part 3

315 18 1
                                    


انجوي💖

هيي...هيي ليسا يا قردة استيقظي.."اردف تشانيول و هو يهز ليسا التي نامت على كتفه .."
ليسا: ماذا ... هل وصلنا "قالت و هي تفرك عيناها و تنظر الى تشان بكل براءة.."

تشانيول: لا لم نصل بعد لكننا على وشك الهبوط..ههه لا اريد ان يحدث لكي ارتجاج في المخ .."اردف تشان ضاحكا على الطفلة التي امامه لانه يعلم ان هبوط الطائرة صعب.."اين كاي

ليسا: اين هو لقد كان بجانبي الان "هذا لان ليسا تتوسطهم.."

تشانيول: وااه لاول مرة لا ارى ذلك الكوالا نائما ..
كاي: هل تتحدثان عني..."قال كاي بعد قدومه من دورة المياه.."

ليسا:اجل اين كنت ..

كاي: ااه لاتذكريني..كم هي جميلة تلك المضيفة..هل تعلمون ان جميع مضيفات الطيران بغاية الجمال.. تشان هل ترغب بأن اجلب لك واحدة ..

."قال كاي بنية اغضاب ليسا غامزا لتشان بعينه...ف فهم تشان قصده انهم يريدون مضايقة ليسا.. فهي الصفة التي تكرهها فيهم انهما لعوبان قليلا.."

تشان : و لما لا ..دعنا نجرب بضاعة جديدة..قالها و ابتسامت المكر تعلو وجهه..

ليسا: اععع انتما تقرفانني...لحظة ماذا قلت ..هل تعتبر البنات بضاعة ايها ال... "لم تكمل جملتها لانها مسكت تشان من اذنه و اصبحت تشدها بقوة ..و لولا حزام الامان لمسكت كاي ايضا..."

تشان: يااه يااه توقفيي..اذنييي..كااي افعل شيئا سوف تقتلع اذني.. اذنييي..

كاي و هو يمسك بطنه من الضحك:ههههه توقفي نحن نمزح فقط ...انظري الجميع ينظر اليكم ..توقفيي" قال كاي بصراخ هامس بعد ملاحظته للناس ينظرون اليهم.."

بعدها هدأت ليسا و تشان الذي يمسك اذنه متذمرا بالم و كاي الذي لا يزال يضحك حتى سمعو صوت مضيفة الطيران.."نرجو من الضيوف الكرام بربط احزمتهم نحن على وشك النزول ..اكرر نرجو من الضيوف الكرام بربط احزمتهم نحن على وشك النزول.."

بعد ان سمعو النداء تجهز الركاب للهبوط و منهم اولئك المشاغبين ...
_.__.__. __.__.__.__.__.__.__.__.

ابنتي لما تفعلين هذا بنفسك..هيا كلي..فقط قليلا.."قالت تلك الام المسكينة التي حزنت على ابنتها ..خائفتا ان تتركها و حدها كما تركها زوجها محاولتا اطعامها.."
كومي:قلت لكي لا اريد...دعيني و شأني ..لا اريد الاكل.." اردفت تلك الجميلة التي بهتت ملامح وجهها لسبب كثرت بكائها.."

الام: انا...
قاطعتها كومي قائلة : لا تقولي شيئ ..فقط دعيني.. اريد ان ارتاح.." اردفت كومي اخر جملة بصوت مهزوز على وشك البكاء..لتلتفت ناحية النافذة عاطيتا ضهرها لامها.."

نهضت امها من الكرسي لتضع صينية الغذاء على الطاولة و تذهب الى كومي كي تجلس على طرف سرير و تاخذ راس ابنتها بحضنها و هي تمسح على شعرها.."

تحملي انا بجانبك   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن