♡
☆
البارت الثاني # بعنوان : ( النسيان ... !~ • الإكتئاب ما هي إلى مرحلة من الممكن أن يتعداها الإنسان ليصبح أقوى و أفضل ومن الممكن أن يصبح بعدها محطما لكن هذا لا يعني أنه لن يستطيع أن يبني نفسه مجددا
...
كانت تحدق بانعاكسها ثم قالت بضجر وهي تقوس فمها للاسفل " لقد أصبحت بائسة فعلا ! "
لتتفقد بعدها هاتفها فوجدت عدت اتصالات من والدنا ، زفرت الهواء و اردفت بنبرة متلبكة "ت-تبا ، لم انتبه انه بالوضع الصامت " ؛ ثم عاودت الاتصال بهاا ...
ردت والدتها على الاتصال بسرعة ، و قالت بنبرة قلقة " أين كنتي لقد ارتكبت جدا لمذا لم تردي "
بعثرت سالي شعرها و اجابتها بخفوت " اسفة لم انتبه للهاتف "
همهمت من الطرف الاخر لتتحدث بعصبية " وصلتني رسالة من الثانوية ، محتواها يشير بانكي لم تداومي .. أريد شرحا مفصلا عن السبب هل تنتهزين فرصة غيابي فالقرية لتهملي دراستك .. "
عدلت سالي نبرتها و ردت طفولية " ماذا تقولين تعلمين أنني لست من هذا النوع فقط .. أمم "
" مذا هناك ؟ " نبست والدتها بشك بعدما دام الصمت طويلاً
تغلبت على سالي الدموع وحاولت قدر الامكان الا تجعل والدتها تنتبه ، فأردفت بصوت بح
" اشتقت لكي امي ، بمناسبة كيف حال جدتي "نفخت الاخرى الهواء و اردفت بنبرة مهزوزة
" حالتها تزداد سوءاً.. كما تعرفين عزيزتي لا يوجد تغطية جيدة فالقرية وانا حاليا خارج البيت ويجب أن أعود ساكلمك فوقت لاحق اهتمِ بنفسك احبك صغيرتي .. "عقدت سالي حاجبيها باسف و ردت بهدوء " اهتمِ بنفسك امي "
غلقت الخط و رمت الهاتف على السرير ،
" غدا يجب أن تكون بداية جديدة "
هذا ما قالته بعد أن نظرت لنفسها في المرآة مرة أخرى .. عينيها مرهقتان من شدة التعب والبكاء" يجب أن أنام جيدا " أردفت بجدية ، بينما تتحسس وجهها ؛ كانت هذه المرة مختلفة عن كل المرات التي ترى نفسها بها في المرآة فقط تعمقت في تفاصيلها نظرت لكل جزء من جسمها وو جهها
" انا لا استحق كل هذا انا فعلا يجب أن أعطي فرصة لنفسي " نبست بينما لا تزال تحدق بنفسها بتمعن ... ابتسمت و بدأت تحدث نفسها ، انه امر طبيعي تعودت عليه في هذا الأسبوع لكنها المرة الأولى التي تكلم فيها نفسي بإيجابية يبدوا ان صوت امها قام بمفعوله
أنت تقرأ
المغرور || M.YG✔
Romanceجميع الناس يقولون حُب المراهقة ليس سوى تفاهَةٍ، و نَاتج عن اختلال الهِرمونات، و يمكن لكُلِ شخصٍ أن يتخطاه بسهولة .. لكن ماذا نقُول عن حبِ الطفولة، الحب الذي يتغلغل لِقلبِكَ منذُ نعومة أظافرك، الحب الذي يكبر كلما كبرت والذي يزداد و يزداد، الحب الصاف...