بديت كنتحسن الحمد لله ، و بفضل من الله و المهدي و والدية و الطاقم الطبي و الأدوية ههه المهم .
خرجت من المصحة و مشيت ن الدار ، غير وصلت دخلني مهدي و خاي حيتاش عيانة و فية شوية الدوخة ، من نهار الحادث ما شفت تليفوني ، بغيتو باش نطمئن على صاحبتي ،
انا : خاي خايلاه لما جبلي التلفون ديالي
المهدي : رؤى ياك قالك الطبيب رتاحي .
انا : مهدي اسبوع و انا برا العالم بغيت تلفوني نطمئن على صاحبتي .
المهدي : صاحبتك مزيانة الحمد لله ، دابا ارتاحي و ان شاء الله ايلا تحسنتي انا نجيبلك التلفون .
انا : و لكن
قاطعني مهدي : رؤى و صافي ديريلي خاطري .
سلمت امري لله و نسيت امر التلفون .
بقاو كيجيو عندي الزوار و كل واحد آش كيفتي علية من الوصفات و التشخيصات الطبية ، كلها تدل على تخلف البعض و اتباعهم للبدع .
مهدي مشا ن الرباط ، باش يرجع الخدمة باش ما يعكسوش ليه ف الكونجي ديال العرس .
التلفون ديالي باقي مبعدينو علية .
جات عندي ايمان و سولتها على صاحبتنا و تبدلات ، كتهرب من الجواب شكيت ف شي حاجة . مشات ايمان و انا قلبي ناقزني خديت التلفون د ماما بلا ما يعيقو بية عيطت لصاحبتي ، التلفون طافي . دخلت دغيا لفايس بوك كنلقى صحاباتي كاتبين ف الحائط ديالها انا لله و انا اليه راجعون ، يعني هدى ماتت ، هدى ماتت و حتى هي كانت عروس ، عرسها نهاية هذا الشهر ، حطيت التلفون و بقيت كنبكي بصمت ، حتى جات ماما و تخلعات ، عرفاتني عرفت و بقات كتصبر فية. عيط مهدي ككل ساعة كيعط يسول فية ، قالت ليه ماما بلي عرفت بغا يحماق ، هضر معايا ف التلفون :
المهدي : رؤى عارف راك مصدومة
انا كنشهق : مهدي كذبتي علية انت و ايمان .
المهدي : لا حبيبة كنّا كنسينوك تصحي و نقولوا ليك الخبار
انا : مهدي اهئ اهئ هدى ماتت عروسة ا مهدي ، خلاتنا و خلات بهاء بوحدو
بقيت كنبكي كنبكي ، وهو كيقول لي : ذكري الله ا رؤى ، أصلا كلنا غادين واحد النهار ، و لعل هدى صدقت الله و أحبته بصدق حتى خداها بكري و هي ف عز فرحتها الدنيوية ، خداها لعلها سوف تُزف على زعازيت حور العين ف جنات الفردوس الأعلى . شكون كره ا رؤى يمشي صغير ، عند لله و يكبر تحت عرشه و ظله .
هضرتو ا البنات كانت بلسم لجراح كيف ما كان العمق ديالهم ، دوائي في هذه الدنيا على يد الله هو مهدي للهم لك الحمد .
انا : مهدي بغيت نمشي ن قبرها و نشوف ماماها و نشوف بهاء ، مهدي عافاك بغيت نهبط ن الرباط
مهدي : رؤى حبيبة الله يهديك راك يلاه خرجتي من المصحة و كنتِ ف الانعاش ، ارتاحي شوية الله يخليك ، و انا نهبط لطنجة نطلعك و ناخدك فينما بغيتي
انا كنبكي : لا لا عافاك ا مهدي بغيت نشوف هدى ما تحرمنيش نشوف قبرها و هو مازال ترابو جديد
المهدي : واخا ولكن صبري علية ثلاث ايام و انا نجي نديك
انا : لا خليني نهبط انا و ايمان و انت تلقى لي
المهدي : رؤى وا صبري عافاك
انا : واخا
المهم بقيت كنبكي و المهدي كيحاول يسكتني و ينسيني بشتى الطرق ، شربت الدوا لي أصلا كيهدئني و نعست .
دازت ثلاث ايام بسرعة فائقة و هدى ا البنات لا تفارق بالي الله يحرمها. تخيلوا كانت قصة حبها هي و بهاء يُضرب بها المثال ، و تمحنوا باش يتزوجوا و كانت كأي عروس ف أوج استعداداتها لعرسها و شفت شقتها ، و عاونتني و عاونتها ، كانت قمر بمعنى الكلمة و بهاء بيها يتباهى ان ربي رزقوا زوجة باخلاق و التزام و جمال هدى ، و لكن شاء الله ان يمنع عليه مرافقتها في الدنيا ، و شاء الله الا ان تُزف يكفنها للسماء . الموت قريبة واخا تكوني عروسة واخا تكوني ام واخا تكوني اي حاجة .
جا مهدي باش يأخذني مسكين بعد اصرار طويل على دارنا لي ما خلاونيش و تحمل مسؤولية اي حاجة تطرأ لي ، بزاف شنو دار معايا داك الرجل يا ربي تقدري نرد ليه غير الربع .
طريق كاملة و هو كيفوج علية . و يبكيني ضحكاًيتبع...