مسلسل الأزهار الحزينة - الحلقة 1 - ج1

2.7K 6 4
                                    


مسلسل الأزهار الحزينة - kirgin çiçekler - الحلقة 1

في صباح يوم جميل في مدينة اسطنبول الكبيرة بتركيا، كانت فتاة اسمها (ايلول) تغني مع أغنية قد فتحتها من الراديو في
مطبخ منزلها و هي تعد الفطور قبل أن تذهب إلى المدرسة:

توقف زماني... و لم أستطع أن أقول شيئاً
أردت الرحيل... و رحلت
كانت شمسك مختلفة... في السماء نفسه
أجبني على الأقل... هل أنت بخير؟
المكان بارد... غرف باردة
لستَ موجوداً فمالفائدة إن... تغطيت بطبقات من اللحاف؟
باردة... الأحداث باردة
وصلت للحضيض و النائمون... لوحدهم من يفهمون من حالي

فدخل عليها زوج أمها (كمال) و عندما رأته ايلول توقفت عن الغناء، فقال:

    ⁃    لا تصمتي، تغنين بشكل جميل.

و عندما لم تعيره اهتماماً قال:

    ⁃    قولي صباح الخير على الأقل.

و حاصرها في زاوية المطبخ و حاول الاقتراب منها، فقالت:

    ⁃    ماذا تفعل يا أخي كمال؟

    ⁃    اطمئني، لم تستيقظ امّك بعد.

    ⁃    لا تفعل يا أخي كمال، لا تفعل.

    ⁃    ماذا لا أفعل، كم سنة بيننا؟

فأخذت تدفعه بعيداً و لكن قواها لا تكفي، و قال:

    ⁃     من يصدق أن هناك فارق كبير بيننا؟

    ⁃    لا تفعل.

    ⁃     لو أننا نخرج إلى الشارع معاً سيظنون أننا حبيبان.

    ⁃    ابتعد.

فدخلت عليهم أم ايلول (مسعودة)، فسارع كمال بتغيير الموضوع و قال:

    ⁃    أين وضعت المقلاة يا ابنتي؟

فالتفت ليرى مسعودة، و يقول:

    ⁃    استيقظت يا روحي؟ تعالي اجلسي هنا يا حبيبتي و لا تبقي واقفة هكذا.

و قبّل الطفل الذي بداخل بطنها، و قال:

    ⁃    والدة ابني، زوجتي العزيزة.

    ⁃    ماذا كنتما تتهامسان قبل قليل؟ هل حصل شيء؟

    ⁃    لا، قلت لها أن تحضّر العجّة و لكن ابنتك هذه لم تستطع فقص بيضتين، والله لم تشبه امّها أبداً، و لكن أنا ساحضّر لك بيديّ و خصيصاً لزوجتي، سأضع الجبنة أيضاً لأن ملكتي هكذا تحبه، الزبدة و البيض من هنا...

الأزهار الحزينة - kirgin çiçeklerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن