Part 14

35 5 8
                                    

في المنزل
سلمى : أعرفكم هذا جو أنه صديق مقرب مثل أخ هو شقيق ميكا
تاي : -  و هو يصافحه - تشرفت بمعرفتك
شوقا : لا أقصد الإهانة لكن كيف سيساعدنا في إيجاد روو ؟؟؟
سلمى : أنا سأشرح لكم كيف
جو : دعيني أنا سأفعل
سلمى : حسنا أوبا
جو : أعلم أنكم ستحكمون علي بأنني سيء و لكن أقسم أن كل ما فعلته كنت مجبر عليه أنا واحد من رجال شقيق إريك أي أعمل معه في عصابته فبعد أن توفي أخي لم أعد أفكر بمنطقية و أصحت أصاحب الأشرار مما جعل والدي يرسلانني إلى هنا خوفا علي لكنني لم أتوقف إلى ذلك الحد بل عندما وصلت إلى هنا تورطت مع إريك الحقير و الذي عرفني بعد فترة على شقيقه فأصبحت أتورط أكثر فأكثر و لم أعد أستطيع الخروج من تلك الدوامة التي رميت نفسي بها و الآن إن حاولت الخروج سأخسر حياتي و منذ فترة تلقى القائد مكالمة من حارس يعمل في الجامعة التي  تدرسون بها يخبرنا أنه وجد إريك ملقى خلف الجامعة و يبدو أنه تعرص للضرب المبرح و من دون  أي تردد طلب مني أن نذهب لإحضار أخيه و معرفة من فعل بها هذا و عندما وصلنا إلى هناك  فوجدنا أن كلام الحارس صحيح فقد كان إريك ملقى أمام حاويات القمامة و هو مغمى عليه كما أن وجهه قد شوه تماما من الضرب - ينظر نحو كوكي -
كوكي : ماذا لما تنظر نحوي كانت مجرد بضع لكمات كما أن حاويات القمامة هي مكانه الطبيعي
جو : مجرد بضع لكمات التي تتحدث عنها أيها الأرنب جعلت ذلك الوغد طريح الفراش 15 يوم كما أنه لم يتمكن حتى  من الكلام بسبب فكه الذي كسر
كوكي : ههههه يا له من جبان
شوقا : كوك أصمت و دعه يكمل
كوكي : حسنا آسف هيونغ
جو : بعد أن وجدنا إريك غضب القائد كثيرا و طلب مني حمل إريك إلى السيارة لأنه سيأدبه لاحقا على الفضيحة التي ألحقها بإسم العائلة ثم توجه إلى مكتب المراقبة و ببعض النقود سمحوا له بمشاهدة التسجيلات م هناك تمكن من معرفة أن الأرنب هو من فعلها و بقليل من التحقيقات عرف أن سلمى هي السبب و قرر أن ينتقم منكم و منذ أسبوعين تقريبا أمرني بمراقبة فتاة و وضع ملفها بين يدي لأفاجئ بأنها صغيرتي سلمى لذا قررت قبول المهمة من أجل حمايتها منهم
شوقا : مع كل هذا لم أفهم ما علاقة كل هذا بروو و كذلك ما قد يريده منها إيرك و هو في الأصل يريد سلمى ؟؟؟
جو : أصلا خطف روو لم يكن من مخططات إريك فمنذ يومين جاء شاب إلى مقرنا و جلس مطولا مع إريك و بعد ذهابه أخبرني إريك أنه طلب منه أن يختطف فتاة تدعى روو في القابل سيساعده في إنتقامه منكم
تاي : يا ترى من هذا الشاب ؟؟ و كذلك ما دوافعه لخطف روو ؟؟؟
شوقا : - بغضب - أظنني أعرف الوغد  أقسم أنني لن أكتفي بضربه هذه المرة بل سأقضي عليه نهائيا
نامجون : عمن تتكلم هيونغ ؟؟
شوقا : ستعرفون كل شيء عندما يأتي جيمين و إيمان
جو : لما أين أرسلتهما ؟؟؟
شوقا : أرسلتهما إلى التجاري للحصول على تسجيلات المراقبة لنعرف من خطف روو
جو : - بإنفعال - هل جننت كيف أرسلت إيمان معهم ماذا لو إعترض إريك طريقهم و حدث معهم أمر سيء
كوكي : لما كل هذا الإنفعال كما أن إيمان مع حبيبها و لن تخاف عليها أنت أكثر منه
جو : ههههه و هل سيستطيع ذلك القزم حمايتها أكثر مني
كوكي : - بغضب - إحترم نفسك يا  هذا القزم الذي تتكلم عنه سيحطم وجهك يدون أي جهد
سلمى : توقفا يا شباب هذا ليس وقت الشجار الآن كل ما يهم أن تعود روو بيننا
في سيارة جيمين
جيمين : لقد تفاجئت بمواهبك راشيل نونا لقد إستعطت الحصول على التسجيلات بكل سهولة و لكن كيف فعلتها ؟؟؟
راشيل : أمر سهل جدا تصنعت البكاء ثم أخبرته أن حبيبي يخونني و أنني أحتاج للدليل لكي أواجهه به
جيمين : واااو ما هذا الذكاء نونا
إيمان : لكن ما أضحكني عندما حاول المسكين أن يعانقها لكي يخفف عليها صرخت عليه و أخبرته أنه حتى و لو خانها حبيبها فهي مازالت تحبه
جيهوب : - بغضب - كيف تجرأ الوغد أن يحاول معانقتها
راشيل : لا داعي للغضب حبيبي فأنت تعلم أنني لا أحب غيرك
جيهوب : هيا حبيبتي راضيني بقبلة
جلست راشيل بين أحضان جيهوب و ألصقت شفتيها على شفتيه في قبلة كانت في البداية مليئة بالحب لتتحول لقبلة جريئة عندما عض جيهوب على شفتيها لتفتح هي بدورها فمها سامحة له بإستكشاف جوفها و تذوق رحيقها كل هذا تحت تذمرات جيمين الذي أجلس إيمان بين أحضانه و جعلها تضع وجهها في عنقه لأنه حسب قوله مازالت صغيرة على رؤية المناظر القذرة ( يقصد تقبيل لجيهوب و راشيل ) ظل الإثنان يقبلان يعضهما طوال الطريق و إيمان التي نامت و هي مستشعرة حضن جيمين إلا أن وصلوا للمنزل
جيمين : هوب هيونغ تعال و إحمل إيمان عني و أدخلها للمنزل بينما أقوم أنا بركن السيارة
جيهوب : - و هو يحمل إيمان - حسنا لا تتأخر صغيري
دخل الثلاثي جيهوب و راشيل و إيمان النائمة بين أحضان جيهوب ليركض جو نحوها و يأخذها من بين يدين جيهوب تحت صدمة راشيل التي لم تصدق أنها تراه أمام عينيها
راشيل : أوووه لا أصدق جووو أوبا
كوكي : - يحاول أخذ إيمان من جوو - أعطني الفتاة قبل أن يأتي هيونغ لا نريد مشاكل
إيمان : - و هي تستفيق بسبب الصراخ - أوووه ماذا يحصل هنا ماذاااا جو أوبا يا إلهي
جو : نعم إنه أنا صغيرتي لقد إشتقت إليك
إيمان : - بخوف - أرجوك أنزلني أوبا لا أريد أن يرانا جيمين فأنا أحبه و لا أريد إغضابه
جو : - بحزن - أرجوك أريد أن أضمك لصدري و لو لمرة واحدة
هنا يدخل جيمين ليجد حبيبته بين أحضان شاب غيره مما يفجر يركان في داخله
جيمين : - و هو يأخذها من بين يديه - ما هذا ماذا يحدث هنا  
جو : - يستفزه - أعرفك أنا حبيب حبيبتك السابق
جيمين من دون أي كلام سدد له لكمة قوية أسقطته أرضا و لولا جين الذي أمسكه كان سيسدد له لكمات أخرى حاولت إيمان أن تشرح لجيمين لكنه لم يسمع منها و خرج من المنزل غاضبا لتنهار هي على الأرض و دموعها قد تسابقت على وجنتيها
كوكي : - يصر على أسنانه - أقسم أنني سأجعلك تدفع ثمن هذا يا وغد
إيمان : - و هي تدفن وجهها عنق كوك و تحاوط قدميها حول خصره - كوكي أرجوك خذني إليه أريد جيمين أريده الآن
كوكي : - و هو يحملها جيدا و يخرجها من المنزل - حسنا صغيرتي
سلمى : لا أصدق أنك أصبحت وغد لهذه الدرجة أنت لست جو الذي أعرفه
جو : أنت تعلمين أنني أحبها و لم أنسها يوما
راشيل : نحن نعلم ذلك و لكن هذا لا يعطيك الحق في الكذب على حبيبها بأنك قد كنت على علاقة معها و الحقيقة أنها قد رفضتك عندما إعترفت لها
سلمى : إصمتا الآن ليس وقت هذه التفاهات دعونا نشاهد التسجيلات لنرى من وراء خطف روو تاي حبيبي أرجوك شغل التسجيل
جلس الجميع أمام شاشات  التلفاز يشاهدون الشريط و كل على أعصابه و ما هي إلا دقائق حتى ظهر إريك في التسجيل و معه الشاب الذي تكلم عنه جو ليقف شوقا بغضب
شوقا : إنه هو أقسم أنني سأجعله يتمنى الموت و لن يحصل عليه
تاي : هل تعرفه هيونغ ؟؟؟
شوقا : نعم هو نفسه إبن عمها الذي أنقذتها منه فيما مضى
جو : علينا التحرك سريعا قبل أن يفعل شيئا بالفتاة
Flash back
روو : - ببكاء - أرجوك مارك دعني أذهب أنا إبنة عمك في النهاية كيف تفعل هذا بي
مارك : دموعك يا عاهرة لن تأثر في كما كانت تفعل سابقا لقد أحببتك طوال حياتي و حميتك من كل شيء كل ما أردته هو أن أسعدك و أكون عائلة معك و لكن على ماذا حصلت في النهاية ذهبت و سلمت نفسك إلى ذلك الوغد و جعلته يضربني و يلقي بي إلى الشارع
روو : - و شهقاتها تتعالى - صحيح أنك حميتني من الجميع و لكنك لم تحمني من نفسك المريضة هل سألت نفسك و لو لمرة لماذا لم أحبك و أحببته هو شوقا يا مارك أحب روو الإنسانة و ليس جسدها كان يمكنه أن يأخذ جسدي بسهولة لأنني أحبه و سأسلمه له كنت دائما تقابلني بلمساتك القذرة و قابلني هو بحضنه الدافئ  كان كل كلامك معي عبارة عن همسات جريئة اما هو فيختم كل جمله بأحبك و أعشقك هل فهمت الآن ما هو الفرق بينك و بينه و هل أدركت الآن من هو الوغد الحقيقي
مارك :  - يصفق بإستهزاء - وااااو إذا لنرى إن كان فارسك الشهم أحبك روحك و ليس جسدك عندما أجعل هذا الجسد حطام عندما أسلمه لكل عهرة إريك الذين يقفون في الخارج كنت أود فعلها بنفسي لكنني كل أحاسيسي تجاهك قد ماتت و جسدك هذا لم يعد يغريني لذا سأقدمك للعهرة فأنت من مستواهم
قال هذا و هو يمزق ثوبها لتبقى في ثيابها الداخلية تحت ترجياتها له ثم خرج ليرسل لها أول وغد سيأخذ عذريتها و يحطم بذلك كل الأحلام التي بنتها
End of flash back
كان الكل يجري إتصالاته في محاولة لمعرفة الأماكن التي قد يأخذ مارك روو إليها ليقاطع تفكيرهم هذا رنة هاتف جو
جو : أجل هل هناك أخبار جديدة
الشاب : نعم نحن الآن متواجدون في مكان تواجد الفتاة و قد خرج السيد مارك و طلب منا أن نغتصب الفتاة بالدور و أن لا نتركها ترتاح أبدا مع تصوير كل شيء
جو : - بغضب - يا له من حقير وغد كيف يفعل هذا بإبنة عمه حسنا حاول أن تدخل أنت أولا و أن تماطل معهم إحمها منهم و أرسل لي العنوان
الشاب : حسنا سيدي - يقفل الخط -
شوقا : - بأندفاع - هل من جديد هل وجدت العنوان ؟؟؟
جو : - بإرتباك - أجل علينا الإسراع لنلحقها قبل فوات الأوان
شوقا : ماذا تقصد بفوات الأوان ؟؟؟
جو : - بحزن - لقد طلب منهم الحقير التناوب على إغتصابها و تصوير ذلك
شوقا : - بصدمة - ماذا 😱😱😱😱
جو : لا تخف لقد طلبت من أحد رجالي منع ذلك لحين وصولنا لكن علينا الإسراع
يفتح الباب على تلك المسكينة التي تقبع في زاوية من زوايا تلك الغرفة المظلمة و دموعها تأبى التوقف كل ما يشغلها هو حال حبيبها أو سكرها كما أحبت منادته دائما ناسية بذلك المصيية التي هي فيها لكسر صمت تلك الغرفة الموحشة صوت فتح الباب لترفع أعينها البريئة ناحيته
روو : - بخوف و بكاء - من أنت و ماذا تريد أرجوك لا تقترب مني أرجوك
..........................يتبعععععععععععععع
____________________________________
هل ستنفذ روو من هذه الورطة ؟؟؟؟ هل سيكون شوقا منفذها من جديد ؟؟؟ و هل سيتصالح كل من إيمان و جيمين أم أنهما وصلا للنهاية ؟؟؟؟؟

save me 😍😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن