غيمة سوداء في سماء حياتي!!!

8.2K 372 28
                                    

#حب_ام_انانية
البارت7

ورودالخالدي:

قالت تلك العبارة وفتحت الباب بسرعة هاربة من غرفتي..وهي تكفكف دموعها..اه ..اه..اه...ويح قلبي الجاحد..لقد كسرت قلبها...لقد دمرتها..تماما..غبي انا..كان علي ان ابحث عن حل اخر لمساعدتها آنذاك..ماكان علي..ان اجعل فتاة بمنتهى الرقة والبراءة والعذوبة والجمال تتعرض لهكذا تجربة مريرة..لكن..ماعاد ينفعني الندم!!لقد قضي الامر اي كلمات لايمكنها ان تسعفني..وان تحسن صورتي امامها من جديد لقد صدمتها ومن المحتمل انها تكرهني الان..اه ورأيتها من نافذة غرفتي وهي تغادر المشفى استقلت والدتها سيارة الاجرة..وقبل ان تدخل السيارة وقفت تتطلع في بناية المشفى قليلا وكانها تودع شخصا..عزيزا..اه..تبا..لي تبا..لي احمق..احمق وهي لم تستحق مني كل هذا البرود..وتجاهل المشاعر..بعد مغادرتها انتباتني مشاعر جديدة..لم اصدق مايحدث معي..ذهبت الى السرير الذي كان يحتضن جسدها الجميل قرابةشهرين ورحت اتأمله فراشها ووسادتها..اه افتقدها..افتقد ابتسامتها..وروحها المرحة..افتقد عيناها الآسرتين الجميلتين..كانت تحدثني بشغف وحماس عن احلامهامعي!! احلامها في منزل صغير يجمعني واياها!!احلامها في ان
تنجب لي دزينه من الابناء!!احبتني وعشقتني..وانا لا استحق حبها وشغفها ومشاعرها العذرية الجميلة..وعدت الى غرفتي كنت احاول اشغال نفسي بالعمل لانسى الكارثة التي حلت بي..بعد مغادرتها..اه ..بمجرد ان اغمض اجفاني تمر صورتها امامي بوجهها البريء وابتسامتها الطفولية..كنت اذهب مساءا للمنزل واترك خفاراتي لاني لا اريد البقاء في الردهة التي كانت تقلها كل شيء يذكرني بها المكان.كله يذكرني..بها..غرفة الجراحة تذكرني باليوم الذي كانت فيه..بين يدي وانا اشق شقا صغيراقرب اضلاعها..اه..لا استطيع نسيان اي تفصيل صغير عنها..وتلك القبلة

الجميلة البريئة الرائعة على شفتيها الجميلتين مازلت اشعر بحرارة انفاسها المتسارعة..مازلت اشعر بخفقات قلبها تحت اناملي وانا ادني عنقها مني لالثم شفتيها..طوال حياتي لم اشعر بحلاوة تلك المشاعر وصدقها..كنت ابقى ساعات طويلة في المنزل..وفيولا تعود متأخرة من..المشفى الذي تعمل فيه او تبيت في المشفى..وحتى عندما تجمعنا عطلة نهاية الاسبوع ونقضي ساعة او ساعتين من..الحميمية..ماكان الامر يمتعني او يسعدني كنت افعل ذلك..لاقنع..نفسي انني متزوج..متزوج..كأي رجل يمارس روتين الزواج الاسبوعي..ورغم ذلك..لم تفارقني صورة ايفا..ولم يغب عني طيفها وحاولت تفسير مايحدث معي..واقول لنفسي الفتاة غادرت حياتك..لقد ذهبت..وتمثيلية الحب قد انتهت..مابك..مابك..يامايك..لماذا تحتل كل افكارك تلك الفتاة منذ ان غادرت..المشفى..وادركت ان السحر قد انقلب على الساحر..وقد احببتها..كنت امثل دور الحب..لكني في النهاية وقعت فيه فعلا..لقد اجبرني قلبها المملوء بالحب ان احبها فعلا..اه كم اشتقت اليها..اه..كم افتقدها..اعتبر نفسي اكثر الرجال حماقة في الدنيا..لاني اكتشفت كم احبها بعد ان جرحتها وورطت نفسي في زواج بلا طعم وبلا..معنى..

حب ام انانية(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن