ولدت وحيدة ... وعشت وحيدة... جئت لهذي المدينة وحيدة ..
كنت اظن ان تلك الحادثة.. ذلك اليوم الذي فقدت والداي .. ذلك اليوم المشئووم الذي قضى على احلامي بالامومة.. كنت خائفة وقد فقدت غشاء عذريتي في حادثة لم يكن لي ذنب.. كانت والدتي تحمل اوراقي الطبية اين ماذهبنا خوفا عليها من الضياع وتوصيني دوما ان احافظ عليهة لانها الاوراق التي تثبت عفتي .. ونقائي لكن مع ذلك كنت خائفة دوما ان يكتشف سري احد .. لكني تناسيت مالفائدة من زواجي اذا لم يكن ثمرة هذا الزواج.. نعمة الانجاب..
تكيفت مع وضعي الجديد وقلت في نفسي لااريد الزواج.. ساابقى بقرب والداي واعتني بهم..
لكن سرعان ماخطف الموت روح امي وابي .. قلت الحمد لله .. لدي اخ لدي سند..
لكن حال ماتوفي والداي.. حتى رايت شخصا غريبا شخص خالي من المشاعر .. شخص حتى لم يحتضنني ويخفف عني..
سافرنا الى الاردن ومن هناك قدمنا للUN ..
ولان الضرووف جانت سيئة .. تم قبول المعاملة..
وحان موعد السفر جلست مقعد .. وجلس مقعد بعيد عني..
استغربت تصرفه .. وماسبب هذا الجفاف الذي جاء على غفلة ..
تمت هذي الاجراات وكان عبدالله قد قام ببيع منزل العائلة..
جلست بقرب امراة بالاربعين... وبدات تحكيلي عن امريكا من ساعة ماحطت قدماها ..
طمنتني وكتبتلي عنوانها اذا احتاجيت شي..
ونصحتني اكون قوية.. كانت امراة متدينة.. ووجههة سمح..بعد .. مدة شهر.. قرر عبدالله ينتقل لغيرولاية..
وهنا صارحني بسر دمر حياتي بالاظافة للضياع الي عشتة بسبب الحادثة .. تكورت على نفسي.. واعتزلت العالم وصرت كئيبة وحادة الطباع اذكر اول يوم بديت العمل بسوبر ماركت.. وتعرفت على مصطفى..
كان شخص مرح ويضحك طول الوقت .. كنت اعمل بهدوء وهو يحوم حوالية..
چنت بعدني مصدومة بالوضع وخايفةكل اعتقادي الرجال هنا اا ذا ضحكتي بوجهة رح يفكر انو تريدين تنامين ويا..
اول يوم تعارف النا .. مد ايدة الي وابتسم اسمي مصطفى محمد.. سعيد بمعرفتج..
ممديتلة ايدي..
رجع بكل خفة صافح ايدة الثانية عمود يداري فشلتة .. ضحكني..
بس مطلعت ضحكة .. ابتسمت..
قام يساعدني ويعرفني ع المدينة .. هو يساهم.. حبيت كرمة .. هو يعزم علية .. هو يدفعلي.. مع انو هنا.. الناس بخلاء اجباري.. لان جكد ماتشتغلين تتوزع عالايجار والفواتير والدراسة يحتاجلها ميزانية وحد.. حبيت مصطفى.. بس كل مايقرب .. ابتعد.. خايفة من ماضيي..
رح يصدكني .. رح يصدك حادثة خلتني افقد الرحم والاهم عذريتي..
لا مرح يصدك .. ويمكن حتة يتغير ويعتقد اني طلعت بمكسورة من بغداد..
والاهم اخوية عافني... ومسال عني..
لهذا خليت حاجز قوي .. عمود لحد يتقرب مني.. بالرغم من مشاعري اتجاه مصطفى..
اليوم اني بحضن الانسان الي جنت خايفة يكتشف اني مو ...
بس كل الحب والحنان لكيتهم بي..
ليلتها فتنا للحمام غسلنا وبدلنا ونمنا بحضن بعض..
حضنت مصطفىى قوي وظليت اشتم بركبتة..
مااريد هذا الاحساس يختفي.. مااريدة يغيب.. وهو.. هم حضني حضنة باايدي.. وكل شوي يبوس راسي ويگلي ممصدك سالي .. ممصدك انتي بحضني.. ممصدك رجعت اني بعد بس الله يكرمني وارجع امشي على رجلي.. ارتاح..
سالي.. خما يجي يوم.. وتفكرين تركيني.. لان ماامشي..
لا .. مصطفى .. لاتگول هيچ انت خاف يجي يوم وتتركني...
باوع علية .. وگلي..
انتي مخبلة اني اعوفج.. مخبل.. اني..
مصدكت تجين بحضني.. حقچ مجنتي وياي وتعرفين جكد تعذبت.. وانتي ماكو .. كل ليلة خيالج وحچيج بااذني.. ميطلع.. لاصدكين غبتي عن بالي..
تعالي.. تعالي .. خلينا نحضن بعض وننسى كل شي..
مصطفى.. خاف الجهال يگعدون ويشوفونا سوا..
وانتي تخافين.. من الجهال.. سالي.. انتي لازم عندچ شي تخافين منا..
انسي .. خليهم يتعودون امهم وابوهم سوا..
مصطفى..
اسكتي .. ونامي..
مصطفى.. اني.. احبك..
ادري..
شمدريك..
گلبي .. يگلي..
ڜيگلك..
يگلي.. حبيت اكثر گلب طيب بهالدنيا..
مو شفت .. نظرتج.. لمن فتت.. بيوم الي اجة المحامي.. جنتي ملهوفة..
بس ليش مكتيلي.. ليش ضميتي علية..
وشغلچ.. عفتي..
ليش.. سالي.. كل هذا.. يصير.. ومتكوليلي..
مصطفى.. اني عتبانة عليك.. جكد صار نعرف بعض.
وانت تشك بية..
توبة .. مااشك بيج حبيبتي سالي..
والله يقدرني اعوضج كل تعبج وياي..
ان شاء الله مصطفى..
ان شاء الله..
مرت ايام .. ومصطفى.. بدا يشد ع روحة بالتمارين والعلاج مرات يتعب .. ويرجع يسند نفسة.. لحد مااجتي اللحظة الي بدا يوكف على رجليه.. ويسند روحة عالعكازة ويمشي.. بيوم صار الي مجان يخطر على بالي..
واني طالعة ويا مصطفى والجهال.. سمعت صوت احد يناديني..
ساااالي.. سااالي..
انداريت واشوف عبدالله كدامي..
شونج سالي.. شخبارج..
ظليت .. صافنة مااعرف شاارد عليه..
اني زينة الحمدلله.. انت شونك شااخبارك..
اني زين الحمدلله جاي ويا زينب..
زينب منو..
زينب زوجتي..
تعالي .. اعرفج عليهة..
مرة ثانية اني وياي احد..
منو وياج.. وگف لساني...
سالي.. شبيج.. دا اسالج.. بعدين عندي موضوع وياج خبصوني الاهل بي..
اهل.. يااهل.. اهلي اني..
سمعت صوت يناديني مرة ثانية.. سااالي.. وايلا جتي ركضت علية..
من رخصتك عبدالله .. اروح.. تركتة وكتبتله عنوان جوزيف.. مااعرف ليش.. ليش خفت وارتبكت..
شنو اله داعي هالخوف..
سالني مصطفى عن تاخيري.. ومسالني منو جان وياج..
لان مرات هواي عملاء بالمكتب.. اشوفهم بالصدفة ويسالوني..
مااهتم..
رجعنا للبيت.. واني .. متوترة وضايجة .. ومصطفى لاحظ..
ماصدكت تصافينا اني ومصطفى..
خايفة من هذا السر.. لا يعرفة مصطفى.. بس ليش اخاف.. اني مو لقيطة.. امي توفت وهي تولدني .. وبنت خالة امي ربتني لان ميصير عدهة جهال... وقدر الة وحملت بااخوية عبدالله.. ورا سبع سنين زواج.. بس ولا مرة حسستني اني مو بتهة..