الجزء 16 النهاية

118 10 0
                                    


8
القدر لھ طرائفھ بعد 3سنوات
لم اصدق كیف یمكن أن تساعدني الظروف علي تنفیذ انتقامي
الیوم انتقلت وفاء المھدي في شقة أمھا بجانبي لتصبح جارتي بمجرد أن
أخبرت لمیاء بذلك قالت أن الوقت اقترب
كنا قد اتفقنا أن مكان المقابلة سوف یكون قصر البوم المكان الذي قتل
فیھ أبي وقمت بتجھیز الزى المكون من معطف اسود وسروال اسود
وقمیص اسود وقناع و حذاء مغلف بكیس بلاستیك وطبعا سلاح القتل
السكین
بالصدفة في احد الأیام كنت ازور وفاء وألعب علیھا دور الجارة
الصدیقة وجدت ختم علي مكتبھا علیة شعار بومة سوداء سرقت ھذا
الختم لأستخدمھ في جرائمي
لیلة مقتل وفاء
انتظرت تحت المطر طویلا في الظلام منتظرة عودة وفاء وفي ھذه
الأثناء كانت تعود إلي ذكریات مقتل والدي في صورة فلاشات أمام
عیوني لتحفزني أكثر علي الانتقام
الآن وفاء قادمة لتدخل العمارة تسللت من وراء ظھرھا من دون أن
تشعر ثم جذبتھا لأطعنھا فوجئت بشخص یجذبني من ظھري فوجدت انھ
رجل فطعنتھ قبل أن یفعل ذلك وسقط ینزف علي الأرض استدرت نحو
وفاء وكادت أن تھرب إلا إنني طعنتھا قبل أن تفعل ذلك
استغربت جدا من موقف السائق ألا یزال ھناك شھامة في ھذا العالم
وكتبت رسالة " لا تحاول أن تكون شھما في ذلك العصر "
أحسست بنشوة غیر طبیعة وأنا اعرف إنني سأحرق قلبي المھدي وھذه
مجرد بدایة

74

لیلة مقتل لیلي
قفزت من فوق سور القصر من دون أن یشعر احد ثم وجدت أن
الجنایني لا یزال مستیقظ وكان قریبا جدا من السور كأنھ سمع صوت
تسلل احد
التقط احد الزھریات التي كانت علي الأرض وھویت بھ علي رأسھ ثم
فتحت كشك الجنایني وأحضرت الحبال وكممتھ ووضعتھ داخل الكشك
ثم استخدمت الممر السري المؤدي إلي غرفة لیلي
الآن أنا في الغرفة أخرجت حبل كنت جلبتھ معي ووضعتھ حول عنقھا
حاولت أن تقاوم ولكني طعنتھا حثي الموت ثم أخرجت السبراي وكتبت
رسالة " ألا تحس بنار تحرق قلبك "
ثم علقت لیلي في سقف الغرفة لتكون باستقبال والداھا في الصباح
بعد أن خرجت من القصر وجدت سیارة كانت قد اصطدمت بعامود
إنارة وھناك سیدة شابة تخرج من السیارة جریت بسرعة في الظلام
لكي لا تلاحظني
مشاعر النشوة لا تزال تسیطر علي وذكریات مقتل أبي لا تفارقني
بعد عدة أیام
رن جرس الباب فتوجھت ناحیة الباب فتحتھ فوجدت رجل طویل
القامة ذو شارب یقول لي : میرفت رمزي
قلت لھ : نعم
قال: أنا كامل عزمي محامي لمیاء وجدي
مني : نعم
كامل : لقد طلبت مني أن أسلمك ھذا الجواب
مني : أین ھي
كامل : إنھا مشتبھ بھا في جرائم قتل وھي محتجزة حالیا
دق الرعب في قلبي ھل سنكشف أمري قبل أن یكتمل انتقامي
رحل الرجل أغلقت الباب بسرعة ثم مزقت الظرف بسرعة و كان
محتوي الجواب الأتي :
میرفت
75
لقد قام احدھم بتلفیق أدلة ضدي والآن یتھموني بقتل وفاء ولیلي
أرجوكي سارعي بقتل رأفت والمھدي لكي یطلقوا سراحي
لمیاء
عرفت ما یجب أن افعلھ ولكن كان لدي شخص آخر لأقتلھ خارج عائلة
المھدي لم اخبر لمیاء عنة
لیلة مقتل فتحي
ذھبت إلي شقة فتحي التي حصلت علي عنوانھا برشوة احد موظفین
القسم
طرقت علي الباب ثم انتظرت بجانب الباب بمجرد أن فتح الباب
ھاجمتھ بعدة طعنات إلي أن سقط فوق أریكتھ في الصالون
لولا تدخل فتحي لما قتل المھدي أبي ولذلك كان یجب أن یكون علیة
حكیما أكثر
النشوة تزداد ولكن الفلاشات والكوابیس تزداد
........................................................................................
لا توقظ انتقام خامل فان ھذا بمثابة إثارة بركان خامل وستكون أول من
یحترق بناره
........................................................................................
- أنتي عبقریة
قالتھا لي لمیاء و نحن نقف في قصر البوم
لمیاء : حتى أنا لم أكن اخطط لإطلاق سراحي
مني : من برأیك دس الأدلة ضدك
لمیاء : لیس ھناك إلا المھدي أو رأفت
ثم قالت وھي تضحك: ھل تعرفین ما المضحك الضابط المكلف
بالقضیة مریض عندي ویظن أن والده ھو السفاح أو إن ھناك علاقة بینة
وبینك
مني : ذكریني باسم ھذا الضابط لقد جاء إلي شقتي لأخذ أقوالي
لمیاء: مازن الحسیني
تذكرت إن الضابط الذي كان یساعد فتحي كان اسمھ جلال الحسیني
یبدو أن ھناك علاقة فعلا
لمیاء : لماذا
مني : لا شي
لمیاء : انھ من المدھش أن یسیر كل شي في مصلحتنا
قلت وأنا غاضبة : تقصدین في مصلحتك أنتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سفاح غامض(A mysterious incest )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن