الفصل الثالث عشر🍃

309 43 122
                                    

تذكير بأحداث البارت الي فات :

غدير و ايسكو نزلوا مصر عشان يتخطبوا..
جايمس هينزل مصر عشان فرع شركته الي هناك
سلمى شافت في المرايه ان فيه طياره هتقع

#سلمى
مسكت تيليفوني و اتصلت على غدير بسرعة عشان احاول اقنعها متسافرش بكره
"الو... غدير... الغي معاد السفرية بكرة... لو سمحتي يا غدير متروحيش"
غدير:"نعم؟! ليه ان شاء الله... لاء طبعا يا سلمى هروح... "
"يا غدير لو سمحتي... انا عارفة، قصدي انا حاسة ان فيه حاجة وحشة هتحصل بكرة"
غدير:" انتي عايزاني مسافرش عشان متجوزش ايسكو صح؟ لا يا سلمى... احب اقلك اني انا و هو هنسافر و محدش هيمنعنا"
و راحت قفلت في وشي! معرفتش اعمل ايه فرحت اتصلت على جايمس لانه هو برده هيسافر بكرة!
"جايمس... اجل طيارتك بكرة لو سمحت"
جايمس:" ليه؟؟!"
"اا... اصل فيه واحدة اعرفها شغالة في المطار و بتقول ان طيارتك ديه فيها عطل و كدة بس هما كدة كدة هيخلوها تسافر عادي بس احتمال الطيارة يحصل فيها مشاكل و كدة..." معرفتش اقوله ايه و كدبت ممكن هو يقتنع و ميسافرش
جايمس:" متأكدة؟"
"ايوه ايوه... متسافرش انت بس لحسن حاجة تحصل او كدة..."
جايمس:" طيب... انا اصلا كنت بفكر ااجل موضوع السفر ده..."
و رحت قفلت معاه

(تاني يوم)
#سلمى
صحيت الصبح و كانت الساعة ١٠... يعني غدير لسة على طائرتها ساعتين بس... حاولت اتصل عليها بس فونها كان مقفول!!
رحت بعربيتي عند سارة عشان أوصلها انا... و طول الطريق و هي زعلانة و كل شوية تبص على ساعتها...و في الجامعة بعد ما خلصنا فضلنا قاعدين شوية في الكافتيريا ناكل
سارة:" تعرفي حاجة... انا كنت بحب ايسكو اوي... لا مش كنت، أنا لسه بحبه"
"انا عارفة يا سارة......"
سارة:" لما عرفت انهم هيتجوزوا زعلت اوي و انا لسة زعلانة جدا والله... بس بحاول افرح لغدير ... بس مش قادرة!"
"اكيد هتقابلي حد احسن منه!"
سارة:" انا كنت اعرف ايسكو قبل ما يجي الجامعة يا سلمى..."
"نعم؟! أزاي؟؟"
سارة:" هو بيته يكون في نفس الشارع بتاع بيتي و انا اعرفه من بعيد كدة من زمان و عمري ما كلمته... معرفش اصلا هو كان بيلاحظني ولا لاء!"
"متزعليش نفسك و تتعبي نفسك و خلاص يا سارة... ما ممكن هو اتجوز غدير عشان انتي بعدين هتقابلي حد احسن منه!"
سارة:" ممكن...🙂💔"

(بعد يومين)
#سلمى
طول اليومين دول كل ما اتصل على غدير متردش و ماركو برده مش عارف يكملها... و بتابع الأخبار مستنية اعرف لو بجد فيه حاجة حصلت بس برده مفيش اَي حاجة و مع كل يوم بخاف اكتر......
كنت قاعدة و لقيت فوني بيرن و رحت رديت عشان عارفة انه ماركو لأني كنت مكلماه من شوية...
"ايوه يا ماركو.."
...: ماركو مين يا حجه، يا زلمتييي انا اتخطبتتت"
انا اول ما سمعت صوت غدير قمت من مكاني بسرعه و اتخضيت !!
غدير:" سلمى؟ انتي لسه على الخط؟؟"
"اه اه انا هنا اهو مبروك،، هترجعي امتى؟"
غدير:" بكره ع الساعه 1 بليل كده."
"طيب انا هجيب ماركو و نيجي ناخدك من المطار." و قفلت معاها
دخلت اوضتي و بصيت على المرايه
"انا مش فاهمه.. انتي بتساعديني ولا بتلخبطيني؟!!"

The Mirror//المرايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن