دازت سبعة ايام. ، الواليد بدا كيسول عليه سمع عليه غير الحاجة الزوينة لا هو لا عائلتو ، ديك سبعة ايام دازت علية طويلة ، بديت كنفكر بزاف و كنستاخر الله بزاف و خايفة ناخد شي قرار و نمشي ندم ، صافي قررت نقول ن خويا يعيط ليه باش نديرو نظرة شرعية الثانية و يشوف امتى يناسبو يطّلع ن طنجة .
تحددات النظرة يوم الجمعة ف دارنا ، ف الجردة بحال العادة و خويا معانا و لكن بعيد ، جا و جلسنا و بدينا كنهضرو ، كنت موجدة انا شي أسئلة كانوا جاوني ف بالي هدوك الأيام ، و هو كذلك ، جلسنا ثلاثة ديال السوايع واحد الانسجام كبير كان ما بين الأفكار و التخطيطات المستقبلية ، ن درجة انني كنقول واش هادشي بصح انه يكون هاد التطابق .
اتفقنا على الخدمة قالي ماعندوش مشكل انني نخدم و شجعني نكمل الدكتوراة ولكن بشرط داري هي الاولى ، و وليداتي و هو ، و انه ما نصرفشي فرنك على الدار ، و حقوقي كلها ناخدها ، هو حالتو المادية كانت ميسورة ، كان أستاذ جامعي مبتدأ ، لي ريحني هو انه معتدل ف تدين ديالو ماشي متشدد و ماشي اوبن مايند ، اهتماماتو هي اهتمامات الفكرية ، و حامل لكتاب الله ، حفظاً و ضبطاً لقواعد التجويد و كان ربح في عدة مسابقات .
كاع لي كنت كندعي الله نلقاه ف شريك حياتي ، بان لي ف المهدي ، و ارتاحيت بزاف .
ولكن مابغيتش نزرب و نبرمجو لنظرة شرعية اخرى و نزيد نستاخر و نستاشر عاد نقرر .
داز أسبوع ثاني و حددنا موعد لنظرة شرعية ثانية ، هاد المرة خرجنا مع عبير و ربيع ، و كنّا مرتاحين اكثر و تعرفت على الجانب المضحك لي ف مهدي و دمه الخفيف ، ايه مهدي ما كانشي كيهوز فية العين ، من النهار لأول لي كلاني بعينه ، كان كيغض البصر .
مشيت هاداك النهار و انا مقررة خلاص شنو غنعمل .
ف ليل مشيت قلت ن ماما انني قابلة بالمهدي ، باش تمشي تقولها ن بابا . مشات قالتهالو و كان داز شهر بالضبط كيفما تافقو العائلات ، بابا عيط ن باباه و بشروا و حددوا موعد الخطبة .
حددوه من بعد أسبوع .
انا بديت بالتحضيرات ، قررت نلبس غوب بيضاء و فيها دونطيل غوز كليغ . حمقاتني خديتها من بلانكو و عملت إسدال غوز كليغ ، و طوق ياسمين للتزين فيه وريدات غوز و بيضاء ، و ما بغيتشي نعمل ماكياج خاي لله لما فرقوني ، واش نعملو بزز ؟
عملتو في الاخر و لكن غير شويكك د الكحل و شويكك د كلوز و ماسكارا ..
آيه ما قلتش ليكن ، جا المهدي ثلاث ايام قبل عيط ن خويا باش نخرجوا نشريو الخواتم انا و هو و ماما و ختو ، خرجنا و فقصوني انا كنبغي داكشي حليلو صغيور و هوما ما كيعجبهمش ، تعصبت و المهدي شاد الضحكة ، في الأخير تدخل و عتقني ، قالهم حتا انا عجبني هذا و فرحت انا و خديتو . و رجعنا ن دار و المهدي ا البنات ما كيشوفشي فية كاع ، آيه نسيت نقولكن كيقولي اختي رؤى هههههه ، ماعليش واخا كنقول ف خاطري خويلك العظام حياتي كاملة و انا كنسمع هاد الكلمة تباًيتبع...
أنت تقرأ
رؤى_المهدي 💕
Приключенияقصة بالدارجة المغربية من اروع القصص، فيها مواعظ و حكم رااااااائعة ❤.