جزء 21

1.3K 23 0
                                    



وهو يدور الكرسي و كيشوف فيها بثقة و ابتسامة على وجهو هي تصدمات بقات غير واقفة حالة فمها: ا ا ان انور اش اش ك ك كدي انور: ههه سلوى شحال ما تلقينا سلوى: مكيهمش نتا اشنو كدير في البيرو ديالي راه غنعيط البوليس انور : ههههه انا هو البوليس و البوليس هو انا سلوى صفارت : اش اشنو دابا ع علاش رجعتي انور: ممم جيت ناخد حقي من الورث سلوي : كفاشش و اشمن حق انور : تفضل اسيدي جلس ...

دارت سلوى لقاتو المحامي ديال سي انصاف سلوى: اشنو هاد شيي انور : هههه انتهت الصلاحية ديالك سي تبقال عطيني ديك الوصية ..المحامي جبد الورقة و عطاها لي انور انور: سلام انا سيد انصاف للعلوي اوصي بجميع ممتلكاتي بدون استثناء لبنتي صوفيا العلوي لي مدت لا تتجاوز ....ثلاثة سنين و مند دالك الحين ستنتقل جميع ممتلكاتي لزوج ابنتي السابق انور العثماني بعد احتضانه لابنتي سلوى بدات كتقفقف: لا لا ميمكنش كيفاش انور: ههههه مرديتيش البال الكمالة ديال الوصية دابا سلات ساعتك( دار بيديه الحركة تاع الكابوس ) بيو بيو بيو سلوى بدات تعراق اراسها: هنهه لا لا نتا ميمكنش ليك تاخد الورث ههههه خاصك تحتاضن بنتو هههه و انا بعت بنتو هههه لاكبر شركة دعارة ههههههه ....

انور تعصب و ناض هرص ليها يدها و قجها و عياو مايفكو فيه وووالو حتى جاو رجال ديالو : ديو هاد ال**** لبلاصتنا بغيتها تمنى الموت و متلقاهش ووياكم تقتلوها يلاه هزوها عليا ....... 

من بعد داك الوداع الحار بيني و بين مي حكيمة وودعت حتى جيلالي و بقيت واقفة كنبكي و حاضياها غادة في الاوطو و كنشير ليها تقدر تكون هادي اخر مرة نشوفها فيها و كميليا واقفة كتنخسس حدايا كميليا: اهيء اهيء شكون هادو انا مبتاسمة: اهل سيفطهم ليا ربيي كميليا: اااه اهيء اهيء دخلنا للدار مشيت لكوزينة و كميليا تابعاني كميليا: خبارك وافقت على داك عرض العمل انا مرشقاش ليا: ممم مزيان كميليا: و لكن ماشي في هاد المدينة داكشي لاش انور غيمشي معايا انسكن تم و عندو شركة تم انا تصدمت: ءءء؟ ااه مزيان ....دابا هي و انور غيمشيو يعيشو فشي مدينة اخرى و انا يمكن غيطلق سراحي مزيان غير يقوليا سيري فحالك غنمشي نصوني لمي حكيمة و جلالي نمشي معاهم كنت عيشة معاهم بخير ياربي ولخيرا غتفرجها عليا ...رجع انور بليل معطل شوية انا موجدة ليه العشا في الطبلة و كنتسنا بفارغ الصبر اخيرا غن نتهنا من هاد الكابوس و نمشي نعيش بلي قسم الله مع مي حكيمة كنشوف في انور داخل حاني راسو الارض و فحالا محطم طلع فيا عينيه و شاف الفرحة من عيني شاف فيا باشمئزاز ووصل ودفل على البلاسة لي وقفا فيها و مشا جلس في الطبلا جيت باش نحط دكشي عو يقول ليا : غير جمعيي يديك و لا شنو مخصنيش بهاد الماكلة لوجدتها***...

وناض مفهمتش انا التصرف ديالو مرة كيدير اي حاجة باش يشبع فيا رغباتو و مرة كيبقا يعير فيا و ميحملنيش نقيسو بقا طالع ووقف وسط الدروج : ااه نتي جمعي حوايجك غتمشي تخدمي عندي في مدينة اخرى وبعدي من كميليا دابا تلوتيها انا مصدومة ماشي حيت عيرني لا كفاش غيديني معاهم و انا لي رسمت احلام و اخيرا غنتهنا ياربي اشنو درت في حياتي العالم الله اش باقي غيدوز عليا انور طلع البيتو ة زدح الباب وضرب يدو مع الحيط و كيتفكر هدرت سلوى فاش قالت ليه يعتها لدعارة: بنت*** منعف شحال من واحد دوزات معاه و جيا لعندي انا و لكن غير بلاتيي غندمك ......

نضنت الصباح سايبت الفطور و بديت نجمع في حويجي لبست كسوة طويلة فايتا ركبة عادية نص كم شعري خليتو هكاك معنديش الكنا ليه

مشينا خرجنا لقيت كامليا تما سلمت عليها دخلت هي و انور الاوطو ركبو القدام و انا اللور جلسا و كنشوف من شرجم و كندمع و كنودع هاد المدينة لي حتاضنتني و عنيت فيها يزاف و تلاقيت بمي حكيمة و جيلالي مسحت عيني و طلعت عيني معا المرايا القدامية لانور لقيتو حاضيني و انا نزل عيني و غمضتهم بقيت شحال و انا هكاك دخت و انا النعس ..

شي شوية كنحل عيني كندور نشوف كنلقا بلي داخلين من واحد الباب و البوديكار على جهد في الباب انا حليت عيني وبدا قلبي كيضرب مبقيت كنسمع والو من غير الدقات ديال القلب ديالي و دموع في عيني دخلنا كانت ديك الجردة كبيرة و كثيفة بالشجر و في كل قنت كاين بوديكار و الكلاب و انا كنتخيل راسي من بين دوك الاشجار كنتخبا و بابا كيقلب عليا كيف ما كنا شحال هادي وقفت بينا الاوطو و انا شفت في انور بشفقة من المرايا الامامية و حتى هو كان كيشوف ردة الفعل ديالي نزلت من تما كنشوف في دارناا لي بقا كيفما هيا بقيت كندور عيني هنا و هنا كنلقا بابا جالس تما جالس في الكرسي ديالو و شاد الجورنال ديالو و كيقرا و داير رجل فوق رجل بغيت نمشي عندو نجري و لكن بانت ليا بنت اخرى مشات لعندو كانت انا فاش كانت عندي 14 سنة كنت بريئة غير كنضحك خطفت ليه جورنالا و هربت وهو كان تابعني ضحكت تلقائيا وخا الدموع في عيني كميليا: واااااااو ماشيغييي هادي هي لي غتكون دارنا الجديدة هو شاف فيا : وي ديالنا انا ونتي و ولدنا و عنقها انا حنيت عيني شوية و هي تجي وحد الوحد ديرا كيف البركار من وجها بينا مسمومة لبسا لبسة رسمية باينا هي رئيسة الخدم : على سلامتكم اسيدي تفضلو ...

مشاو كانو بزاف ديال الخدم رجال من هنا و الخدماات من هاد جيها و انور دخل شاد في كميليا في يديها و دخلو للدار و جاو كيهزو لي فاليز ديالهم انا هزيت رزمة ديالي و رجعت اللور كنشوف فيهم و كنفكر كيفاش دار بابا ولات في يد انور اكيد غيدوز عليا العداب في دارنا اوووف غير نوجد راسي ديك المسيممة جات لعندي قفزتني: نتييي ايه (طلعت فيا وهبطت) خدامة يااك؟ كنتي خدامة عندهم لهيها انا: ءء؟؟

اااه هي : انا لي مسؤولة هنا يلاه سيري لبسي حوايج الخدمات ميييينااا تعالي ديها البيت و عطي لهادي متلبس انا: هادي راه عندها سمية هي: شفتك كتردي عليا انا: ونتي لي من صباح و تنفخي و تفشي غير راسك 

هي: مينااا دخلي هادي تنجي و نأدب معا نوريها تجاريب مع لالياتها كيف داير يلاه غنهدر و هي تجي مينا سدات ليا فمي و داتني معاها مينة كانت مرة سمرة و ملميحها زوينين مي كبيرة شوية و بينة فيها درويشة و محكورة : غير سكتي اختي و لا غيجرو عليك انا: مساااب يجريو عليا نتهنا مينا: لا لا ختي شوفي راه كيخلصو مزيان خصكي غير تسمعي الهدرة انا: تنتي الله يعطينا معاهم غير الحبس في اخر يامي وليت خدامة في دار با مينا : ءءء؟

اصبحت خادمة طليقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن