الفصل الثالث عشر

9.1K 237 0
                                    

حبيبتي اتاخرت عليكي ... .. حقك عليا..

جميلة : لا ابدا حضرتك .. ولا يهمك .....

....اخبارك اي يا جميلة ..

جميلة : الحمد لله حضرتك .. وحضرتك عامل اي....

.......الحمد لله ياحبيبتي . .

زكريا : لحظة يا جميلة بابا بيتصل ...

"الو " بابا حبيبي .....

احمد : اخيرا يازكريا .. اخيرا رديت .. اسف يا حبيبي.
اخبار حضرتك .. .

احمد : الحمد لله ... ممكن طلب بابني.؟؟

زكريا : اتفضل يا بابا ... اسف يابني جميلة في النادي ..وهتاخر عليها ..ممكن تروح لها وتوصلها علشان اطمن عليها ...

زكريا : ياااااا ياحاج صعب جدا و ابتسم لجميلة ..

احمد : طيب هشوف ايهاب ..

زكريا : لا لا يا بابا وضحك زكريا بصوت مرتفع ...
اتفضل الاول في شخص هيسلم علي حضرتك .

واعطي هاتفه لجميلة ... "الو " بابا

فضحك احمد وقال هو معاكي ...

فضحكت جميلة وقالت : ايوة يابابا انا اتصلت به وقلتله اني في النادي .

احمد براحة : طيب انا خلاص اطمنت عليكي ..هاتي الاستاذ زكريا ...

واعطت جميلة الهاتف لاخيها ...

زكريا : معاك ياحاج ...

احمد : كده يازكريا

ضحك زكريا ...وقال : اطمن يابابا انا هاخد جميلة عندي البيت واول ما حضرتك توصل بالسلامة هوصلها بنفسي

احمد : تسلم يابني . ربنا يخليك لها ...انا كل يوم قلبي بيطمن علي جميلة معاك ...

زكريا : اطمن يابابا جميلة اختي وبعدين ماتقولش كده تاني ربنا يطول في عمرك ياحاج..

احمد : تسلم يابني .. انا اطمنت علي جميلة .. استاذنك عندي شعل ..

زكريا : اتفضل يابابا ... ربنا يقويك ياحاج..

احمد : ويخليك يا بني في حفظ الله ..

زكريا : مع السلامة يابابا ..

ونظر زكريا لجميلة . وضحك بابا اخدني من القمر ..

جميلة في خجل : مش للدرجة حضرتك...

زكريا : لا للدرجة واكتر .... انا قابلتك مخصوص علشان اقعد مع القمر والناس تشوفني ويحسدوني عليكي ....
.
فضحكت جميلة ... فنظر لها زكريا ... الله حتي الضحكة ياناس ده كتير . لا انا كده لازم اتاكد من حاجة من بابا .....

جميلة : ايه هي حضرتك.....

انك اختي ..... . وضحك وضحكت جميلة .. .

*************************************
اما حاتم فهو يعشق عفاف لدرجة لا توصف ويتمني ان تكون له ... لتملا عليه وحدته وتغمره بالحب الذي فقده بعد وفاة زوجته وابنته ... وقرر ان يذهب اليها ليحاول اقناعها ...
وبعد وصوله .. اقترب من مكتبها فهي زميلاته في العمل وقال :
وحشتيني ....
عفاف : احنا في الشغل ياحاتم ...
فابتسم حاتم وقال : طيب ماشي ...فكرتي ياحبيبتي ... .

عفاف : انا قلت لك يا حاتم . صعب في الوقت الحالي...

حاتم : ليه بس ياحبيبتي .. فرصة يومين هنكون مع بعض . وبعدين هيكون زواج في السر لغاية الوقت اللي تحبي نعلن فيه..قلتي ايه؟؟؟؟

صمتت عفاف ....

فقال لها حاتم : قولي موافقة ..

فنظرت عفاف فالارض ولم تبد عازمة علي الرد ...

حاتم مازحا : بجد موافقة ياحبيبتي..

ضحكت عفاف هو انا اتكلمت ....

حاتم : الف مبروك علينا ...

فضحكت عفاف وقالت : مجنون انت ؟؟ طيب موافقة ...

وبعد انتهاء وقت عملهم ذهبا لكتب الكتاب

حاتم بسعادة : مبروك يا حبيبتي ...

عفاف بخجل : الله يبارك فيك يا حبيبي ...

فامسك حاتم بيدها وقال : يالا بنا ....

عفاف : هنروح فين يا حبيبي ؟؟؟؟

حاتم : علي شقتنا طبعا..

فرصة هايدي في رحلة وهترجع بعد يومين .. .هنكون مع بعض فيهم ...

عفاف : بحبك يا حاتم ......

حاتم : مش اكتر مني يا حبيبتي .. اخيرا حلمي اتحقق ...

عفاف بقلق : لكن هايدي ... خايفة من رد فعلها ..

حاتم : لا اطمني . هنقولها في الوقت المناسب .
وبعدين هايدي في مفام بنتي . اطمني .......

*************************************

اشتاق ايهاب لابنته هايدي.....فقال في نفسه

آه يا هايدي ...ياتري بتعملي اي دلوقتي ؟

وعاملة اية في غيابي ؟ياتري امك بتهتم بكي ؟؟

هايدي.....وحشتيني

فاايهاب يكاد يموت شوقا إلي ابنته ...ولكن لا يشعر الانسان بقيمة ما بيده الا بعد ضياعه وفوات الاوان
يتمني ايهاب ان تقفز من مخيلته و تظهر أمامه ، لضمها .......ويقول في نفسي اشتاق لكي ياهايدي
وامسك ايهاب هاتفه ...ليطمن علي هايدي..

لكن هاتف هايدي مغلق....

وحاول مرات ومرات . . ولكنه مغلق ..

فقلق وقال : يارب يكون خير ياهايدي... . .

واتصل بعفاف..

عفاف : لحظة ياحاتم .... اشوف مين ....

وامسكت بالهاتف .... اوف .....

حاتم : في اي ياحبيبتي ؟؟

عفاف : ده ايهاب ...

حاتم : خلاص اقفلي التليفون ولا تضايقي نفسك....

عفاف : اسفة حبيبي بعد اذنك هرد عليه...

اتفضلي طبعا...

"الو" ايوة ياايهاب خير...

ايهاب اسف علي الازعاج .. اتصلت علي هايدي . تليفونها مغلق .. قلقت عليها.قلت اطمن منك ... هي بخير؟؟؟.

عفاف : ايوة اطمن هي نايمة وقفلت تليفونها علشان تاخد راحتها .

ايهاب : تمام ... ياريت تقولي لها تتصل بس اطمن عليها....

عفاف : حاضر ... في حاجة تانية ....

ايهاب : لا اشكرك ... سلام

عفاف : سلام ياايهاب ....

*************************************

وذهبت جميلة مع اخيها زكريا ....

اتفضلي يا جميلة ......البيت نور ..

جميلة : شكرا ربنا يخليك .....

زكريا : معلش مافيش حد موجود . عند والدتها .. ..
هاخد حمام وارجعلك يا قمر ........

ابتسمت جميلة .. اتفضل خد راحتك .........

وجلست جميلة تتذكر كل ما حدث لها ........

وقالت في نفسها .... وعدني يابابا انك مش هتبعد
عني تاني وللاسف خلفت وعدك وسقطت دموع جميله ...وقالت في نفسها ...يارب ... انا تعبت ونفسي ارتاح . ....

وتذكرت والدتها منال ....وقالت

وحشتيني يامي ...بتمني تكوني بجانبي .. بتمني حضنك ....مشتاقة لرؤيتك يا امي ... مشتاقة يكون لي ام ....تشاركني احزاني قبل افراحي لان احزاني اكثر بكثيرمن افراحي ....محتاجلك جدا ياامي.........

ورن هاتف منزل زكريا ليقطع حديث جميلة مع نفسها..

"الو"

جميلة : مين معايا ؟

انا ايهاب....
صمتت جميلة . ولم تستطع الرد عليه....

ايهاب : "الو الو"

واغلقت جميلة الهاتف ......

وانتهي زكريا من حمامه.... فاسرع اليها ...

جميلة .....

جميلة : نعم ... انا هنا

زكريا : انتي ليه ما دخلتش ريحتي .....

جميلة : انا بخير ...... علي فكرة .. ايهاب اتصل بحضرتك ...

زكريا : وقالك اي ؟؟!

جميلة : لا انا لسفة قفلت الخط .. ما قدرتش ارد عليه.....

فابتسم زكريا ابتسامة حانية... ولا يهمك يا قمر
بابا ما اتصلش ؟؟؟؟

جميلة : لا ... قلقانه عليه ...

زكريا : طيب هتصل به واطمن عليه ... .

واستاذنه اي رايك بكرة الجمعة . تقعدي معايا انهاردة
اي رايك موافقة.....؟!!!

جميلة : لا بلاش عندي مذاكرة كتير .. . حضرتك عارف انا ثانوية عامة....

زكريا : ماشي ياجميلة . هتصل اطمن علي بابا ....

جميلة : اتفضل ...

واتصل زكريا بابيه ....

بابا .... طمني حضرتك فين.؟

احمد : انا في الطريق يازكريا.... اسف يابني علي التاخير....

زكريا : لا يابابا اي الكلام ده !!! احنا بس قلقنا علي حضرتك ...

احمد : انا في الطريق يابني ......

وفجاءة .... سمع زكريا صوت رهيب ....

بابا ....بابا طمني عليك.......

وانقطع صوت احمد.........

جمالي سبب شقائي - الكاتبة أميره أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن