للمستشفى
هو ساعدني وها أنا أنتظر مع عمي أمام غرفة الطبيبة اللتي تفحص خالتي
وقفت مسرعاً حين رأيت الطبيبة تخرج من الغرفة
"أيتها الطبيبة كيف هي صحة خالتي الآن؟"
"لا تقلق لقد استقرت حالتها الآن"
ارتحت بعد ان سمعت كلمات الطبيبة
"هل يمكننا الدخول لرؤيتها؟"
"نعم بأمكانك ذلك"
الطبيبة غادرت بعد ان سمحت لنا بالدخول لغرفة خالتي
تقدم عمي قبلي ودخل إلى الغرفة وحين كنت أريد الدخول خلفه هو اغلق باب الغرفة بعد أن نهرني وأمرني ان أذهب
