تجاهلوا الاخطاء الإملائية ❤
اتمنى توصلوا البارت لنسبة مشاهدة معتبرة 🌷
لا تنسوا تعاليق بين الفقرات 🍁
استمتعوا ~ ⛾.
.
.
.
.فتحت الرسالة و قرأتها لتنطبع ابتسامة على وجهها
اردفت سوزي
" يدعى تاي إذا ؟ "اتسعت عينا سالي و احمرت و جنتاها و قالت بتلبك
"لا لا ... ليس كذلك .. إنه فقط"قهقهت سوزي بخفة و اردفت بهدوء
"شوقا لن يعجبه الوضع !"انصدمت سالي مما سمعته ،
" هل قالت توا شوقا ، هل تعرف شيء ، مذا يحصل ، هل يعقل أن شوقا أخبر أمه ؟ ، لا أعتقد ، اللعنة مذا يحصل لي ؟ "رفعت سوزي نظرها لسالي لتلاحظ علامة الحيرة و التعجب على وجهها فأردفت بصوت مستغرب
"ما بك ؟ "قالت سالي بلا وعي بينما تقوس فمها
"شوقا لن يعجبه ؟"
ثم و ضعت كلتا يديها بوجهها من شدة خجلهاقهقهت سوزي بخفة و تحدثت بهدوء
"أكيد لن يعجبه الوضع ، فأنتي صديقته منذ الطفولة و لن يرضى أن يكون لك صديق غيره معادا جونغكوك طبعا "" هكذا إذن ، اوه عمتي سوزي تفكيرها جد بريئ "
هذا ما فكرت به سالي بينما تحك ذقنها بخفةلتقول سوزي بينما تضع يديها على خصرها
"مذا هناك ؟""لا لا ، لاشيء فقط شردت "
اجابتها سالي بنوع من تلبكبقيت سالي تساعد سوزي بأمور المطبخ حتى رن هاتفها ، للتفاجئ برقم جيهوب ، ردت على الاتصال
اردف بدون مقدمات بصوت مخنوق
"ايميلي تعرضت لحادث ، هي الآن بمشفى الجديد و انا لست بالمدينة أرجوك .. "وقع هاتف من يد سالي لتنتفض بالبكاء ، حملت هاتفها ، صعدت الغرفة حملت معطفها ، خرجت من المنزل راكضة بدون اي كلام فايميلي لست مجرد صديقة بنسبة لها ، انها اختها ، امها ، و كل شيء بنسبة لها ، بدءت تركض و تبكي كالمجنونة ، ركضت حتى توقفت عند ذلك المشفى اللعين ، توقفت لتجمع أنفاسها المتضاربة ثم ذهبت لمركز الاستقبال و سألت على ايميلي بين شهقاتها ، أخذت رقم الغرفة و صعدت راكضة لتجد صديقتها ممدة فوق ذلك السرير مغمضة العينين وحولها أطباء ، بقيت ترتجف في خارج تلك الغرفة ازدادت دموعها أكثر و أكثر ، لتنتبه بعد ذلك لهاتفها الذي اكل نفسه من الاتصالات ..
اجابت بدون أن تلتفت للرقم
" أين أن.. "
ليصمت عندما سمع شهقاتها و يردف بنبرة قلقة
" مذا هناك سالي ؟ أين أنتي ؟ "
أنت تقرأ
المغرور || M.YG✔
Romanceجميع الناس يقولون حُب المراهقة ليس سوى تفاهَةٍ، و نَاتج عن اختلال الهِرمونات، و يمكن لكُلِ شخصٍ أن يتخطاه بسهولة .. لكن ماذا نقُول عن حبِ الطفولة، الحب الذي يتغلغل لِقلبِكَ منذُ نعومة أظافرك، الحب الذي يكبر كلما كبرت والذي يزداد و يزداد، الحب الصاف...