Part 13

45 6 27
                                    

سلمى : حبيبي ماذا تفعل هنا ؟؟؟؟
تاي : لم أحتمل البقاء في المنزل و شعور الخوف عليكن يسيطر علي
سلمى : و لكن ماذا عن التمرين حبي ؟؟
Flash back
بعد خروج الفتيات من المنزل
كوكي : ما بك هيونغ لما وجهك شاحب و يبدو  عليك القلق ؟؟؟
تاي : لا أعلم كوكي لقد راودني البارحة حلم سيء عن سلمى و منذ الصباح و أنا أحس بوغز في قلبي و كأن مصيبة ستحدث لم أكن أريد تركها تذهب بمفردها و لكن بسبب التدريب السخيف لم أتمكن من مرافقتها و الآن سأجن من التفكير
كوكي : إذهب إليها هيونغ فالمكان ليس بعيد من هنا
تاي : ماذا عن التدريب كوكي ؟؟؟
كوكي : لا تقلق دع أمر المدرب علي هيونغ
تاي : حسنا كوكي شكرا صغيري سأذهب الآن سأخذ سيارة شوقا
كوكي : حسنا هيونغ خذ هاتفي سيساعدك في إيجادها داخل المجمع التجاري بطريقة أسرع
تاي : و كيف سيساعدني هاتفك ؟؟
كوكي - بإتسامة خبيثة - لقد وصلت هواتفكم بهاتفي لكي أعرف أماكنكم في كل وقت
تاي : ههههه يا لك من وغد عبقري لكنني لن أدعها تمر هكذا ستعاقب عندما أعود
كوكي : يا لكم من ناكرين للجميل - بعبوس لطيف -
End of flash back
تاي : و الحمد لله أنني أتيت
سلمى : لما أوبا هل حصل شيء ؟؟؟
تاي : لقد رأيت ذلك الوغد إنه هنا
سلمى : - بخوف - هل تقصد إريك ؟؟؟
تاي : - و هو يحتضنها - لا داعي للخوف حبيبتي لن أدعه يقترب منك الشيء الغريب أنه ليس بمفرده معه شاب يبدو عليه أنه غني
سلمى : أرجوك أوبا دعنا نذهب من هنا لا أريد أن يحصل لك شيء لنعد إلى المنزل
تاي : حسنا حبيبتي إتصلي بإيمان و أخبريها أنك معي و أننا سنسبقهم للمنزل و أن يلحقوا بنا سريعا بحجة أنها متعبة لكي لا تقلق الأمهات
سلمى : حسنا
إيمان : - و قد ردت على المكالمة - أين أنتما يا إلهي لما كل هذا التأخير كنت سألحق بكما من قلقي
سلمى : ماذا ؟؟؟ كيف عرفت أنه معي ؟؟؟؟
إيمان : عمن تتكلمين ؟؟؟ أنا أقصدك أنت و روو فقد لحقت بك لترى سبب تأخرك
سلمى : حسنا إيمان إسمعني أولا حافظي على تعابير وجهك و لا تخافي
إيمان : حسنا تكلمي
سلمى : أنا مع تاي الآن سنأخذ روو معنا و نعود للمنزل لأننا رأينا إريك هنا و الآن أريدك أن تمثلي أنك متعبة و تعودي مع البقية هل فهمتي ؟؟؟
إيمان : حسنا أوني لك ذلك إهتموا بأنفسكم أراكم في المنزل - أقفلت الخط -
راشيل : ما بك لما تغير لون وجهك ؟؟؟ و أين هما سلمى و روو ؟؟؟
إيمان : - يا إلهي كم تحب التحقيق ستفضحني الغبية - لا شيء أوني فجأة أحسست بالدوار و حرارتي إرتفعت قليلا سيكون جيدا لو عدت للمنزل الآن
السيدة بارك : أوووه بالطبع صغيرتي لنعد فحن كذلك تعبنا كما أن الوقت تأخر و نريد الجلوس مع الشباب قليلا قبل موعد الطائرة في المساء
السيدة مين : ماذا عن روو و سلمى ؟؟؟
إيمان : - بتوتر - اممم ذهبوا لرؤية والدة روو و سيلحقان بنا
السيدة جيون : حسنا هيا بنا إذا
دفعت راشيل الحساب ثم نهضن جميعا خارجات من المجمع التجاري للذهاب للمنزل أما سلمى فقد أخبرت تاي أن روو لحقت بها لذا فقد توجها للحمام لكي يبحثا عنها
سلمى : إنتظر هنا أوبا سأناديها ثم نذهب
تاي : حسنا صغيرتي ففط لا تتأخرا
دخلت سلمى الحمام الذي كان هادئ كدليل على أنه لا أحد هناك مع هذا فقد فتشت سلمى عن روو في كل الحمام و لكن لا أثر لها لتخرج و وجهها قد شحب
تاي : - و هو يكوم وجنتيها بين يديه - ما بك حبيبتي لما أنت شاحبة ؟؟؟
سلمى : - بخوف - ليست هنا تاي ماذا لو حدث لها شيء
تاي : لا تخافي حبيبتي لن يحصل شيء سيء معها دعينا نجرب الإتصال بها
إتصل تاي و سلمى بروو عدة مرات لكن الهاتف خارج الخدمة طغت الأفكار السوداء في رأس كليهما فسلمى تفكر أن شيء سيء قد حصل مع روو و أنها السبب في وقوعه أما تاي فهو يفكر في شوقا وكيف سيخبره إن حصل لها مكروه و في حبيبته التي لم تتمكن من العيش مع ذنب شخص آخر توقف بهما الوقت و هما بين أحضان بعضها و الحزن فد خيم على هالتهما لتعيدهم رنة هاتف سلمى لأرض الواقع
سلمى : نعم سلمى تتحدث من معي ؟؟؟
جو : سلمى صغيرتي إنه أنا جو
سلمى : - ببكاء - أوبا أين أنت لقد أخذها لقد أخذ صديقتي
جو : لا تخافي صغيرتي سنعيدها و الآن تمالكي نفسك و إسمعيني جيدا
سلمى : حسنا أوبا
جو : أعلم أن تاي معك الآن إذهبي معه إلى منزلك سأتي إليكم لأخبركم كل شيء كما أريد كما أريد منك أن تتصلي بحبيب الفتاة ة الأرنب سنحتاجهما كثيرا
سلمى : حاضر أوبا هل هذا كل شيء ؟؟؟؟
جو : أممممم سلمى
سلمى : أعرف ماذا تريد أوبا و الجواب هو لا أستطيع لديها حبيب الآن
جو : أرجوك صغيرتي أريد أن أؤاها مرة فقط إشتقت لها كثيرا كما أنني أعلم أن لديها لا تخافي لن أتصرف بحماقة
سلمى : حسنا لكن سأخبرك من الآن أنه لن يتركها تأتي بمفردها سيرافقها
جو : حسنا لا يهم المهم أن أراها
سلمى : هناك شيء آخر أوبا سنلاقيك في الساعة العاشرة لأنه علينا توديع الأمهات و إن لم نفعل سيدخلهن الشك و أنا سأجد حجة لغياب روو
جو : حسنا لك ذلك صغيرتي أراك في المساء - ينهي الإتصال -
تاي : - يكاد ينفجر من الغيرة - هل تنوين إخباري مع من كنت تتكلمين 😤😤😤
سلمى : لا داعي للغيرة حبي و أجل سأطلعك على كل شيء عندما نعود للمنزل
تاي : حسنا هيا بنا
وصلت سلمى و تاي سريعا إلى المنزل و قد كانا طول الطريق يفكران في حجة جيدة لغياب روو
سلمى : تاي سنخبرهم أن والدتها إتصلت بها و عندما ذهبنا معها وجدناها مريضة بعض الشيء لذا قررت البقاء و الإعتناء بها و أنا تعتذر لعدم تمكنها من تودعهن
تاي : حسنا فكرة جيدة و لكن ماذا عن شوقا
سلمى : دع أمره لي سأحاول إقناعه أن لا يتصل بها بحجة أنها ستكون مشغولة الآن كما أننا سنذهب لها في المساء
تاي : حسنا حبيبتي هيا لندخل
دخلت سلمى و هي في قمة التوتر غير أن تاي كان يشد على يدها كلما أحس بإرتجاف جسدها و هذا لكي يقويها و يشجعها على إكمال ما بدأ به
سلمى : مرحبا جميعا آسفان على التأخر
والدة تاي : حمدا لله على سلامتكما صغيراي لقد قلقنا عليكم كثيرا
تاي : آسفان أمي لقد شغلنا أمر ما
شوقا : - من دو مقدمات - أين هي روو ؟؟؟ لما ليست معكما ؟؟
سلمى : في الحقيقة هذا ما شغلنا عندما كنا في السوق إتصلت أم روو لتطمئن عليها و لكن بعد أن أنهت المكالمة أخبرتني أن صوت أمها أقلقها و أنها تظن أنها مريضة لذا قررنا أن نزورها و بالفعل وجدنا أمها مريضة لذا قررت أن تبقى للإعتناء بها و هي تعتذر كثيرا لعدم قدرتها على القدوم للمطار من أجل تودعكن
السيدة مين : بالطبع أمها أولى من المؤسف أننا سنسافر بعد ساعتين كنت أود أن أطمئن عليها بنفسي
شوقا : سأتصل بها لأطمئن عليها و على والدتها
تاي : - يحاول أن يكون طبيعي -  لا داعي للإزعاج الآن هيونغ فمن المؤكد أنها تهتم بأمها كما أننا في المساء سنذهب إليها
شوقا : - لست مرتاح لكنني سأجاريه - حسنا
سلمى : كوكي أرنوبي الجميل هل يمكنك القدوم معي إلى الأعلى أحتاجك في شيء
كوكي : بالتأكيد عزيزتي هيا بنا
تسريع الأحداث ( في المطار )
السيدة بارك : إعتنوا بأنفسكم أبنائي شوقا عزيزي إعتني بجيمين فأنت أكثر شخص يحبه جيمين و يحترمه و يستمع لكلامه
جيمين : - بإحراج - يكفي أمي أنا لست طفل أستطيع الإعتناء بنفسي كما أن ستفعل
شوقا : - و هو يقرص وجنتي جيمين - أصمت فقط لا تخافي خالتي سأععتني بقطعة المارشميلو هذه
السيدة  جيون : لا تنسو لقد طبخنا لكم العديد من المأكولات  و وضبناها في الثلاجة تاي عزيزي تحمل كوكي فأنا أعلم أنه وقح خصوصا معك و لكنه يحبك و أنت تعلم كما أوصيك أن تذكره أن يتصل بي لأنه في أغلب الأحيان ينسى
تاي : هههههه حاضر خالتي لا تقلقي
إنتهت الأمهات من الدراما الخاصة بالتوديع بعد الكثير من الإحتضان و البكاء لتقلع طائرتهن تاركين ألادهم في مصيبة لا يعلمن عنها شيئا
شوقا : - و هو ينظر لسلمى - إذا
سلمى : -  بحزن - حسنا سنخبرك بكل شيء
شوقا : كنت أعرف أنه هنالك خطب ما
تاي : إريك الحقير خطف روو
نامجون : ماذا ؟؟؟ و لماذا أخفيتم الأمر ؟؟؟
Suga's pov
نزل الأمر علي كالصاعقة لم تعد قدماي تحملانني يا إلهي لا تجعلني أتجرع مرارة فراق من عشقها قلبي هل هي بخير هل تشعر بالخوف لما أخذها و هي لا علاقة لها به كل هذه الأفكار قد إستحوذت على تفكيري بدأ الخوف يقضي على كل الأحاسيس الأخرى داخلي أحس أن سلمى و تاي يكلمانني ز لكني لا أستطيع أن أسمع كلامهم و كأنني وقعت في بئر لا أسمع فيه إلا صدى صوتي ليس وقت ضعفك يونغي عليك أن تعيدها هيا تشجع لكن لا أستطيع تجاهل كل هذا الخوف الذي يسيطر علي صفعة قوية نزلت على وجنتي جعلتني أستفق من غيبوبتي أشكر صاحبها لأنه أعادني إلى رشدي 
End of pov
جيمين : - هو من صفع شوقا - مين يونغي إستفق و دعنا نعد حبيبتك الآن ليس وقت ضعف فروو تحتاجنا الآن أكثر من أي وقت
شوقا : - و هو يحضن جيمين و يبكي - أرجوك جيمين لا أريد خسارتها
جيمين : - يحاول أن لا يبكي - ثق بي هيونغ سنعيدها و لن يحدث لها شيء فقط إبقى قوي من أجلها
سلمى : هيا بنا الآن لدي الشخص الذي سيساعدنا على إيجادها
شوقا : حقا ؟؟؟؟
سلمى : نعم أوبا و أنا أثق به أكثر من نفسي
عند روو
.....: ما بها صغيرتي لما هي صامتة هل هو وقع الصدمة ههههههه
روو : ........
.......: هيا صغيرتي أسمعيني صوتك الجميل أم ما رأيك لدي حل أفضل سيكون صوتك أجمل و أنت تتأوهين تحتي و تطالبين بالمزيد
........يتبععععععععع
____________________________________هل إريك حقا هو الذي خطف روو ؟؟؟؟
و ما سيكون مصيرها مع خاطفها ؟؟؟
و من هي الفتاة التي يتوق جو للقائها ؟؟؟
وهل سيكون لذلك أثر سيء على علاقتها بحبيبها ؟؟؟؟؟

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن