كنت أعيش من قبلك
أستطيع أن أعيش بعدك
لا تقلق سوف أحارب العالم كله بنفسي
على كل حال أنا أحارب دائماً
أنا سوف أحارب من بعدك أيضا
لا تقلق حياتي سوف تكون على ما يرام يوما ما
اترك لي ما أطفئ به النار اللتي في داخلي
أترك لي ما أعمل على حله
"الآم حبي".
*****
بعد مرور شهر على بدأ عملي في ذلك الملجئ أصبحت مقرباً جداً من جين هيونغ
"اليوم هو يوم مناوبتي"
جين تحدث محبطاً.
"لما انت حزين هيونغ".
"اليوم مناوبتي في العمل أنا لن استطيع الذهاب الى الشخص اللذي أحبه أنا أعتقد بأنه سوف ينفصل عني"
"ينفصل عنك بهذه السهولة اخبره فقط بأنخ يوم مناوبتك في العمل".
"أنت لا تعرفه جيمين أنه شخص مزاجي أنا أحاول ارضائه وعدم ذهابي اليه اليوم سوف يجعلها حجة ليتركني حتى لو كانت اسبابي قوية"
لما حبيب جين هيونغ غريبٌ هكذا هل يعقل بأنه سيترك حبيبه حتى لو اخبره أن السبب هو عمله.
"جين استعد ستبدأ مناوبتك المسائية بعد قليل"
تحدثت المديرة وهي تدخل لمكتبي انا وجين.
"سيدتي أنا سأخذ مناوبة جين هيونغ"
قلت مسرعاً وانا ارفع يدي لها.
"اوه حقاً اذا اذهب لأدخل الأطفال من الحديقة الخارجية وساعد في استحمامهم قبل أن تنزلهم لغرفة الطعام ليتناولوا وجبة العشاء ثم بعد ذلك يجب أن تدخلهم لغرفة وتتأكد من أن جيمع الأطفال قد ناموا هيا جيمين لا تتباطئ فلديك الكثير من الأعمال"
حالما خرجت السيدة جين صرخ سعيداً وهو يحتضنني من الخلف.
"أحبك جيمين أحبك كثيراً أنا أعدك بأني سأخذ أحد ايام مناوباتك القادمة بدل من هذه"
"هيا اسرع جين هيونغ للذهاب لحبيبك"
كنت اضحك وأنا أحاول أن اتحرر من قبضة جين هيونغ عن خصري.
"أنا ذاهب للمنزل اولاً حتى استعد لملاقاته وداعاً صغيري طيب القلب"
يبدو بأن جين يحب ذلك الشخص كثيراً هو مستعد لفعل أي شيء من أجله اتمنى بأن حبيبه يقدر هذا الشيء جيداً.
بعد أن ذهب جين لمنزله أنا قررت الذهاب للحديقة الخارجية لإحضار الأطفال فلم يبقى الا القليل حتى تغرب الشمس ويحل المساء.
