بدات التحضيرات للعرس ، الروينة ديال الخياطة و النكافة ، و الجهاز ، البنات ما قلتش ليكم انني ما تشرطتش على المهدي لا انا لا واليديا حتى ف الصداق ما لزم عليه الأب ديالي حتى شي مبلغ ، حيتاش عارفوا يلاه مبتدأ اول عام ديال الخدمة ، كان صداقي سورة النور حفظاً ، و الفلوس بابا قاليه درهم رمزي ،. عائلة مهدي تصدموا بزاااف ، و كبرات فيهم بزاف ، حيتاش هوما أسرة لاباس عليهم و لكن مهدي يرفض اي تدخل مالي من طرفهم ، نهار العقد فاش جينا نعقدوا بابا قال الصداق ديالي و تفاجأنا كاملين بالمهدي كيعطي جوج د المليون و الاب ديالو كيزيد مليون ، و طقم ذهب هدية منهم ، الصراحة انا تصدمت و عائلتي حتى هي ، و كبروا بية بزاف اللهم لك الحمد .
كان خصني نبدا نهبط ن الرباط باش نشوفوا الشقة لي غادي نكريوها و باش نبداو نفرشوها .
المهدي كان كيصدع لي راسي بالتلفون ، واش منك يا ميسجات الحب و الغرام كنت كنغرق كنغرق . عُرسي كنت باغاه يدوز كيفما بغيتو انا ماشي ضروري اننا نلتازمو بتقاليد عبيطة ، ما عندها حتى معنى ، آيه متفقة بعض التقاليد جميلة بزاف ، و لكن البعض منها بدع بالمعنى للكلمة .
اتفقنا اننا غنعمل الحنة ديالي ، و نلبس فيها و نبرز فيها ، و المهدي يعمل العُرس ديالو ، و يجي يأخذني و ماغاديشي نعملوا عرس كبير حيتاش باغينا نسافروا . فين غانسافروا الله و اعلم .
هبطت ن الرباط بشرط انني نجلس عند صاحبتي منار ، يعني ما نجلسش ف دارهم .
بدينا رحلة البحث على الشقة ، كانت مشقة كبيرة لانه عندنا مبلغ معين خاصنا نخصصوه. للكراء ، و خاصنا الموقع يكون قريب للخدمة د مهدي . لكن لا أنكر الجانب الزوين ف هاد رحلة البحث رغم المشقة ، هو انه بزوجنا نختار و نقرر و انه غادي تكون دارنا شي حاجة ديالنا ، لا دخل لأحد فيها .
الحمد لله بقينا اخيراً شقة ماشي كبيرة بزاف ولكن باقا جديدة و بالثمن لي بغينا واخا الموقع بعيد شي شوية ، عجباتني بزاف . و المهدي كيقول لي انا أصلاً انت لي عاجباني ف ديك الدار ههه .
بدينا كنخرجوا باش نأثثوا للدار ، انا و مهدي عندنا نفس الأذواق ، داكشي ماشي بلدي مئة بالمئة و ضروري اللمسة ديالنا ديال الألوان ، و خصصنا زاوية كبيرة ف الدار للمكتبة ، و موطع للقراءة فيه جوج ديال لي فوطوي غزالين و كيطلوا على البالكون ، و مكتبة حائطية سوداء ، و جهة مخصصة للصلاة ، و بدلنا الصباغة ديال الدار ، كلها رجعناها بيضاء ، و كل زاوية عندها personnalisation ديالها ، بغينا كل موطع تكون عندو الاستعمال ديالو و لي ساعدنا ان المكان صغير و مفصل مزيان ، يعني غنستعلوه كامل ، كل واحد فينا كانت عندو اللمسة ديالو الخاصة ف الدار . و البالكون مشيت شريت ليه جلسة زوينة ، و بزاف ديال الحبوقة لي صبغناهم بالالوان انا و مهدي .
خصصنا نهار ديال الصباغة ، شرينا الألوان لي بغينا ، و حنا صبغنا الدار ، هههه بحال شي حماق ، دارنا الاولى ضروري كل شي نديروه حنا ، ما شريناش الاثاث كامل جديد ، شي حوايج شريناهم قدام من للخشب القديم ولا الحديد القديم و عاوطناهم و صبغناهم بالالوان لي بغينا ، و مهدي كان بارع ف الخط العربي ، كتب اسماء الله الحسنى بالاسود بطريقة مبدعة رائعة ، ف الحيط ديال المكتبة ، لي مفتوح على الصالون الكبير . يمكن وصفت ليكم بزاف ههههه .
المهم لي كيدخل كيعرفها دار مهدي و رؤى شخصياتنا انعكست على بيتنا .
ما نعاودش ليكم هادوك الأيام لي كنّا كنقادو الدار ، كانت كدوز زوينة ، مهدي ماكانش كيدوز حدوده معايا و حتى انه ما عمرني شافني بلا فولاغ ، ديما بالفولاغ حتى كان يجيه الفضول ، و انا قاتلاه بالبهلان .
سالينا الدار و كان خاصني نرجع ن طنجة ، من بعد اجمل أسبوع دوزتوا ف حياتي .
المهدي خداني للمحطة مشيت نقطع و هو مشا يشريلي الشكلاط و شي حوايج ، فاش رجعت كنلقاه واقف مع واحد خيتي ، مشيت قربت ن عندهم .
قالي رؤى كنقدم ليك فرح زميلة كانت ايام الدراسة ، سلمت عليها ببرود و بقات واقفة مجمعة معاه ما قالت لينا مبروك ما عبراتني جالسة كتهضر معه و غادي تاكلو بعينيها مهدي ، كيشوف غير ف جيهتي ، شدني من يدي و قالي حبيبة انا جبت ليك شوكولا الطران قرب يجي خصني ندخلك ، بلا ما يشوف فيها قالها بسلامة ا ختي فرح و هي بقات مصدومة . انا عجبني الحال . و لكن بغيت ندير شوية الدراما السينيمائية ، قلبت وجهي و بقينا غادين حتى طلعنا لطران و لقيت بلاصة و جلس حدايا قالي حبيبة مالك ؟ انا : السكوت . هو : رؤى واش تقلقتِ ؟ انا : غادي يُقلع الطران سير بحالك ا مهدي من بعد و نهضرو .
هو : لا ما غاديش حتى تقوللي مالك ؟
انا : والو ماهاضراش حتى انا يلاه .
هو : واخا إذن حتى نوصلو ن طنجة و تهضري .
انا : انا لي غادا ن طنجة انت غتهبط من الطران و خليني نمشي ف حالي .
هو : الا ما قلتيش مالك حتى انا غادي ل طنجة .
انا : اوك قلبت وجهي لجهة النافدة و جلست أتأمل .
شوية ناض و خلاني . تباً مشا . و خلاني هاكا..
يتبع...
