العودة

7.7K 606 323
                                    


عشقت مغرور # البارت السابع و عشرين
#زوجة_يونغي 🌸🍃 ...

---

فوت قبل القراءة
تعاليق بين الفقرات رجاءا 🌸
تجاهلوا الاخطاء الاملائية 🍃
استمتعوا 🌷

...

دخلت سالي وغلقت الباب بعدها ، لتجد ظهر الكرسي مقابل لها ، اتجهت ناحية المكتب وجلست في أحد المقاعد بينما لا يزال ظهر الآخر يقابلها ، دحرجت عيناها بتملل و اردفت باتزان
" هل نناقش المشروع ؟"

"تشه ، لمذا انتي مستعجلة "
نبس الآخر لتتسع عيناها ، فتلك النبرة تعرفها جيدا
ثواني حتى استدار حدقت به بصدمة لتطلق شهقة بعد ذلك ملأ صداها المكتب

" انه أنت"
نبست تلك الكلمات بين شفتيها المرتجفتان

ابتسم الآخر ابتسامة جانبية ، و قام من مكانه بهدوء و اتجه ناحيتها بخطوات شامخة ليجلس في المقعد المقابل لها بينما الأخرى تراقبه بصمت و عيناها أخذت من الاتساع مجرى ، عقد حاجبيه و أردف بهدوء
" هل بلعتي لسانك ام مذا ؟ "
نبس تلك الكلمات ثم ارخى ربطة عنقه تنهد بعمق و تغيرت ملامحه إلى ملامح عابرة ، بدء يلاعب اصابعه بتوتر و الأخرى لا تزال تراقبه بصمت ، توقف بعد لحظات و اقترب منها اكثر كوب وجهها بيديه و قال بصوت مبحوح و خافت
"انا جد اسف سالي ..."
تحدث ثم عض شفتيه رغبة بإيقاف تلك الكائنات الفضولية التي تدعى دموع ، إلا أنها انهمرت على وجنتيه مع شهقات لا نهاية لها ، ركع على قدميه مقابلا لها و أخفى وجهه بين افخادها وواصل بكائه الهستيري ، أما الأخرى فكانت تنظر له بصدمة رفعت يدها كي تربث على شعره لكن صورته وهو يتركها و يشكك بها ظلت عالقة بمخيلتها فتراجعت و أعادت يدها لمكانها ، أما الآخر بقي يشهج في البكاء ، شعر بعدم تجاوبها معه ولو بقليل فقام و مسح دموعه بخشونة ، اتجه ناحية النافذة جاعلا اياها تواجه ظهره ، ليردف بعدها بنبرة مبحوحة
" أعلم أنه لا مقدرة لكي على مسامحتي ، فما فعلته كان شنيع ، لا قدرة لي على طلب المغفرة منك ، انا أشعر بالخجل مما فعلته ، لقد تخليت عنك بسهولة و في فترة انتي كنتي فيها بحاجتي ... "

كان يتحدث إلا أن قاطعته الأخرى بحدة
" سيد تايهيونغ ، جئت لهنا كي أتحدث عن العمل فرجاءا ليس لدي أي رغبة في الإستماع إلى التفاهات "
قالتها بغرور بينما ترفع حاجبيها بعدم مبالاه

استدار بسرعة و نظر لها بعينين متسعتين من شدة الصدمة ، أيعقل ان التي أمامه هي نفسها سالي ، تلك البريئة و اللطيفة التي كانت تراجع كلماتها الف مرة قبل القائها خوفا من أن تجرح أحدهم ، رجع لوضعيته الأولى و واجه النافذة الزجاجية تلك ليسمح لدموعه بنزول ..

المغرور ||  M.YG✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن