.
.لتمسكه هي من ياقة القميص ، استدار و نظر لها بتعجب منتظر تفسير
عضت على شفتها السفلى ثم قالت بتلعثم وسط تلبكها
" هل تحبني شوقا ؟ "
اقترب منها بخطوات ثابتة ثم مرر يده على ظهرها موقفا اياها قرب خصرها غارسا انامله به
الصق جبهته بخاصتها و نظر لها بينما هي ترمش ببطء ، حدق بوجهها لثواني وهو مستمتع بسماعه لأنفاسها المضطربة ، جذبها نحوه بيده التي بخصرها
بينما مرر انامل الأخرى على وجهها بخفةثم مررها على طول كتفها مرورا برقبتها ، ثم ارجعها إلى رقبتها و يبدء يتحسسها بخفة ابعد يده لينزل وجهه لرقبتها طابعا قبل متفرقة و بهدوء ، ثم توقف للحظات مستنشقا رائحتها جاذبا الهواء بقوة
بقي على ذي الحال لفترة بينما الأخرى مصدومة لا تحرك ساكنا ، زفر الهواء الساخن من فمه بتقطع
لتشهق الأخرى كرد فعل ! ثم و ضعت يديها على فمها نتيجة لشعورها بالخجلنثرها من يده و رجع بعض خطوات للخلف ، نظر لها بطرف عينيه و اردف باستهزاء
" ما كان سؤالك ؟ "حدقت به باعين واسعة بينما تعقد حاجبيها
قهقه بخفة ، ثم ابتسم ابتسامة جانبية و أردف بهدوء
" يا لكِ من ساذجة ! "
و اكمل ببرود
"هل تتوقعين أنني أحبك ؟ جننتي ام مذا ؟
تؤتؤتؤ .."اسكتته بصياح بينما تجمعت الدموع بعينيها
"اللعنة ! لكنك كنت تقول أنني ملكك
هل كان هذا هدفك أن توهمني أليس كذلك "ضحك بهستيرية ثم مسح دموعه الوهمية و اردف باتزان
"أجل ، قلت ذلك ، لأنك بالفعل كذلك "
ثم أكمل بعدما ارخى ملامح وجهه و بدون مبالاة
"انتي تحبينني ، لا بل تعشقينني
لن تستطيعي أن تكوني مع أو لغيري
بينك و بين نفسك لن ترضي بذلك .. "اسكتته بحدة و قد احمرت عيناها
"اللعنة عليك ! اللعنة ! "اردف بهدوء بينما يضع يده بجيب بنطاله
"انت تعرفين ان ما قلت صحيح "وضعت كلتا يدها على اذنها و صاحت وسط شهقاتها
"هذا ليس صحيح ! لا ليس صحيح ! "
تحدث وهو ينزل عيناه لها
"غبية "قامت بسرعة و مسحت دموعها بخشونة ، و اردفت بينما تنظر له بصرامة
"انا اكرهك "ابتسم الآخر و قال بلباقة ،بينما ينحني و يضع يده على قلبه
"من دواعي سروري سماع ذلك "ثم أكمل بينما يعقد حاجبيه باسف
" لكن ما تقولينه غير صحيح عزيزتي
انا حزين من اجلك ، تؤ تؤ تؤ "لينصدم بتلك الصفعة الغير متوقعة ، بينما تنظر له باعين حمراء مليئة بدموع
صاحت بوجهه بدون ملامح
" اكرهك "و ركضت تاركتا اياه ممسك خده بينما يبتسم بخبث
..
بقيت تركض بينما لا ترى شيء بسبب تلك الدموع
التي جعلت الرؤية مُمَوهة ، توقفت عندما شعرت بالإرهاق .. لم تعد قادرة على تحرك من شدة التعب
جلست في أحد الكراسي و أنزلت رأسها لتكمل بكائهابعد لحظات وقفت و مسحت دموعها بعنف نظرت و حولها بتشتت ، لتنتبه اخيرا لها لهاتفها الذي يهتز بجيبها ، جذبته لتقرأ " سوزي " على شاشته
تنهدت و أغلقت الهاتف و ارجعته لجيبها و أطلقت العنان لقدمها...
في مكان آخر ،تمشي ذهابا و إيابا في أرجاء الغرفة و القلق باد على وجهها
بينما الآخر يجلس باستهثار على الاريكة يضع قدمه فوق الأخرى ، يردف بعدها بهدوء
" توقفي عن هذا سوف تعود باي لحظة "لتجيبه الأخرى بانفعال بينما لا تزال تسير بعشوائية
" لقد أغلقت هاتفها "
أكملت بعدما انتفضت بالبكاء
"سألت ايميلي و جونغكوك ليست معهم ، أين هي انا أريدها .."قام بسرعة و اتجه لأمه التي خرجت على سيطرة
ربث على ظهرها و تحدث بهدوء
" سابحث عنها ، لكن رجاءا اهدئي "قالت بينما ترتجف و تشهق
"أرجوك اعثر عليها انها امانة برقبتي "ارتدى جاكيته و خرج بينما يفرك رقبته بخشونة
...
اخذتها اقدامها لذلك المكان ، لا تعرف لما لكنه المكان الوحيد الذي ستحس به بالراحة هي على يقين بذلك
طرقت الباب بهدوء
فتح الآخر الباب لينصدم بالتي أمامه اولا
وبحالتها ثانيا ، ليردف بقلق
"سالي ؟ ما بكِ"فردت بحنقة بينما تعض على شفتيها لمنع دموعها من النزول
" كنت مجرد دمية ".
.
.
.---
خلص البارت
![](https://img.wattpad.com/cover/138697691-288-k487029.jpg)
أنت تقرأ
المغرور || M.YG✔
Storie d'amoreجميع الناس يقولون حُب المراهقة ليس سوى تفاهَةٍ، و نَاتج عن اختلال الهِرمونات، و يمكن لكُلِ شخصٍ أن يتخطاه بسهولة .. لكن ماذا نقُول عن حبِ الطفولة، الحب الذي يتغلغل لِقلبِكَ منذُ نعومة أظافرك، الحب الذي يكبر كلما كبرت والذي يزداد و يزداد، الحب الصاف...