part 20

39 5 2
                                    

في سيارة شوقا                                          
روو : يونغي عزيزي شغل الراديو دعنا نستمع إلى موسيقاكم الجميلة
شوقا : حسنا حبيبتي كما تريدين ماذا تريدين أن أضع ؟؟
روو : أممممم أريد save me فهي من الأغاني المفضلة عندي
شوقا : - و هو يضع الأغنية - أنا كذلك أحبها
كانت روو تقلد الأغاني طول الطريق و شوقا يبتسم على كتلة اللطافة القابعة أمامه و لم يحسا أبدا حتى وصلا إلى منزلها
شوقا : أنظري صغيرتي هناك سيارة تبدو فخمة أمام منزلك هل تعرفين صاحبها ؟؟
روو : - بغضب - ما الذي تفعله هذه العجوز هنا ألم يكفيها ما فعله إبنها بي أقسم أنني سأجعلها تندم على مجيئها إلى هنا
شوقا : - و هو يحاول مسك يدها بعد أن حاولت النزول من السيارة - إهدئي صغيرتي صغيرتي و أخبريني عمن تتحدثين
روو : إنها سيارة زوجة عمي التي تكون أم ذلك الحقير مارك
شوقا : أمممم الآن الآن فهمت من المؤكد أنها هنا لتأثر على قرارك و تجعلك تخرجين إبنها من السجن
روو : -  بضحكة سخرية - هي ليست بتلك السذاجة فهي تماما مثل إبنها لا تتفاوض بل تهدد فقط لطالما زرعت الخوف في قلبي و قلب أمي بسبب نفوذها لكن الأمر مختلف تماما هذه المرة فهي من عليها الخوف لأنها ستواجه روو مختلفة عن كل المرات التي صفعتني فيها و التي جعلت أمي تذرف الدموع تحت أقدامها و هي ترجوها لتخلصني من يدي إبنها الذي شوه وجهي بعد أن رفضت الخضوع له هذه المرة لست خائفة فالقوة التي بداخلها ستقلب كل شيء عليهم أقسم أنني سأرد لهم كل صفعة حصلت عليها و سأجعلها تبكي مقابل كل دمعة نزلت من عيني أمي منذ أن توفي أبي إلى اليوم الذي أمر فيه ذلك الحقير رجاله بالعبث بجسدي
شوقا : - و قد تجمعت الدموع في عينيه - هل مررت بكل هذا و أنت بمفردك يا ليتني كنت معك لنا كان كل ذلك حدث
روو : - و هي تصعد إلى حضنه و تمسح على وجنته بحنان - لا تقل هذا حبيبي فأنت من بعث داخلي القوة فمنذ أن إلتقيت بمين يونغي الفتى البارد الذي لا يعبر عن مشاعره إلا عن طريق عينيه عاهدت نفسي أن أحارب الجميع من أجله من أجل أن أليق برجل بمثل قوته فكانت البداية بمحاربة نفسي الضعيفة أنت يا مين يونغي كنت دافعي لتخطي كل تلك الحواجز التي وضعت في طريقي منذ أن توفي والدي أنت الآن السبب الذي أحيا من أجله و سأكافح لأرد لك ولو جزء من الذي فعلته من أجلي
شوقا : كل ما أريده في هذه أن تقبلي بي رغم كل عيوبي و أن و تصبحي مين روو روو : عيوبك هي الكمال بالنسبة لي قلبك هو ملجئي من عواصف ذاتي شفتيك هي نعيمي رائحتك ربيع حياتي سلمتك روحي عندما إلتقت عيناي بسوداويتيك فقدت قلبي من أول كلمة خرجت من شفتيك أصبحت حتى و إن هربت منك أجد نفسي عائدة إليك مين شوقا لا تسألني أن أكون مين روو فمنذ البداية قدري أنت و قدرك أنا
شوقا : - و هي يدفنها أكثر بين ضلوعه و كأنه يحاول أن يخفيها بداخله - أحبك يا صيفا زار قلبي بعد سنوات من الشتاء يا شمعة أضاءة حياتي بعد أمد من الظلام
روو : أعشقك يا سكرا أعطى طعما لحياتي يا ثلجا أطفئ نارا كانت مشتعلة بداخلي
في المستشفى.                                           
ذهب الجميع إلى المنزل بعد أن أجبرتهم سلمى أن يبقوا عندها أربع ساعات بحجة أنها تكره أجواء المشفى و أنها تشعر بالملل و الآن هي تتوسط صدر تاي الذي بدوره يلعب بخصلات شعرها السوداء
سلمى : تاي تاي
تاي : هممم
سلمى : أريد حليب بالفراولة
تاي : هههههه يا لك من طفلة
سلمى : - بعبوس لطيف - هيا حبيبي أرجوك أحضره
تاي : - بعد أن طبع قبلة رقيقة على شفتيها - حسنا حسنا سأنادي على الممرضة لتبقى معك إلى أن أعود
سلمى : لا داعي حبيبي فالمكان ليس بعيد عن هنا و ستعود بسرعة
تاي : كما تريدين عزيزتي و لكن إن إحتجتي لشيء نادي عليها فهذا عملها
سلمى : حسنا حبيبي و لكن لا تتأخر
تاي : حسنا أوامرك طاعة أميرتي
عودة إلى منزل روو.                                  
أمها : لماذا فعلت هذا صغيرتي الآن سيزيد حقدها عليك أكثر من ذي قبل
روو : لا داعي للخوف أمي فأنا لست ضعيفة الآن كما أنني لست بمفردي حبيبي معي و أصدقائي إلى جانبي و لن يدعو سوءا يحدث معي
شوقا : نعم أمي لا داعي للخوف فأنا أعدك أنها لن تتمكن من لمس شعرة من رأسها و أنا موجود بهذه الحياة
أمها : أعلم ذلك صغيري و أنا أثق بك كثيرا و الدليل أنها إستمدت منك القوة و إستطاعت مواجهة تلك الساحرة اليوم
Flash back
دخلت روو المنزل و هي في قمة غضبها و الشرار يتطاير من عينيها فبعد كل ما فعلته بها تلك العائلة تجرأت تلك العجوز الشمطاء على القدوم إلى منزلهم
روو : - تتكلم بسخرية ممزوحة ببرود - أوووووه ما هذه المفاجأة ساحرة عمي هنا أووبس آسفة أقصد زوجة عمي
زوجة العم : - بغضب - أولا  أبقي لسانك في فمك و إلا قطعته لك ثانيا هنا أنا من يتكلم و أنت تنصتين يا عاهرة
روو : - ببرود - أولا قولي عاهنضجت مرة أخرى و سترين كيف سأتجاوز فارق السن و أريك كيف تتصرف العاهرة ثانيا أنت الآن في منزلي و أنا من يضع القوانين لا أنت و الآن هات ما عندك قبل أن أفقد أعصابي عليك و أجعلك تندمين على قدومك إلى هنا
زوجة العم : - تحاول تجاوز صدمتها و المحافظة على هيبتها - سوف أمهلك إلى الغد لتسحبي الدعوة التي رفعتها على إبني و إلا سأجعلك تندمين
روو : يبدو أنك لا تفهمين و نازلت تلقين الأوامر حسنا سأتعامل معك بأسلوبك من الآن فصاعدا العاهر الذي تكلمين عنه سأدعه يتعفن في السجن و سأذيقه من نفس الكأس الذي جعلني أشرب منها طول هذه المدة و حق أبي الذي إستولى عليه زوجك سأسترده حتى و لو إستنزفت كل قوتي و الآن أيتها العجوز الشمطاء أريني جمال خطوتك و أنت تخرجين من هذا المنزل قبل أن أجعلك تخرجين بطريقتي
زوجة العم : سأذهب الآن لكن أقسم أنك ستأتين إلي و أنت راكعة
روو : هههههه صدقيني لن تري ذلك حتى في أحلامك لأنني سأزورك في كوابيسك فقط
End of flash back
روو : صدقيني أمي حتى أنا لم أعرف من أين أتتني كل تلك القوة و لكن كل ما أعرفه أنني قطعت عهدا على نفسي أن لا أضعف مرة أخرى
أمها : أنا فخورة بك عزيزتي الآن تأكدت أنك نضجت و تستطعين مواجهة الصعاب حتى و لو لم أكن موجودة معي
روو : أنت فقط إبقي معي و أعدك أنني سأحميك من كل شيء
أمها : واثقة من ذلك صغيرتي
شوقا : هيا بنا روو لقد تأخر الوقت و لا تنسي أنه علينا المرور على المشفى قبل العودة إلى المنزل
روو : حسنا عزيزي هيا أمي حبيبتي سنذهب الآن إعتني بنفسك أميرتي
أمها : لا تقلقي علي صغيرتي فقط إهتما بنفسيكما
روو : حسنا أمي إلى اللقاء
شوقا : إلى اللقاء أمي
غادرا المنزل متجهين نحو المشفى و روو تشعر براحة لأنها أخرحت كل ما كان في قلبها فهي لأول مرة تكتشف هذا الجانب من نفسها كانس الهدوء يعم السيارة إلى أن وصلا إلى وجهتهم ليتجها مباشرة إلى غرفة سلمى ليجداها تجهز حقيبتها مستعدة للخروج
روو : أوووه أوني هل سمحوا لك بمغادرة المشفى ؟؟؟
سلمى : أجل و أخيرا لا يمكن أن تتخيلي مدى سعادتي فأنا أكره جو المستشفيات
تاي : من الجيد أنك أتيت يونغي هيونغ لتقلنا كنت سأتصل بكوكي ليأتي
شوقا : لابأس صغيري إتصل بي في أي وقت أنا أو الهيونغز و تجنب كوكي فأنا أخاف عليه و لا أحب خروجه في الليل بمفرده
تاي : ههههه لقد أصبح شخص بالغ و مازلتم تعاملونه على أنه طفل
يونغي : حتى لو تزوج و و أصبح أب سيضل طفلنا الصغير و أرنبنا الشقي حتى أنت أيها القط المشاغب مازلت صغيرا في نظرنا
تاي : هههههه بالطبع هيونغ سنضل دائما بحاجة لعطفكم و دعمكم
سلمى : هيا بنا الآن إلى المنزل و كفا عن مجاملت بعضكما
شوقا : - و هو يشد وجنتيها - حسنا هيا بنا أيتها الشقية
خرج الجميع و سلمى تقفز و تركض قبلهم و هم يقهقهون عليها ركبوا السيارة متوجهين نحو المنزل و في منتصف الطريق مصلت رسالة لهاتف سلمى 
سلمى : أوقفواااا السيارة
.........................يتبع

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن