Collect Items

1.1K 175 136
                                    


*☆*



فور استيعابي لأحداث البارحة حاولت مباشرة الاتصال بأيرين ، غير أن هاتفها كان مغلقا.  كررت الاتصال بها عدة مرات حتى فقدت الأمل .

اتصلت بويندي التي أجابت على المكالمة. لم أتردد في إطلاعها على كل ما حدث لعلها تدري ما لا أدريه.
على غير المتوقع ، بدت أكثر تحمسا بمشاركة أيرين في البرنامج.

"  أجهل سبب عدم ردها على اتصالاتي. هذا ليس من شيمها ... أنا قلقة  "

بلانكا برنامج ترفيهي ممتع ، لا تبالغي في التفكير و القلق. لم أتوقع أن أيرين ستتصرف على هذا النحو ، فكما نعلم جميعا هي ليست معجبة بالأفكار ... الغريبة !    "

"  ما قصدك  بالغريبة ؟   " 

" حسنا اسمعي ... البرنامج قد يبدو لك مخيفا و لكنه حقا ممتع ...   "

"  تحدثي ويندي !!   "

"   من شروط اختيار المتسابق أن يكون حاملا لزمرة الدم  A ... لهذا لا أستطيع المشاركة رغم رغبتي الملحة في ذلك فأنا و كما تعلمين ،  زمرة دمي O  "

"  لماذا بالضبط A ؟  "

"   لا أدري ... آه ! لا تقاطعيني . لم أنتهي بعد  "

"   حسنا ، آسفة ... تابعي  "

"     إن تخطى المشترك الغرف العشر بكاملها  سيفوز ، و إن لم يفعل سيخسر و بذلك سيموت.   "

"  ماذا قلتِ للتو ؟! أيرين قد تموت ؟!   "

"  برّدي أعصابكِ سولجي!  إنه برنامج فقط ، ليس و كأنها ستموت فعلا إن خسرت .   "

"  يا إلهي! يا إلهي! ما العمل ؟  "

"   أنتِ تبالغين فحسب ، لقد تابعت البرنامج دائما و أؤكد لك أنه ليس بهذا السوء الذي تتصورينه. سأنتظرك في منزلي كي نشاهد حلقة اليوم معا . الساعة 9:00 ليلا ، حسنا ؟ سولجي ؟ لا زلتِ معي ؟  "

"  ... معك. ِ "

" سأحضر  بعض الفشار  لأنها ستكون ليلة رااااائعة !! وداعا ~   "





* 8:59 ليلا من نفس اليوم *




"   دقيقة و سيبدأ. مستعدة ؟ "
سألتني ويندي بنبرتها المتحمسة و هي تأكل بنهم.

" ارفعي الصوت ... "
أمرتها عندما تغيرت شاشة التلفاز المشوشة التي أظهرت فجأة منزلا كبيرا في الخلاء المظلم.

"   اوووه! بدأ ! بدأ ! " صرخت ويندي.


لحظات قليلة حتى ظهرت أيرين على شاشة التلفاز مرتدية فستانا غير الذي غادرت به الأمس. لقد كان ذا لون أبيض و يبدو باهض الثمن.

لقد كانت تنظر إلى الكاميرات المعلقة في أماكن مختلفة و متفرقة و كأنها تبحث عن أحد.
أمسكت ورقة كانت معلقة على باب المنزل الغريب تقرؤها،  ثم ألقتها أرضا و فتحت الباب بتردد لتدخل أخيرا.

الكاميرات  كانت تلتقطها من جميع الجوانب أثناء تحركاتها. كانت تتابع سيرها و كأنها على دراية أين ستذهب ، ربما تلك الورقة ذكرت ما يجب عليها فعله ، و ما يجب تفاديه.

فتحت أيرين باب الغرفة الأولى لتبقى فاتحة الفاه أمامها منصدمة.   الكاميرا كانت تصور ردة فعلها تاركة إيانا جاهلين السبب وراء تجمدها في مكانها.

رفعت أيرين رأسها نحو الكاميرا لتصرخ بشيء ما . رغم أن البرنامج حذف الصوت و عوضه بألحان بيانو كلاسيكية ، إلا أنني أقسم ... أقسم أنها صاحت باسمي مراتِِ تطلب المساعدة.






 أقسم أنها صاحت باسمي مراتِِ تطلب المساعدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





يتبع ... 

   

BLANKA || Red Velvet حيث تعيش القصص. اكتشف الآن