، البارت الأول # بعنوان ( الاعتراف ..
~ عندما تقع في الحب مجرد التفكير في من تحبه سيزيد دقات قلبك مذا إذ تلاقت أعينكما انها فعلا لحظة الصفر
....................................
استيقظت من نومها بسبب هاتفها الذي يرن دون توقف ، استقامت بجزئها العلوي و بعثرت شعرها لتتفقد الساعة الموجودة في الطاولة الصغيرة الموضوعة قرب سريرها ، لتجفل
" إنها الثامنة تأخرت عن المدرسة اللعنة ، إنه اول يوم و تأخرت يالني من غبية هذا كله بسبب التفكير بذلك الأحمق شوقا ... "
صاحت بغضب بين تاففاتها بينما تستقيم من على السرير و هي تسير بسرعة ناحية تلك الخزانة ، زفرت بقوة و هي مستعدة للحرب ، فتحت الباب لتهوي تلك الملابس عليها ...
انتهت من ارتداء اللباس الرسمي للثانوية ، و سرحت شعرها الطويل على شكل كعكة فوضوية ، ليبدء الهاتف ينادي
"صباح الخير ... "
تمتمت بها بعدما ردت على الهاتف ، ليُرد عليها من الطرف الآخر بصوت مرتفع" غبية أين أنتي اول يوم دراسي تغيبين عن أول حصة "
" اووه ايميلي لم استطيع النوم جيدا ، تعرفين احلام اليقظة التي تستحوذ علي ليلا و التي يكون بطلها شوقا "
نبست سالي بتملل وهي ترتب تنورتها ، لتجيبها صديقتها بنبرة خبيثة نوعا ما
"تعالي بسرعة هناك سيء سيصدمك"" ماهو ؟ ؟ "
انتاب سالي الفضول فتسائلت بسرعة ، لتتفاجئ بانغلاق الخط بوجههاتتافف بضجر من تصرف صديقتها ، ثم نزلت للمطبخ ، أخذت تفاحة و انتعلت حذائها وخرجت مسرعة ..
و صلت للثانوية و هي تلهث بسبب الجري المتواصل ، تفقدت ساعة يدها لتهمس مع نفسها بخفوت
" بقي دقيقتين عن انتهاء ثاني حصة انها فرصتي لتفقد مع معي فالصف "
ذهبت للباحة حيث يوجد الإعلانات و تعلق قرارات الإدارة بحثت عن لائحة صفوف فوجدت اسمها في القسم - 3 B -
" حان دور للتجسس عن من معييي "
نبثت بنبرة شيطانية بينما تفرك كفيها معاوجدت أن ايميلي و جونكوك بنفس الفصلها معها فارتسمت ابتسامة كبيرة على ثغرفها لكن سرعان ما تغيرت ملامح وجهها حينما وجدت اسم تايهيونغ و جيمين ، نفخت بقوة و قالت بتافف
" ستكون سنة مزعجة بسبب تاي المتنمر وجيمين الذي سيسرق مني ايميلي في أغلب الأوقات "
أنت تقرأ
المغرور || M.YG✔
Storie d'amoreجميع الناس يقولون حُب المراهقة ليس سوى تفاهَةٍ، و نَاتج عن اختلال الهِرمونات، و يمكن لكُلِ شخصٍ أن يتخطاه بسهولة .. لكن ماذا نقُول عن حبِ الطفولة، الحب الذي يتغلغل لِقلبِكَ منذُ نعومة أظافرك، الحب الذي يكبر كلما كبرت والذي يزداد و يزداد، الحب الصاف...