التَناقُض

7.3K 613 143
                                    

| #عشقت_مغرور  |

البارت التاسع # بعنوان التناقض..

...

وصلوا للمنزل وكانت لا تزال شاردة حتى أنها لم تنتبه لسورزي التي كانت تتحدث معها ..

تحسست سوزي وجنتي سالي و همهمت
" ما بها .. يبدوا انها تعبت من العمل ؟ "

رد  شوقا ببرود بينما يبتسم بخبث
" اعتقد ذلك .. " ، ثم دفع سالي لتستعيد وعيها

تحدثت سوزي مع إبتسامة
" اذهبي إلى غرفتك كي ترتاحي "

صعدت إلى غرفتها وألقت نفسها على السرير و استدركت ما حصل لمست شفتيها ..

" أيعقل ذلك ، هل فعلا حصل ،  اعتقد انه حلم يالي من غبية بل كان واقع .. هل يبادلني المشاعر ، يا لسخفتي بالتأكيد يفعل فقد قال اني ملكه يا للروعة .. "

وبدأت التخيلات الوردية ، حتى قاطعها شين الذي فتح باب غرفتها ، دخل مع هالته السوداء تلك ..

حدق بها بجكود و أردف ببرود
" امي تناديك ! " ، أغلق الباب بقوة

أطلقت سالي تشه ساخرة و نبثت
" يا له من بارد ، يشبه أخاه .."
لتتسع عيناها و تكمل بينما ترمش عدة مرات
"أيعقل ان أولادنا سيكونون هكذا ، لا طبعا.. سار... "

قاطعها شين الذي فتح الباب ، أردف بحدة
" ألم تسمعي ماقلته ! "

استيقظت مسرعة و ركضت ناحية الباب
" ها أنا ذي اتي...  " ، أغلق شين باب بعنف فارتطم بوجهها ...

" أين سالي ؟ "
نبثت سوزي بينما تحدق بذو السبع سنوات

" نازلة " ، رد باختصار

نظرت باتجاه الدرج حتى لمحتها ، حاولت أن تكتم ضحكتها ، و اردفت

" ما به وجهك "

ردت سالي وهي تنظر لشين بينما تضيق عيناها
" لا شيء "

جلست بجانب سوزي لكي لا تقابل شوقا ..

و بعد العشاء ساعدت سوزي كالعادة و صعدت لغرفتها  ، بعد لحظات سمعت صوت انغلاق باب..

همست بينما تبرز شفتيها وهي تحتضن دبها المحشو
" اكيد شوقا سيخرج الآن..  "

إنتابها الفضول كالعادة لكن هذه المرة لم تتجاهل الأمر ارتدت معطف وقررت أن تتبع شوقا ، خرجت بعده وظلت تتبعه ، وصلوا لمكان به الكتير من الشباب كان شوقا يمشي ويتحدث عبر الهاتف وماهي إلا لحظات حتى تشعر بشخص أمسكها من الخلف ، وثبت كلتا يديها حاولت أن تصرخ لتنادي شوقا لكنه أغلق فمها بدءت دقات قلبها تتسارع ودموعها أوشكت عن النزول..

المغرور ||  M.YG✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن