الفصل العشرون🍃

240 48 77
                                    

صمت ...
كلهم واقفين يبصوا على الارض و على سلمى الي واقفة و ماسكة السكينة الي بتنقط دم
" زين!"
" زييينن!!!"

و فاجأة غدير وقعت على الارض و جايمس قعد جنبها و ماركو واقف بيبص لسلمى و بس...
غدير :" زين... زين مات؟... چايمس؟ " و فاجأة غدير وقفت و مسكت سلمى من ياقة قميصها
" انت عملتي ايه؟! هاا! انتي هبلة؟؟ ابني! موتي أبني! أنتِ مجنونة ... مجنونة يا سلمى ... مريضة نفسية... سيبني سيبني اموتها زي ما هي موتته "
سلمى واقفة متنحة و مبتتكلمش و غدير ماسكاها بتضربها و ماركو بيحاول يبعدهم عن بعض و چايمس واقف و خلاص...
( انا متجوزة جبلة؟ 😒😂)

چايمس بزعيق:" خد مراتك و اطلع برا... حالااا"
ماركو شد سلمى من أيديها و هي مأدتش اَي ريأكشن و مشت و هي مش في وعيها خالص...
ماركو فتح الباب عشان يخرج لقى سارة و ايسكو واقفين و ماكسين أيد بعض و كانوا لسه هيخبطوا

ايسكو :" ايه ده ؟ مالكوا؟... مال وشك يا ماركو؟ سلمى؟ "
ماركو بص لايسكو و منطقش و مشي علطول...

سارة دخلت جوا بسرعة و صوتت اول ما شافت المنظر و ايسكو دخل وراها بسرعة..

~~~

ماركو :" ردي عليا عملتي كدة ليه؟!"
سلمى و هي باصة قدامها :" كان لازم اعمل كدة.."
ماركو :" انتِ موتي ابن صاحبتك! موتي ابن بنت خالي!!!"

سلمى :" لو مموتوش كان هيموتها.."
ماركو :" مين الي يموت مين؟ انا مش فاهم حاجة منك يا سلمى!"
سلمى :" زين كان هيموت غدير لما يبقى عنده سنة... زين مش طبيعي... زين ملبوس.. زين فيه حاجة غلط *بدأت تصوت* مش طبيعي مش طبيعي! كان هيموتها! انا انقظت غدير! كان هيموتها هيموتها!!"

ماركو مسك سلمى جامد و بص في عينيها و بعدين حضنها و قعد يطبطب على شعرها...
ماركو :" بس... اهدي.. اهدي خااالص.. *و وطى صوته* معدتش فاهمة خالص يا سلمى..!"

ماركو بعد راس سلمى عن صدره بحيث انه يبقى شايفها بس لسة حاضنها ...
ماركو :" فهميني ،خدي وقتك بس فهميني ، ليه عملتي كدة؟ و قصدك ايه ان زين هيموت غدير؟ و ليه؟ و عرفتي منين و ايه ال خلاكي متأكدة كدة؟؟"

سلمى بعدت عني بسرعة اوي و قعدت على الكنبة و قعدت تبص حواليها.. على... على المراية الي في الصالة و المراية الي في الكوريدور؟!
ماركو :" يا سلمى ردي عليا! انا هنا مش في المراية!"
سلمى :" غطيهم... كلهم.. عشان محدش فيهم يسمعنا.."
ماركو :" أغطي المرايات؟ اا لحظة كدة...مين فيهم يسمعنا؟ مين الي يسمعنا أساسا؟!!"

سلمى :" غطي كل المرايات الي في البيت... بالذات الي في اوضتنا.."
ماركو بصلها بأستغراب و بعدين راح و عمل الي قالت عليه... مش عشان هو صدقها او مقتنع بكلامها لاء، عشان بس يجاريها لعل و عسى هي هتتكلم و هو يحاول يفهم هي هببت الي هببته ده ليه!

The Mirror//المرايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن