Part 1

108 11 6
                                    

نزلتما من الطائرة و توجهتما لإكمال إجراءات الخروج ثم توجهتما و استقليتما سيارة أجرة و قدمت للسائق العنوان الذي أعطاه لكي والدك و عند وصولكما اندهشتما  لروعة المنظر فقد كان المنزل الذي جهزه لكما والدك في غاية الروعة
إيمان : واووووو ما كل هذا إنه قصر و ليس منزل
سلمى : إن أبي حاد الطباع و لكنه يحبني و تهمه راحتي و الآن يجب أن نعلمهم بوصولنا
اتصلتما بعائلتيكما ثم إختارت كل منكما الغرفة التي أعجبتها  و رتبتما أغراضكما ثم قررتما الخروج لإستكشاف المدينة تأنقتما و كنتما في غاية الجمال
إيمان : ما رأيك أن نذهب لتناول الطعام ثم نتجه إلى نادي أريد الرقص و الغناء
سلمى : أووه إن كنت من سيدفع فأنا موافقة هههه
إيمان : حسنا أيتها البخيلة ههه
خرجتما من المنزل و توجهتما إلى مطعم إيطالي و أكلتما الباستا و البيتزا اللذيذة
سلمى : أوووه كان الطعام لذيذا لم أتناول مثله من قبل
إيمان  : أممم هذا صحيح و الآن علينا البحث عن نادي في نفس الجودة
سألتما النادل فدلكما على نادي جيد ركبتما سيارة الأجرة و إتجهتما إلى ذلك النادي كانت الأجواء  صاخبة و كان النادي في غاية الرقي و فور وصولكما خطفتما أنظار الشباب من شدة جمالكما  أما أنتما فقد إنهمكتما في الرقص و لم تعييروهم أي إهتمام
سلمى : إن المكان رائع لم أزر مثله من قبل
إيمان : نعم لقد راقني كثيرا سنعود مرة أخرى
و أنتما تغادران النادي  اقترب منك شاب تبدو عليه علامات السكر و أمسك خصرك و قربك من جسده لكي يقبلك فصرخت بأعلى صوتك ليوجه له شاب آخر لكمة قوية أسقطته أرضا و عندما رفعت إيمان  و سلمى نظريهما إلى الشاب لشكره تجمدتا من الصدمة
لقد كان ملاك نزل من السماء جسد ممشوق عينان بندقيتان واسعتان شعر بني منسدل على جبينه و يغطي جزء من عينيه و في منتهى الأناقة

نزلتما من الطائرة و توجهتما لإكمال إجراءات الخروج ثم توجهتما و استقليتما سيارة أجرة و قدمت للسائق العنوان الذي أعطاه لكي والدك و عند وصولكما اندهشتما  لروعة المنظر فقد كان المنزل الذي جهزه لكما والدك في غاية الروعةإيمان : واووووو ما كل هذا إنه قصر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سلمى : -يا الهي هل هو حقيقي كيف لبشر أن يكون بهذا الجمال-
: هل أنت بخير آنستي هل أذاك بشيء ؟؟؟
سلمى: ..... (مسطولة في الحمال الرباني )
إيمان : -و هي تفرك عينيها لتتأكد مما تراه أمامها- هههل أنا أحلم أم ماذا هل أنت تاي تاي أوه آسفة أقصد كيم تايهيونغ أوبا
تاي تاي : -و هو يبتسم بخجل- لابأس بتاي تاي و نعم انه أنا تشرفت بكما
إيمان : أوني هيا ما بك هل فقدت النطق من وسامة أوبا هههه
سلمى : -يا لها من غبية لقد أحرجتني و الآن هو يضحك بسببي سأقتلها عندما نصل للمنزل- أووه أنا حقا آسفة أشكرك كثيرا لولاك لما تخلصت من ذلك الأحمق
تاي: لا داعي للشكر فهذا واجبي و الآن أرجو أن تقبلا الإنضمام لنا لأعرفكم على أصدقائي
سلمى تنظر بتردد بأنها مازالت متوترة مما حدث
إيمان: أرجوك أوني أرجوك وافقي حلمي سيتحقق أخيرا
سلمى : -لا تستطيع مقاومة وجه إيمان اللطيف- حسنا حسنا لكن لمدة قصيرة فقط
قبل أن تصل سلمى إلى الطاولة تقدمت منها فتاة في غاية الجمال بجسد منحوت و شعر أشقر طويل
روو: مرحبا أنا أدعى روو لقد كنت أراقب كل ما حدث و أريد أحذرك من الشاب الذي إقترب منك يدعى كريس و هو خطير حيث يحصل على كل ما يريد و لن يدعى أمرك يمر بسلام و بما أنني رأيت أنك فتاة لطيفة و جديدة هنا أردت المساعدة
سلمى : أوووه أنت في غاية اللطف أشكرك -تمد يدها للمصافحة-صديقتان إذا ؟؟؟
روو : أووه بالطبع من دواع سروري
تبادلتا أرقام الهواتف و اتجهت كل منهما في طريقها
كانت سلمى سارحة في كلام الفتاة لدرجة أنها لم تلاحظ وجود درج لهذا لهذا لم تحس على نفسها إلا و هي تهوي للأسفل
لكن تاي الفارس الشجاع أمسك سلمى  فوقعت بين أحضانه و وقعا على الأرض فتالقت أعينها و إزدادت دقات قلبيهما و كانت تلك بداية عشق كبير لم يخططا له بل هو من تدبير القدر ضلا على تلك الحالة لدقائق
رابمون : ههههه هي تاي هل أعجبتك الأرض
شعرتما بالخجل و احمرت وجناتكما فنهض تاي و ساعدك على النهوض
تاي : هاتان الجميلاتان  هما سلمى و إيمان و  على ما اظن هما آرمي خاصتنا 
جيمين : مرحبا بكما ( و هو يصافكما )
إيمان: (و هي ترتعش و يكاد يغمى عليها ) مرحبا جيمين أوبا سررت بلقائك
طلب  الأعضاء من سلمى و إيمان الإنضمام إليهم فقبلتا و كانت أجمل ليلة في حياتهما فلم تستطع سلمى أن تزيح نظرها عن تاي و لا هو استطاع و عند إنتهاء السهرة خرجتم من النادي معا لتستقلا سيارة الأجرة فعارض الأعضاء و أصروا على إيصالكم فوافقتم
تجاذبتم أطراف الحديث في السيارة حتى وصلتم إلى المنزل فسلتم على الأعضاء و عانقت إيمان جيمين أما سلمى فقد إكتفت بمصافحت تاي من خجلعا و هي تهم بالدخول إلى المنزل سمعت صوتا يناديها
تاي : سلمى هل يمكنني الحصول على رقمك لنلتقي مرة أخرى
سلمى : (و قلبها يكاد فرحا ) بالتأكيد يمكن هذا من دواعي سروسري
تبادلا أرقام الهواتف ثم ودعا بعضعما و دخلت سلمى إلى المنزل
إيمان : يا الهي لا أصدق أن كل هذا حدث معنا فقط في أول يوم لنا هنا
سلمى : نعم أنا جد متحمسة كان معك حق إنهم في غاية اللطف خاصة تاي و قد طلب مني رقم الهاتف لنلتقي مرة أخرى
إيمان: آه أيتها الماكرة ألم تقولي أن الجمال الكوري لا يستهويك لكن أنا سعيدة لأننا سنلتقي بهم مرة
سلمى : حسنا حسنا لكن الآن علينا النوم لأنه في الغد يجب أن نذهب إلى الجامعة
إيمان : صحيح هيا تصبحين على لى خير
نامت كل من سلمى و إيمان و هما تحلمان بفتيان ضد الرصاص
فيا ترى ماذا سيحدث معهم بعد ذلك

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن